بقلم فاطمه الالفي الجزء الرابع
المحتويات
بابا .
جلست فى مكتبها بالشركة وتتابع العمل.
جاء شاب حسام فاضى
رانسى باستغراب فى ميعاد
الشاب ميعاد مين انا ادخل وقت ماحب انتى جديدة هنا صح بكرة تعرفينى
رانسى حضرتك قولى ابلغ البشمهندس ومين حضرتك مافيش عندى خبر بدخولك
الشاب ههههه لا عيب عليكى انا عمر الملاح صاحب الشركة وحسام يبق اخويا ادخل وقت ماحب مش هستاذن عشان ادخل لاخويا ولا اية ياقمر
حسام فى اية
الشاب حبيبى كنت جاى اقابلك المزة دى رافضة شوفت
حسام عمر تعالى خير عايز اية
عمر حبيبى ياخويا واحشنى
حسام ههههه العب غيرها عاوز كام
عمر دايما فاهمنى صح ههههه الفيزا خلصت حولى فيها قرشين حلوين كدة طالع رحلة مع صحابى
حسام انت بتسمى الصيع دول صحاب ورحلة اية دى بقى ان شاء الله
حسام وحصرتك ناوى تعقل امتة وتلتفت لدراستك وتيجى تشتغل معايا وتعقل بقى امتة
عمر هانت هتخرج واجى استلم شغلى حلو كدة قولى صحيح مين الوجة الجديد القمر إللى برة دى صاروخ
حسام بعصبية عمر مالكش دعوة بسكرترتى انت فاهم وبعدين هى عندها حق لازم تستاذن تدخل الاول ولا لاء بقى احترم الناس يااخى
حسام يكون احسن خلى بالك من نفسك ومن سوقتك بلاش طيش ها
عمر حاضر
بالخارج كانت تتابع عملها على اللاب
خرج عمر بابتسامة اعرفك بنفسى عمر الملاح
رانسى وهى تتابع عملها اهلا
عمر اية التقل دة وانتى مش تعرفينى بالجميل
رانسى مايخصش حضرتك مش قابلت البشمهندس اتفضل انا عندى شغل
رانسى اية الهم دة
واكملت متابعة العمل.
مر أسبوع آخر
انهى خالد عملة وتوجة إلى فيلا العميرى لصطحاب زوجتة وولدة .
وبعد السلام والترحاب من والد علا حمل طفلة وشنطة الملابس ووضعها بالسيارة.
وجلست علا جانبة وقاد السيارة فى صمت تام .
كان يضع ابنة برفق على فراشة خوفا من استيقاظة يريد أن يتحدث مع زوجتة
وتركة بهدوء وخرج من غرفة الصغير .
تفقدها بالشقة وجدها بالمطبخ توجة إليها وجدها تشعر بالتعب والتعرق وتسند بالحائط.
خالد بقلق علا مالك فى اية
علا بتعب دوخة بسيطة
خالد طب تعالى ارتاحى اية إللى عملتة دة مش كان لازم تنضفى الشقة انتى حامل كنت هبعت حد ينضفها
علا بتعب مش مشكلة
خالد فى حاجة تعباكى نروح لدكتور
علا بدموع خاېف عليا
خالد بتسرع طبعا وتذكر ڠضبة منها فقال
مش ام ولادى لازم اخاڤ عليكى
علا بدموع انا تعبانة من زعلك انت مش من حاجة تانية
خالد انتى إللى تاعبة نفسك ارتاحى وماتفكريش
علا خالد عشان خاطرى بعدك عنى وجعنى ارجوك سامحنى انت عارف انى بحبك والله العظيم بحبك واللى حصل ڠصب عنى
خالد بلاش تفتحى فى چرحى لانة لسة پينزف سبية لم يلم لوحدة مش تضغطى عليا اكتر من كدة وخلى بالك من نفسك وابنك وصحتك اتفضلى ادخلى ارتاحى فى اوضتك
علا بتعب خارت قدمها لا تستطيع الوقوف جلست مرة اخرى
حملها خالد وادخلها غرفتها وضعها بالفراش ودثرها بالغطاء وترك الغرفة توجة إلى المطبخ اكمل إعداد الطعام .
وهى ظلت تبكى فى صمت على ضياع زوجها وحبيبها ووالد أطفالها فهو كل
متابعة القراءة