رواية مكتملة بقلم صفاء احمد الجزء الثاني
مش عشان قلب اسود عشان ضايقني مش اكتر انتا ذات نفسك بتقولى انتي دبش بس خلاص حور القديمه المفروض حجات منها تمشي وتيجي واحده تحلى في نفسها عشان بقا في حياتها واحد تيجي واحده تكلمه حلوه وتحبه.
حور في اللحظه دي بصتله تبقا حنينه زي ما هوا حنين مستحملش طلبها جه اخدها من بيتها نص الليل عشان تعمل اللى هيا عاوزه حور قربت منهاوعدك اني هكون زي ما انتا عاوز وهعمل كل اللى هقدر عليه علشان بحبك وقفت شويه عن الكلام وهوا مش بيتكلم بيبصلها بس حور فجأه علت صوتها وقالت بحباااااااك.
وقرب منها مالك انا عاوزك زي ما انتي انا حبيتك بحور دي مطلبتش منك تتغيري عاوزك زي ما انتي مش عاوز الابشن الجديدبس لو انتى حابه انا هساعدك ف التغيير ده.
حور بضحك الاوبشن الجديد مجاني هتيجي تطلبه بعد الجواز هنقولك شطبنا.
مالك ايوا انا عاوز شطبنا دي والذي منه.
مالك خلصتة وقولتي اللى نفسك فيه.
هزت راسها بموافقه.
مالك طب يلا عشان متتاخريش.
حور اوك يلا.
مالك مسك أيدها لحد العربيه فتحلها الباب وركبها ومشا على بيت حور
وصلها وروح هوا كمان عشان يستعد لاحلى يوم في حياته.
__________________
عند هدي سهرانه شويه ومبسوطه عشان حور ومالك حور قالت لها على كل اللى حصل وطلبت منها تبقا موجوده معاها من اول يوم بس هدي مش عارفه تعمل ايه حور قايللها متأخر خاېف ترن على محمد تستأذنه تغيب بكرا ويبقا نايم وتقلقه في نفس الوقت محروجه منه حاولت ترن .
هدي باستغراب من قلقه ايوا الحمدلله بس كنت عاوزه اطلب منك طلب.
محمد قولى في ايه قلقتيني مش متعود ترني في وقت زي ده.
هدي معلش اعزرني كنت عاوزه استأذن منك بكرا اكيد عارف بحور ومالك وطلبت مني ابقا معاها بكرا في البيت ومقالتش غير متأخر اسفه اني قلقتك.
هدي تسلم يارب .
محمد تمام هتعوزي حاجه .
هدى شكرا يا محمد سلام.
قفلت معاه وحاولت تنام عشان تروح لحور بدرى.
محمد قفل وهوا مبسوط أنه سمع صوتها كان نفسه هوا كمان يرن عليها بس مش عنده سبب مقنع عشان يرن وجاتله من عند ربنا لوحدها قام ينام عشان يروح الشركه ويخرج يروح لصاب عمره .
تاني يوم جه اليوم اللى الكل مستنيه .
حور صحيت على الضهر كانت هدي وصلت بدأت تعمل مسكاتها وتسشور شعرها هدي مستغربه حور مش بتهتم اوي كدا اي نعم حور حلوه رباني عشان كدا عمرها ما فكرت في كدا هدي قعدت وسرحت معقول عشان حور حبت يبقا تتغير كدا بتهتم بنفسها وبتعمل حجات مكنتش بتعملها عشان اللى بتحبه يشوفها احسن واحده طب وبالنسبالها أن هيا محدش بيشوفها النقاب عازلها عن الناس وعن اللى بتحبه بس اللى بيحب حد بيبقا شايفه بقالبه طب بالنسبه لمحمد ممكن يفضل مش شايفها بسبب النقاب رجعت من شرودها واستغفرت ربنا على تفكيرها النقاب نعمه عليها من عند ربنا ولو هوا بيحبها اكيد هيبقى شايفها بقلبه.
عند مالك راح الشركه هوا ومحمد وطلعوا بدري شويه عشان يروحو يتغدوا عند مالك في البيت لأن مامت مالك عازمه محمد على الغدا ويفضل يقضي معاهم اليوم اتغدو وكل واحد طلع عشان يجهز حاجته ويأكدو أن مش ناقصهم حاجه المغرب جه والكل بدأ يجهز من الناحيتين لحد ما الساعه جت في فيلا المصري قاعدين مستنين الضيوف وفجأه الباب خبط.........