رواية بوسي وروني
المحتويات
أمام والده وهو يقول
أوامرك يا سيادة العميد
أبتسم عاكف وكذلك فعلت آمال لينصرف كل منهم لما أعتاد أن يفعل...
عاكف المنشاوي هو عميد متقاعد في عقده الخامس تزوج من آمال وهي من عائلة مرموقة و أنجب منها إيثار ذات ال عاما ويوسف ذو ال عاما ...
أرتادت إيثار كلية الشرطة رغم رفض والدتها لحبها لذلك العمل ولرغبتها في خدمة وطنها بكل ما تستطيع وتشريف عائلتها كونها النقيب إيثار المنشاوي
وقفت ثلاثتهن ببعض التوتر أمام اللواء الذي نهض وهتف بهن بحزم
دلوقتي أكيد كل واحدة فيكوا عارفة هي مع المقدم أو الرائد مين .. هتروحوا مكاتبهم عشان تبدأوا تاخدوا التعليمات منهم وتعرفوا طبيعة المهام هتطيعوهم في كل اللي يقوله واللي هيخالف في أي أمر مش هيكمل معانا مفهووم
صاحت ثلاثتهن مع تأدية التحية العسكرية
هتف اللواء عبود
تمام تقدروا تمشوا..
خرج كلا منهم ليتجه إلي مكتب المسؤول عنه ليروا ماذا بإنتظارهم !!
الفصل الثاني
دلفت ريناد لذلك المكتب بعدما دقت عليه عدة مرات وجدت أمامها ذلك المسمى ب بيجاد !!
ما هذا الأسم الذى لم تسمعه قط!
نظر لها بيجاد نظرة شاملة و قال و هو يلقى قلمه على المكتب
هتفت بحدة حوالت مدارتها
النقيب ريناد متولى يا سيادة المقدم!!
نظر لها بحاجب مرفوع و فم منزوى بأبتسامة معجبة قائلا
أمممممم..شكل التعامل هيبقى صعب حبتين!!
قالت بحنق
حضرتك أحنا مش فى كازينو عشان تقول التعامل هيبقى صعب..أنا مهمتى أنى أثبت أنى كفؤ و أقدر أطلع عمليات و حضرتك تقيمنى مش أكتر!!
تمام...يا ريناد!!!
فى المكتب الذى يليه
طرقت الباب و من ثم دلفت لتجده يقف بجانب النافذة و هو يتحدث فى الهاتف حمحمت لينظر لها بطرف عينه و يشير لها بيده لكى تنتظر!!
شعرت بضيق و هتفت قائلة
لو سمحت يا زياد بيه ورايا شغل!!
نظر لها بدهشة و من ثم أغلق المكالمة و وقف أمامها قالت سمر بإبتسامة صفراء
قطب زياد جبينه و قال بهدوء
إهدى بس كدا شوية..مالك داخلة حامية أوى كدا لية!
زمت شفتيها و أخذت نفس عميق من أنفها و قالت بأبتسامة باردة و هى مازالت زامة شفتيها
أممممممم..هديت!!
أبتسم زياد و قال
أنتى النقيب سمر!
أومأت له فقال بأعجاب
لأ حلوة!!
نظرت له بحدة و هى تقول
أستند على مكتبه و هو يقول بسخرية
دا ټهديد دا و لا أية!
ردت سمر بعدم إكتراث
أعتبره زى ما تعتبره..أنا هنا بشتغل و بخدم وطنى!!
صفق لها زيادة بتهكم و هو يقول
الله يا فنانة الله!!!
زفرت سمر و هى تمتم
الصبر يا الله على البلاء دااا!!!
سأل زياد قائلا
بتقولى حاجة!
قالت و هى تجز على أسنانها
بقول مش هنشتغل و لا أية!
فى مكان ما
يجلس ذلك الرجل الذى تأكل شعر رأسه شيبا و هو ېدخن تلك السېجار الكوبيه بشراهه و أمامه شاب فى منتصف الثلاثينات ينظر له بمكر قال ذلك الرجل
مش كتير يا تامر!
رد تامر قائلا بتلاعب
لا خالص يا باشا..الشحنة دى جاية من إيطاليا يعنى من أجود الأسلحة!!
زفر علام بشرود و من ثم قال
Deal
أبتسم تامر بظفر و هتف بمكر
مش هتندم أبدا يا باشا!!
__________________________
في ساحة واسعة خاصة بالتدريب
وقف ثلاثتهم بشموخ واضح فكل منهم له هيبة جلية ويبدو عليه الدهاء والحنكة
وقفت إيثار
متابعة القراءة