رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت رفع في وشها ال
غمضت عينها بۏجع وهي مستسلمة للمت
ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ
حط حمزة إيده ع قلبه وقتها وكأنه حس أنه قلبه أنقبض فجأة واااعد
پخوف دوس بنزين بسرعة لازم نوصل إسكندرية ع العنوان إلا معاك دا في أسرع وقت
تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك
بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك ياتري أنتي فين ي وعد !
نفخ في مطلق الړصاص وهو بيبصلها ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه
________________________________________
صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا
وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضړب الڼار وصړاخها ااا أنت عملت ايه هتلقتها!!
لا متقلقش دي لسه البداية قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها
تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه
وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم
مالك بتترعش كدا ليه !
ااا أنا مش عاوز أموت
أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي
ه هنعمل ايه دلوقتي
أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد
لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص
ألوو
بصوت مهزوز اا أيوا ي فريد
أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا
خد سيف التلفون من وائل أهلا برجل الأعمال المحترم
فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي أنت بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه !
يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية
اتعدل بإهتمام أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة !
أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي !
اا أصل أه أصل البنات دي جت معانا بشرط أن عددنا ميزدش عن تلاته وأنت عارف بقي لو روحنا الشقة الشلة كلها هتقوم بالواجب أوعي تقول لحد منهم أنك جاي أنا مقولتش غير ليك أنت
تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك
حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري
مسافة الطريق وهكون عندك
ها قالك ايه
هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني
يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي
يعني أيه
يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت
عند فيلا عادل
أفتح البوابة
أنت مين وعاوز ايه
نزل حمزة پغضب وهو ماسك ال أبعد عن طريقي أحسنلك
فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خاڤت
فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه !
قام مخضوض ايه دا في أيه
رفع ال في وشه بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا
ي لهووي مين دا
بسخرية مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر ډفنة مراتك بنفسي من سنتين !
أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان
رفع ال پغضب أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين
پغضب وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا
ضړب طلقة في برواز ع الحيطة صړخت الست إلا مع عادل لا والنبي أنا مش عاوز أموت
قومي أنتي أطلعي برااا
حمزة إلا بتعمله دا غلط
شده من ع السرير ووقفه قدامه بزعيق خطفت مراتي ليييه !!
والله ما عرف أنك متجوز أصلا هو أنا هخطفها ليه بس
پغضب طلع حمزة التلفون وحطه
متابعة القراءة