أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
المحتويات
مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
سكتت وبعدين كملت وبتقول هو أنت ممكن تصحى مش عارفة بس أنا حاسة إني محتجاك جنبي عارفة أنك بتقول عليا أكيد مچنونة لإني بقولك كدا وأنا لسه عرفاك من كام أسبوع بس مش عارفة دا إحساسي أنا في لحظة لقيتني بحكيلك كل حاجه بشاركك يومي وأحلامي وسعادتي دا حتى النهاردة شاركتك حزني مش عارفة السبب بس يمكن في يوم أعرف.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
_______________________________________
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص ولميس قاعدة هتشيط لأنها فعلا بتغير من مريم اووي ومن جمالها وحب الناس ليها وتفوقها عليها.
مريم ابتسمت بحب لجدها وراحت عشان تسلم عليهم وبصت ليوسف بإبتسامة وقالت الف مبروك يا ابن عمي تتهنى بعروستك.
يوسف اتغاظ جدا من رد فعلها كان فاكرها هتنهار دا حتى مش شايف حزن في عيونها وقال والله.
مريم ايوا والله لايقين جدا دا حتى أنت لسه هتكتشف في لميس حاجات هتفاجأك جدا.
يوسف تقصدي اي
مريم لا متستعجلشي كله هيبان.
مريم قاصدي أنتي عرفاه كويس اووي وبعدين متتعصبيش كدا دا أنتي عروسة بردك.
يوسف طالعة حلوة اووي يا مريم وفستانك جميل.
مريم بثقة ما أنا عارفة بس ميرسي.
يوسف امال كنتي بتخليني اختارلك فساتينك لي.
مريم اصل كنت فاكرة أن زوقك حلو إنما دلوقتي أشك.
وسبتهم ومشيت تحت نظرات الذهول من يوسف والغيظ من لميس.
مريم تعرف يا جدو أنت فعلا كان عندك حق أنا كنت واهمة نفسي على الفاضي وتعرف أول مرة أشوف الموضوع من أبعاد تانية أول مرة أخد بالي أن يوسف مش شبهي وأنه ميستهلنيش وإني مينفعشي أحزن على حد أنا مش في دماغه أصلا ولا حاسس بۏجعي أول مرة أحس بقيمة نفسي حقيقي شكرا اوووي يا جدو أنك معايا وبتدعمني.
جدو أنت بنتي يا مريم أنا اللي مربيكي يا حبيبتي وعارف أنتي حاسة بإي وعارف من نظرة عينك إذا كنتي بتحبيه ولا لا.
مريم اترمت في حضڼ جدها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أحلى جدو في الكون كله.
_____________بقلم ريهام أبو المجد___________
وعدى اليوم وظهر صباح جديد بس المرة دي غير كانت مريم في كامل نشاطها وقوتها وكانت مستعدة تحارب العالم كله وقالت النهاردة هتكون مريم جديدة فعلا خرجت ولقت الكل متجمع راحت سلمت على جدها وباسته من إيده وخده وباست عمها ومرات عمها وجات عند يوسف وقالت ازيك يا عريس.
يوسف بغيظ الحمدلله وأنتي
مريم الحمدلله أنا عال العال.
مرڤت أنتي نازلة الشغل النهاردة يا مريم.
مريم ايوا يا طنط واحتمال ابات النهاردة في المستشفى.
يوسف بعصبية مش قولنا بلاش الشغل اللي بيخليكي تباتي برا البيت دا.
مريم بهدوء وثقة وأعتقد إني رديت عليك وقتها بس مفيش مانع أعيد كلامي تاني بص يا ابن عمي عشان نبقى واضحين والكلام قدام الكل أهو أنا سبق وقولتلك إن دا شغلي وأنا بحبه ومعنديش مانع أبات مدام شغلي متطلب كدا غير إن جدو اللي هو ولي أمري طبعا معندوش مانع وهو واثق فيا غير إني مش عيلة صغيرة وبعرف أتصرف ودي مستشفى محترمة وأنا عارفة أنا بعمل اي وثانيا ودا الأهم إني قولتلك بردك لو تفتكر إن حضرتك ملكشي تتدخل أصلا مدام
متابعة القراءة