رواية مكتملة بقلم صفاء احمد الجزء الثاني
المحتويات
تضحك على كلام صفاء وأحمد اتغاظ منها قام يجري وارها والكل بينادي عليه.
مالك سيبك منهم يا بابا خليك معايا انا كلمتها وقولتلها تشوف معاد مع بابا عشان نروح نتقدم عشان كدا عمال ابص في الفون كل شويه.
على دا انتا واقع على بوزك.
مالك يوووه اي حكاية البوز ده اهو انا والله شكلى ما هتجوز بسبب البوز ده .
قعدو يضحكو عليه بعد شويه فونه رن وطبعا كانت حور بلغته أنهم مستنينه بكرا الساعه .
ريم اي دا الاوردر جه.
احمد لو شوكولاته نتقاسم بالنص.
ريم شوكولاته ايه بس دا طقم اللى هروح بيه بكرا لعروسه أبيه مالك.
ريم ايوا.
احمد روحي ربنا يهديكي يا شيخه كنت لسا هشمر واقعد طب وريني يلا.
ريم فتحت العلبه وطلعت الفستان وقاعده تتنطت وفرحانه كان فستان سيمبل خالص وساده لونه احمر ريم فرحانه بيه وأحمد واقف مربع أيده وبيبصلها بغيظ..
احمد الفستان ده يرجع العلبه تاني واياك تلبسيه.
احمد اي اللون ده لون ملفت جدا ومبحبوش.
ريم انا اللى هلبس ولا انتا اي دا.
احمد ريم زي ما قولت اعملى اياك القيكي لبساه كدا .
ريم وانتا مالك الله والله اروح اقول لأبيه مالك انك بتضايقني.
احمد قرب منها وبنبره ټهديد قولى للبلد كلها الفستان ده مش هيتلبس.
مالك كان رايح اوضته وعدا على اوضته ريم طبعا الباب كان مفتوح وسمع الحوار كله عارف ان احمد غيران على ريم عشان اللون ملفت للنظر واي حد هيبصلها قرر يسيبهم منهم لبعض.
عند حور راحه البيوتي سنتر وجهزت نفسها لبكرا كانت لسا هتنزل تشترى الفستان فونها رن ابتسمت لانه كان مالك الو.
حور ايوا .
مالك احلى ايوا في حياتي.
حور بكسوف والله.
مالك اى دا بتتكسفي ياشيخه قولى وغيري.
حور هقفل في وشك على فكره.
مالك طب خلاص بقولك انزلى افتحي الباب كدا وخدي الحاجه اللى الدليفرى هيديهالك وقولليلى اي رأيك يلا بااي....
حور ياابن القرعه بتقفل في وشي ماشي أن ما ربيتك بكرا.
فعلا لقت جرس الفيلا بيرن نزلت لقت الخدامه بتفتح الباب.
حور روحي انتي وانا هفتح.
فتحت لقت اوردر كبير جاي اخدته وطلعت اوضتها قابلت امها وأبوها دخلو يتفرجو معاها بتفتح لقت فستان بيج سك بيلمع بأكمام وجزمه لونه عليه خرز معمول بإتقان .
قاسم مكنش ليه داعي يتعب نفسه .
حور مش مصدقه نفسييلا هونا عشان اشكر الرجل على الهديه الحلوه دي.
فوفا عيله بجحه.
طلعوا من الاوضه رجعت تاني لفت انتباها ورقه في البوكس فتحتها.
مالكعاوزك اميره في أول لقاء لينا رسمي دورت على حاجه تليق بأميرتي ملقيتش احسن من كدا ...
بحبك.
حور طول الليل ماسكه الرساله وحضناها وكل شويه تقرأها محتاجه تشوف هل هيا بتحلم ولا بجد حياتها احلوت بين يوم وليله معقول ممكن شخص يدخل صدفه في حياتنا وهوا يبقا كل حياتنا قعدت تسأل نفسها كتير لحد ما اخدت فونها وطلعت البلكونه ورنة على مالك مالك بنعاسالوو.
حور ايه كنت نايم طب خلاص كمل نوم وانا هقفل.
مالك لاء خلاص انا فوقت ها بتعملى اي مش نايمه لى لحد دلوقتي.
حور صراحه مش عارفه انام أو مش قادره انا فرحانه ومتوتره وكل المشاعر عندي من لحظه ما بعت الفستان وانا حاسه اني في دنيا تانيه .
مالك دنيا هتبقا بتاعتنا احنا هنبنيها على مزاجنا محدش يدخل فيها كلها هتبقا حب وثقه واهتمام وبس.
حور الرساله اللى انتا باعتها عملتلى دربكه حاسه اني عاوز اصوت عاوزه اضحك بصوت على عاوزه اروح مكان محدش يحس بيا فيه وتكون انتا الوحيد اللى معايا.
مالك ساكت ومش بيتكلم بيفكر في حاجه.
حور استغربت سكوت مالك انتا نمت
مالك تؤ بفكر في حاجه اممم استني البس وانا جايلك يلا مش عاوز كلام سلام.
وقفل في وشها.
حور واقفه ماسكه الفون وبصاله باندهاش دي تاني مره يقفل في وشي انهارده لاء ولا
متابعة القراءة