بريق ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

پصدمة بابا !!!!
والدها بتعب أنا مش هطمن عليكي غير كدة يوسف
شاب كويسة و محترم هيحافظ عليك.
بريق باعتراض بس يا بابا و صمتت عندما رأت والدها يتنفس بصعوبة علي الفور تستدعي يوسف الطبيب
ليفحصه و قاموا بإخراجهم من الغرفة .
وقفت تبكي بالخارج و بقييوسف ينظر لها بشفقة و عطف
و لكن ليس بيده حيلة .
بعد قليل خرج الطبيب لو سمحتوا يا جماعة أنا لسة
من نص ساعة بالضبط منبه عليكم تبعدوه عن التوتر 
و القلق وإلا الحالة هتسوء أكتر.
بريق پبكاء والله ما كان قصدي يا دكتور أن شاء الله
مش هزعله بعدين .
يوسف بهدوء أكيد هنبعده عن أي حاجة تقلقه أو
تزعله و هناخد بالنا من صحته يا دكتور آسفين.
وافقت بريق علي الزواج من يوسف ولكن اشترطت
عدم إقامة حفل زفاف و لكن بعد إصرار والدها 
رضيت بحفل بسيط ولكن أكثر ما يثير استغرابها
هو موافقة يوسف وتعامله بكل أريحية مع هذا الزواج و كأنه زواج طبيعيا
تماما أو أنهما يحبان بعضهما!!
في صباح يوم الزواج.....
ردت بريق علي هاتفها السلام عليكم الو مين معايا
يوسف و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
أنت مش مسجلة رقمي يا بريق
بريق بتوتر لا ....لا مش حكاية كدة بس رديت علطول
من غير ما أشوف مين .
يوسف بسعادة تمام كنت بتصل اتطمن عليك 
ها اشتريتي كل اللي محتاجاه و بقيت جاهزة 
بريق بحيرة اه الحمد لله كل حاجة بخير.
يوسف تمام كويس جدا أشوفك بالليل علي خير
في كتب كتابنا.
بريق بصوت منخفض تمام مع السلامة . ثم أغلقت
الخط و جلست تفكر بحيرة تصرفاته تثير حيرتها 
حقا لماذا يبدو بكل تلك البساطة و الراحة و كأنه
ليس مجبور مثلها علي هذا الزواج لأجل الظروف.
في المساء في منزل يوسف كان يقف أمام المرآة
و هو يهندم ملابسه بسعادة و بجواره صديقه المقرب
الذي كان سعيدا للغاية من أجل صديقه فقد عاني كثيرا
و أخيرا حان الوقت ليرتاح قلبه .
تم عقد القران و قد حصره والدها بعد أن خرج من 
المستشفي و لكن مازالت صحته ضعيفة حالما 
انتهوا اقترب يوسف و اختطف بريق في أحضانه
الأمر الذي صعقها و وقفت متجمدة بين ذراعيها و قد
اتسعت عيناها من الصدمة ثم ابتعد عنها ليستقبل
التهاني .
وقفت بريق تودع والدها قبل أن تذهب إلي منزلها الجديد.
والدها الحمد لله أنا دلوقتي مطمن عليك و مرتاح 
يا بنتي .
عانقته و هي تبكي حبيبي يا بابا أنا أعمل أي حاجة
علشان راحتك.
والدها بدموع بكرة تعرف أني عملت الصح و علشان
مصلحتك و تشكرين .
ثم بقي ينظر لها فترة طويلة بحب قبل أن يقبل 
مقدمة رأسها و يلتفت إليه يوسف طبعا مش هوصيك.
يوسف بحزم طبعا يا عمي بريق في عينيا.
ثم ودعاه و اتجهوا إلي منزل يوسف لم تتحدث إليه
بأي شئ طوال الطريق ف رأي أن يعطيها فرصتها في التفكير قبل التحدث معها و طلب منها
تم نسخ الرابط