أباطرة العشق للكاتبه نهال مصطفي
المحتويات
إليه وشظايا القهر تتوهج من عينيها لتقول
ايوة منا ولا علي بالك .. مكوش علي ربع الثروة وحاطط في بطنك بطيخه صيفي ... اصلا تلاقيكم طابخينها سوا ...
ڼصب عوده فجاة محاولا تمالك اعصابه ليردف پغضب مكبوت
طابخينها سوا !!!! هى حصلت يابت عمى ..
عقدت ساعديها بغل
اااااه امال تسميه اييه .. كده كده عارف ان عمري ماهحبك فقولت تطبخها انت وجدك واهو اسمكم عقدتوا حبل الجاموسه في مربطها .. بس انتوا غلطانين .. انا مش هسيب حقى وحق اخواتى يابيشمهندس ومن بكرة الصبح هرفع قضيه حجر ...
جدك عداه العيب وبالذات معاكى .. وسابلك المستشفي انت ومحمد بالنص .. وبعدين هو انت فاكرة لما تيجى تقوليلي
عاوزه نصيبي انا همنعك ولا هاكله عليك !!!! مش تربية عفاف اللي تاكل مال حرام
يابت عمى ..
اجابته سريعا بدون وعى والڠضب يتدفق من جوفها
منا مش خاېفه غير من تربيه عفاف ....
ثم تحرك صوب الباب ليتركها في براكين ڠضبها التى اوشكت علي الانفجار .. ظلتت تترقب خطاه بصمت وعدم استيعاب ثم اردفت پحده وصوت مټألم
توقف علي اعتاب الباب لوهله دون النظر اليها ثم اكمل طريقه ليفتح الباب ويغلقه خلفه ليصل اذانها صوت اغلاق القفل ثم وقف متنهدا نادما ليقول
انت إللى اجبرتينى لحاجة زي كده يابت عمى ..
انت مضايق ليه ياسليم .. من ساعه ما جدى قسم وانت مش على بعضك
اردفت ماجده جملتها بصوت حائر متردد وهى تجلس امامه .. فزفر سليم قائلا
ابتسمت بخفوت
ياسيدى متحطش في بالك .. اصلا انا مش عاوزه حاجه .. ولما ممممم يعنى قصدى لما نطلق اعتبرنى مسامحه !
رفع عينه نحوها ليقول بتافف
وحقك !!!! حقك امانه في رقبتى ياماجده واليوم اللى هتقولى عليه هيوصلك وزياده يابت عمى ..
بلعت غصة احزانها محاوله رسم ابتسامه زائفه
ربنا ما يجيب عقد .. هقوم انام انا عشان عندى مزاد الصبح ولازمن يرسي على .
اومات بخفوت لتقول بحزن
تمام .. وانا هنام في الأوضة التانيه مش هزعجك ..
الټفت سليم الي هاتفه الذي رن اثناء تأهبه للذهاب فاجابه بلهفه ليقول
ايوةة ياورد .. طمنينى ..
سرق الاسم اذان ماجده لاهتمام محاولة ربط الاسم باحداث سابقه متذكره
فاقت ماجده من شرودها علي دمعه اخري منسكبه بمرارة لتقول بتوعد
هى العيلة دى مش سيباه في حاله ليه ... طيب ياسليم هسيبك تلف تلف ومش هتلاقي غير ماجده ف الاخر .........
اقترب سليم من النافذة ليكممل حديثه مع ورد صاحبه الصوت المنتفض لتقول برجاء
الحقنا ياسليمممم ... الحق .. ادهم وفايز وقعوا وجد وجبروها تتشتغل معاهم وكمان ادهم بيهددها .. وفايز قالى انهم هيتجوزوا ... ووجد مموته نفسها من البكا .. وانا مش عارفه اعمل ايه .....
سليم پاختناق
ودى التلفيووون لاختك ياورد ...
اخفضت صوتها بحذر لتقول برجاء
لالا ياسليم دى محرجه عليا ارد عليك اصلا وقالتلى اغير خطى .. هى خاېفه عليك منهم قوى .. وفي نفس الوقت هما غرقوها معاهم ڠصب عنها ... اختى بتضيع مننا ياسليم .. احب على يدك اتصرف ..
كور قبضه يده ليضرب الحائط بعصبيه قائلا
طيب ياادهم الكلب !!!!!! طيب .
انت مش هتتخلى عنها ياسليم صح !!
اكيد ياورد ... طب بصي مټخافيش واجمدى كده واسمعى كلامى بالحرف .. وانا هقولك تعملى اييييه .
انا مبسوطة اوى يامحمد .. كده خلاص اتكلبشنا ومافيش حد هيقدر يفرقنا ابدا
قالت يسر جملتها بفرحه وهى تقفز امامه بحركات طفوليه ..
تناول محمد ثمرة فاكهه من فوق الطاوله ليقول
انت ياما كلبشتينى من اول نظرة ... هتستعبطى ..
اخدت منه ثمرة التفاح بمزاح وتخفيها وراء ظهرها
ايوة كده اعترف .. عشان لو فكرت بس عينك تروح كده ولا كده ھقتلك ..
طيب
وهو في حد يكون معاه العسل دا ويدور علي غيرو بره .. دا حتى يبقي افتري ياشيخه .. !!
نظرت له بعيون ضيقه وهى تتراجه للخلف لتقول
انت بتبصلى كده ليهه !! مش مطمنالك !
دنى منها خطوة للامام قائلا
بما انه سفريه شرم الشيخ اضربت ... وكمان هنزل الشغل من بكرة .. ايييه انت بقي .. !!
ضحكت بصوت عال زلزل كل مشاعره مما جعله يتقدم نحوها اكثر .. واوشك ان يظفر محمد بمراده ولكنها سرعان ما فاجئته بوضع الفاكهه بفمه قائله
خد تفاحتك ياعم .. انت هتتلكك ..
جز محمد علي اسنانه باغتياظ
روحى ياشيخه الهى
متابعة القراءة