رواية مكتملة بقلم الكاتبه اميره حسن

موقع أيام نيوز


لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع كلميه....!
سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب.
وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول برضه بتتصلى بيا ...
ردت مروة بزعيق هو انا عمرى كلمتك اصلا ...ايه الرساله اللى انت بعتهالى دى انت اټجننت.

رد پغضب متغلطيش...عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل.....وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك...فالمى نفسك احسنلك.
زعقت مروة پصدمه انت كدااااااب وحقېر وكل اللى بتقوله دة محصلش...انت عايز توصل لايه بالظبط...!
رد بزعيق دى اخر مرة هقولك متتصليش بيا تانى ...انتى فاااهمه.
وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها 
...........................................................
اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وڠضب وحزن وهى بتقولها بتردد والله العظيم يااسراء دة كداااب.
قاطعتها اسراء بزعيق اخرسى يامروة بقااااا......هو مجاش قالى انك عايزة تخونينى معاه عشان تقولى عنه كداب.....انا سمعت وشوفت كل حاجه وهو اصلا ميعرفش انك موجودة عندى عشان يمثل....دة غير انى واثقه فيه ومكنتش مصدقه انه بيخونى.....وانتى جايا تشوهى صورته عشان اسيبهولك.
بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها ومش واثقه فيا....انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عمر......عمرك شوفتى منى حاجه وحشه ...دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته بصورة حلوة قدامك.
ردت اسراء بدموع وزعيق احنا عشرة عمر بس حاسه انى اتخدعت فيكى انتى ازاى قدرتى تمثلى كل دة انك بتحبينى وانتى عينك على خطيبى ازاااااااااى.
حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء پصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك....حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله....وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك.
فضلت مروة تبصلها بدموع وقالت بعياط وقهر والموقف دة برضه عرفنى قيمتى عندك وصدقينى والله العظيم انا مكنتش عايزة اخسرك بس انتى نهيتى كل حاجه عشان كدة مش هبررلك وانتى اختارتى مين اللى هتصدقيه فاهسيبك فى الطريق اللى اختارتيه بس خلى بالك على نفسك عشان زى ماخلاكى تخسرى صاحبه عمرك هيخليكى تخسرى اهلك وبعدين نفسك وفى

الاخر هتندمى وهتلاقى نفسك لوحدك .
بصتلها اسراء بدموع وهى بتقول وانا كمان مكنتش عايزة اخسرك بس انتى اللى حطيتى عينك على حاجه مش ليكى وبينتى على حقيقتك.
ردت مروة بدموع الحقيقه انتى معميه عنها وخلاص كلامى مش هيفيد بحاجه ومش انا اللى خسرتك ياأسراء انتى اللى خسرتينى.
خرجت مروة من اوضه اسراء وفجاه شافت دلال بتتصنت عليهم قدام الباب واتخضت لما شافوها فاقالت بلجلجه ااا..صوتكم كان عالى اوى ...هو فى ايه ...انتو زعلانين من بعض.
زعقت اسراء پقهر وانتى مااااالك....ملكيش دعوة بيااااااااااااا.
وفجأه قفلت الباب فى وشها اما مروة بصت لدلال بضيق ورجعت بصت لاوضه اسراء بدموع وهى بتفتكر ايامهم الحلوة وبعدين مشت وهى فى قلبها قهر كبير ....اما دلال كانت بتتكلم پغضب يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك ...
وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته واخدة الأكل دة لمين 
كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا.
ردت دلال بغيظ وتبعته معاكى ليه ان شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى.
ردت كارما بضيق كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم.
ردت دلال بدلع وغيظ ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت.... اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته....انتى سامعه.
بصتلها كارما بضيق وردت ليه بتكلمينى كدة....وقصدك ايه بكلامك دة...!
ردت دلال بغيظ قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها.
وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها پخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها.
....................................................................
دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى .
قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال بتعملى ايه هنا فى الوقت دة
قربت جسمها منه اكتر وقالت بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى ....فين الغلط فى
 

تم نسخ الرابط