بقلم فاطمه الالفي الجزء الرابع
المحتويات
هخرج وارجع بجدى مش تقلقى
ندى طب انجزى بقى الاكل زمانة تلج ههههه
ترك المنزل بدون فطار وقاد سيارتة وتوجه إلى المهندسين أمام العقار التى تقطن بة عمتة.
راء ساعة يدة وجدها التاسعة ونصف
اخرج الهاتف المحمول وارسل إليها ماسج.
سمعت رنة الرسايل الخاصة بالهاتف وتوجهت آلية
وجدت اياد مرسل لها رسالة محتواها .
انا منتظرك بالخارج
ندى هتروحى فين بدرى كدة
رانسى هعدى على لينا وبعدين اتكلم مع جدو ماشى ياقمر
قبلت والدتها وخرجت من المنزل توجهت الى سيارة اياد .
رانسى صباح الخير
اياد صباح النور نطلع
رانسى اوكية
اياد هنروح المستشفى إللى هى بتشتغل فية اصلها كانت مسافرة ولسة ماعندهاش عيادة خاصة
رانسى طيب ماشى بس انا بقول مش لازم اصلا لانى مش بحب اتكلم مع حد
رانسى ماحدش هيقدر يخرج أى حاجة جوايا ولا يخفف عنى لانى ببساطة مش هتكلم مع حد فى حياتى الخاصة ولا هضعف قدام حد او يشوف وجعى او دموعى فاهم
اياد بحزن خلاص وصلنا انزلى
مستشفى الامل
تحدث اياد مع الاستقبال واخبرهم بمقابلة الدكتورة
ووصف لها مكان وجودها .
دخل اياد وبجانبة رانسى
اياد صباح الخير يادكتورة
رانسى پصدمة. .
الفصل الثاني والعشرون
رانسى پصدمة سلمى
سلمى رانسى انتى إللى منة حكتلى عنها انتى
رانسى بدموع تركت الغرفة فى ذهول واياد مستغرب ذهب خلفها
اياد رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة
لحق بها اياد بقلق فى اية انتى تعرفيها
رانسى بدموع احتضنتة وظلت تبكى
تفاجأ اياد من فعلتها وضمھا الاخر لصدرة وتنهد بالم وحاول أن يهدئها وتركها وركبها السيارة وركب جانبها
رانسى بدموع وصلنى عند لينا ممكن
اڼصدمت سلمى من معرفة أن المړيضة هى رانسى ولامت نفسها على عدم قبولها بمنزلها وهى تعانى من تعب جسدى ونفسى.
تحدثت مع صديقتها منة
وجاءها الرد
منة ايو ياسلمى رانسى جاتلك
سلمى هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى
منة ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية
سلمى ها واضح انها جايا سلام بقى وأغلقت الهاتف.
سلمى لنفسها انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى هى
متابعة القراءة