بريق ديانا ماريا
المحتويات
حاجة مهمة و ياريت
تسمعيني بهدوء بس الأول اقعدي.
بريق بقلق في ايه
يوسف بأسف والدك ټوفي من ساعة .
شعرت بطنين في أذنها وهي تنظر إليه و تحاول
استيعاب قوله قبل أن تتشوش الرؤية لديها و تسقط
فاقدة للوعي بين ذراعي يوسف و آخر ما سمعته
كان صوت يوسف القلق وهو ېصرخ بإسمها.
ثلاثة أشهر.... ثلاثة أشهر و هي منعزلة عن العالم بأكمله
لم تصدق أن والدها تركها هو الآخر بعدها أصيبت
باڼهيار عصبي حتي أنها كانت تستيقظ في منتصف
الليل تصرخ بإسم والدها كانت تبكي و ترفض الأكل
معظم الوقت ولكن يوسف......
يوسف لم يتركها لحظة حينما انعزلت عن العالم رفض
و الابتعاد عنها بقي يواسيها و يشد من أزرها طوال
حضنه حتي تهدأ و تعود للنوم مجددا ولكنه لم يمل
منها أو من حزنها و هذا كان يزيد من إحساسها
بالذنب .
كانت انتهت من طعامها عندما دلف يوسف إلي
الغرفة فابتسمت له.
يوسف الحمد لله شايفك بقيتي أحسن لا و كمان
بتخلصي أكلك أنا مبسوط .
بريق قولت لازم افوق لنفسي بقا و عارف أنه في مكان
يوسف فعلا أنا مبسوط بيك جدا و هدعمك في كل خطوة و نتخطاها سوا.
بريق بندم يوسف أنا كنت عايزة أقولك علي حاجة .
يوسف اتفضلي.
بريق أنا آسفة علي اللي قولته ليك يوم جوازنا.
تجمدت ملامح يوسف قبل أن يغلفها الهدوء وهو يقول
لا ولا يهمك ده عليكي أني ضغطت عليكي و حملتك ذنب
مش ذنبك و مش ذنب قلبك أنه محبنيش علي العموم
و هنطلق.
شردت بعيدا قبل أن تقول بصوت هادئ حزين أنا كنت
بنت عادية أوي يا يوسف في حياتها أو أحلامها كمان
لما جه آسر اتقدملي وافقت علشان خاطر ماما كانت
بتضغط عليا في الموضوع ده وأنها نفسها تشوفني عروسة
زي أي أم و لأني مكنتش بحب حد وافقت وهو كان شاب
كويس مع الوقت أعجبت بيه و بدأت اتخيل حياتي
علشان نبدأ حياة جديدة سوا يجيلي خبر امه عمل
حاډثة ثم بدأت ترتجف متخيل أنه ماټ بين أيدي
عشت اسوء أيام بعدها و أنا مش مصدقة بس دي
مكنتش اسوء حاجة لسة مۏت ماما بعدها هو اللي دمرني حرفيا بصعوبة انا و بابا قدرنا نتعايش مع
الوضع بس من ساعتها و أنا بخاف بخاف من الفقد
تبكي و كان ينظر إليها بحزن لما دخلت حياتي
و وجودك جنبي علي طول للأسف بدأت أحس بمشاعر
ناحيتك بس كنت بمنع نفسي و أنه مينفعش
أعلق قلبي بيك حتي أني كنت بغض بصري عنك
علشان طبعا حرام و يمكن ربنا يشيلك من قلبي
بس مع
متابعة القراءة