رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
وأخليكم عبرة قدام بعض
ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب ډم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة
تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه
تحت أمرك ي بيه
خرجوا بسرعة ووراهم حمزة
فريد بصوت خاڤت أشبه بالهلوسة ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني
في المستشفي
صباح الخي.... بخضة وعد !!
جت الممرضة من وراه حضرتك بتسأل ع المړيضة إلا كانت هنا
پخوف ااا أه هي فين
بإبتسامة الحمد لله حالتها أستقرت ونقلناها أوضة عادية
كانت في سن الأربعينات
ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم
بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد
صړخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها ي مامااا
بفرحة مفيش ي حمزة
إبتسمت بخجل ووشها في الأرض
بسرعة قرب منها وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك
من صډمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم
بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها ايه دا مالك أنتي كويسة !!
لأ بقولك ايه أنتي الأيام الجاية دي مش هتسمعي من كل الكلام دا جمدي قلبك معايا كدا علشان لسه في حاجات كتير أوي عاوزة أقولهالك
دخلت الممرضة في الوقت دا و.....
حط إيده ع وشها بحب أحم بقولك ايه
بعيون لامعة نعم
وهو بيقرب منها أكتر هي ايه الا عند دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة
نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب
ضړب
هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه
بإمتنان بجد أنا مش عارفة أشكرك أزاي ع كل إلا عملته عشاني دا
قرب منها تاني عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي
أنت كنت بتعمل ايه يالا
بإحراج ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا
احترم نفسك أنت في مستشفي
ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت علشان تعبانة مش قادرة تحرك إيديها
دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها !
بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف
بصوت واطي وهو ماشي وربنا لخطڤها منكم وهرب بيها
بتبرطم تقول ايه
ااا بقول منور ي جدي منور
خرج حمزة وضحك سالم هو وعد
تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
الله يسلمك بجد شكرا أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة
مسك إيديها بعشم أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خاېف عليكي أزاي
كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من بعض أكتر
علشان كدا لازم تعرفي أنه بيحبك بجد ومستحيل يسيبك مهما حصل
تكونت دموع في عينيها وهي بتتكلم حمزة يستاهل أحسن واحدة في الدنيا يستاهل بنت ناس تشرفه قدام أي حد ويرفع رأسه جمبها في أي مكان مش واحدة من ملجأ وكمان م...
________________________________________
قاطعها ودموعه نزلت بقوة من كلامها وهو مش قادر يكتم قهرته ولا إحساسه بالذنب أنتي أحسن بنت في الدنيا كلها مفيش حد لا أحسن ولا أشرف منك
بستغراب وهي بتمسح دموعه ومشاعرها متلخبطة حاسة أتجاهه بشعور غريب وكأنه قريبها أنت بټعيط ليه
بتنهيدة وهو بيحاول يمسك نفسه العافية لأ أبدا دي بس دموع الفرحة بأنك قومتي بالسلا...
مقدرش يمسك نفسه أكتر ونفجر في العياط وهي بټعيط بقوة هي كمان
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم ومع ذلك الحرامية مبتبطلش أسرقوا يكش تفلحوا
دكتور ي دكتور
ألتفت ع الصوت أيوا
ممكن أعرف حالة وعد ايه دلوقتي
الحمد لله الخبطة إلا خدتها ع دماغها مأثرتش عليها حالتها مستقرة حاليا لو حابين تخدوها من بكرا مفيش مشكلة بس لازم الراحة التامة وياريت تجبولها كرسي بعجل لحد ما رجليها تتحسن شويه لأنها معتقدش هتتحمل تقف ع رجليها الفترة دي
طيب ممكن اخدها أنهاردة
انهاردة !
مش حضرتك قولت أن حالتها مستقرة
أيوا بس عاوزة رعاية خاصة ودوا تاخده بانتظام
اطمن أنا معاها وههتم بيها
خلاص براحتكم قفل الحساب وتقدر تاخدها عن أذنك
اتفضل
متابعة القراءة