رواية مكتملة بقلم الكاتبه اميره حسن

موقع أيام نيوز


برضه حاسه انى عايزة اضحك ...معقول يكون بيغير عليا ...لا لا اكيد مش بيغير اصلا هو محبنيش عشان يغير عليا وفضلو طول الطريق يفكرو فى بعض بنفس الطريقه دى. ....... استغلت مليكه ان يوسف دخل ياخد شاور ونزلت المطبخ وعملت كوبايتين عصير وحطت فى واحدة فيهم نقطتين منوم وطلعت بيهم على اوضتهم وحطتهم على الطربيزة وبعد شويه خرج يوسف وهو لابس بيجامه بيتى وبص لمليكه لقاها بتقرأ كتاب فاقعد قدامها وسألها بتقرى ايه 

بصتله بطرف عينها وقالت بسخرية ملكش دعوة. نفخ بملل وانتبه للعصير وقال انتى اللى عملتى العصير دة بصتله وحاولت تدارى توترها وقالت وانا هعملك عصير ليه...طنط هناء اللى عملته ليا وليك. رد بسخريه صح هتعمليلى عصير ليه ...لتكونى مراتى مثلا لقدر الله. ابتسمت بسماجه ومردتش لحد مالاحظت انه هياخد الكوبايه الغلط بسرعه اخدت الكوبايه بتاعتها وسابت اللى فيها منوم فاتفاجئ من حركتها وبصلها وقال على مهلك اكيد مش هشرب الكوبايتين يعنى. شربت من الكوبايه وقالتله والله ممكن اتوقع منك اى حاجه. فارد بملل ياستى اشربيهم انتى ...مش عايز. حست ان خطتها بتفشل فاردت لا ماهو انا مش مفجوعه عشان اشرب الاتنين. نفخ وقام وقف فى البلكونه وساب الكوبايه فاتغاظت وبدأت تفكر ازاى تخليه يشربها فاخدتها واخدت كوبايتها وطلعت وراه وحطت الكوبايه قدامه وقالتله بهدوء مش كنت عايزنا نتكلم بالعقل. بصلها باستغراب وسألها ايه ناويتى نتكلم بالعقل خلاص. ردا بغيظ اه ..اشرب عصيرك وخلينا نتكلم. ابتسم بتعجب ومسك كوبايته وشرب كميه قليله وقالها طب تعالى نقعد احسن. ابتسمت بأنتصار ودخلت قعدت معاه فالقيته بيقول بجديه بصى يامليكه انا حابب نفتح صفحه جديدة ومش شرط نكون زى اى اتنين متجوزين...على الاقل نبقو صحاب. شربت مليكه من العصير ومازالت بتبصله وردت احنا عمرنا ماهنكون زوج وزوجه ولا حتى صحاب. سألها بضيق ليه ردت عشان دماغك غير دماغى وعمرنا ماهنتقابل فى نقطه مشتركه. شرب من العصير ورجع اتكلم وقال مش شرط تبقى دماغنا واحدة...مش ممكن لما نحل سوء التفاهم اللى بينا دة.. يحصل بعد كدة تفاهم. ردت مليكه بضيق مفيش حاجه هتنسينى اللى عملته فيا. وهنا يوسف بدأ يحس بدوخه وحط ايده على دماغه وبيتنفس بصعوبه وهو بيقول بتقل خ...خل...خلينا....خلينا ن...نحاول مع بعض. سكتت مليكه وهى شايفه مفعول المنوم بيشتغل فاضحكت وهى بتقوله لا مش فاضيه والله ورايا اوراق مهمه بكرة لازم اوديها القاهرة بدالك وانت حاول مع الملايكه بقا..... بتبع. رأيكم يابشوات بنت الوزير البارت الرابع والعشرين بقلمى اميرة حسن اخوكى سجن خطيبك وجبلك حقك وزيادة. بصت اسراء لدلال بتفاجئ فاقعدت دلال قدامها وكملت كلام مالك مصدومه اوى كدة ليه ....دة المفروض تفرحى . فضلت اسراء تبصلها بتبريقه ومش قادرة تتكلم لحد ماعيونها رغرغت بالدموع فاكملت دلال وقالت بتعيطى ليه دة انا جايا ابسطك ...هو اه انتى كنتى

بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش عايزك انتى...دة اخواتك كانو ناوين ېقتلوه. نزلت دموعها وعلت شهقاتها وهى بتفتكر لحظاتها الحلوة مع حازم وحست بالخنقه لما افتكرت انه سابها لانها مستسلمتش للغلط. وفجأه اتفتح الباب ودخلت كارما الاوضه وبصت لدلال بحدة وقالت بضيق دة معاد الدوا بتاع اسراء. ردت دلال برفعه حاجب طب ماتخدو هو انا ...وفى حد يدخل كدة مفيش السلام عليكم او حتى تخبطى ولا الزوق معداش عليكى . نفخت اسراء بضيق وردت بتجاهل طب العمدة تحت بيدور عليكى. قامت دلال بدلع وهى بتقول بيدور عليااا...طب لاقى حجه تانيه تطلعينى بيها من الاوضه بدل شغل رابعه ابتدائى دة . ردت كارما بضيق طب كويس انك واخدة بالك . ادايقت دلال من الرد وقالت پغضب اتكلمى معايا عدل يابت انتى والا هخليكى تشوفى النجوم فى عز الضهر. بصتلها كارما بقرف وتجاهلتها لما من اسراء و تها بقوة وهى بتقول اهدى ياأسراء وكفايه عياط. عوجت دلال بوقها بسخريه وقالت وانتى هتتعلمى الزوق منين ..مانتى تربيه ملاجئ. بصتلها كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا. اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد. رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص ....واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه ...هى اللى قللت احترام معايا مش انا. رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه ...وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة. بلعت ريقها وقالت بعياط
 

تم نسخ الرابط