إسكريبت ورطَه بقلم إيمان ممدوح 

موقع أيام نيوز

استغل إنك فوقت من اللي أنت كنت فيه وارجع أحسن من الأول..
هتف بلهفه أعربت عنها عيناه يعني مفيش طلاق يانهى
ابتسمت بصفاء ثم دفعته بخفه شكلك ما صدقت!
احتضنها ثم تمتم بحنين أنا ماصدقت فعلا بس ماصدقت نرجع... 
أتى صغيرهم الذي انطلق اتجاهم واحتضن إياهم لتكتمل الصوره بعد ان زراتها التعاسه لفتره كانوا بحاجه إليها لكي يستفيق أحدهما.
_ عروسه! أنت عملتها ياخالد واتجوزت عليا!
هتف بسخريه أنت كنت فاكراني بهزر ولا إيه ثم أكمل بترقيع لو بهزر مكنتش اديتك العلقھ بتاعت امبارح ياثريا..
كادت أن تتجه إليه لټحطم وجهه حتى أمسك رسغها پعنف شكلك عاوزه علقھ جديده تقعدي هنا بأدبك بدل ماانا اللي هقل أدبي واوريكي أيام عمرك ماشوفتيها!
قاطع حديثه المرأه التي بجانبه وهي تتحدث وهي تتشدق بالعلكه التي في فمها جرا إيه ياعمري أنت هتبوظي يومي وانا مش ناقصاك ثم تصنعت البكاء يرضيك اللي بتعمله ده ياخالودي!
عيون جاحظه وفم فارغ تلك كانت هيئتها التي تنم عن حالتها..
دفعها على الأريكه وهي على تلك الحاله غوري كده وأنت وليه بومه..
لم تستفيق بعد مازالت تحت تأثير مايحدث حولها أتى في بداية الأمر يفتعل الكثير من المشاكل التي لاداعي لها حتى أثار بداخلها بعض الشكوك ثم وقع أمامها رساله من تلك الفتاه التي أصبحت زوجته وعلمت أنه تعرف عليها من مكان لاداعي لذكر ماهيته ومن هنا تحول البيت إلى فاجعه حتى هو أصبح بذاته لايطاق تضغط على ذاتها حتى ينعم صغارها ب بيت مكتمل الأركان حتى وإن اصبحت صوره ثم توالت المواقف حتى طالب بدهبها لكي يبتاعه وينفذ رغبته في الزواج مره أخرى متحججا باأتفه الأشياء لاتعلم أين تذهب ولمن تذهب أصبحت كل الأماكن لا تناسبني 
ظلت أيام داخل غرفتها تتحرك كما الآله تنجز متطلبات صغارها الذين لم يستوعبوا بعد كيف بتلك المرأه أن تصبح زوجة أباهم وتعيش معهم في ذات البيت مع والداتهم!
_ و هتعملي إيه ياثريا هتفضلي شغاليه في ساقيه كده مابين شغل وولادك وسايبه الكارثه اللي أنت فيها
عدى تلات شهور وأنت معملتيش أي حاجه ولاطلبتي الطلاق حتى.
كانت شارده أفاقت على حديث صديقتها الذي انتشلها من قوقعة تفكيرها.
_ ومين قالك إني هسكت ده انا برقد لهم
_مراته التانيه تصرفاتها مش مظبوطه أصلا يانهى هيا هتسهل عليا اللي هعمله.
تنهدت نهى ثم تحدثت بحيره يعني هتعملي إيه برضو ياثريا
هتفت ثريا بتوضيح بصي يا نهى أنا حاليا مركزه إني اعمل فلوس عشان تسندني لما اطلق منه ومهتمه بشغلي وعيالي أكتر لحد مااتصرف في مكان لأن اللي زي ده مش هعرف اخد منه حق ولاباطل وجها لوجه لازم افكر كويس عشان اعرف اخد حقي وهو مش مهتم أصلا بوجودي هو سايباني عشان مطالبش بحقوقي لما يطلقني آخر خڼاقه بعيدا عن صدمتي مرضتش اتكلم ولاارد عشان كنت حاسه إنه هيرميني في الشارع انا وعيالي وساعتها مكنتش سانده على قرش وكده كده أهلي ماصدقوا جوزوني بس في نفس الوقت مش عارفه اعمل إيه ولاارجع حقي ازاي كل اللي اعرفه إني لازم اجمع فلوس عشان ابقى... ثم تنهدت ساخره عشان ابقى جاهزة للطرد في أي وقت ومش مهم اخلعه بقى ساعتها..
صمتت نهى قليلا تفكر في حلول لمساعدتها تعرفت على ثريا منذ شهر ونصف في نادي أطفالهم بعد ان اعتمدت ثريا على ذاتها أصبحت تشترك لااطفالها فيه توطدت العلاقه بينهم يوما وراء يوم وتفاجأت ثريا من تواضع نهى على الرغم من المستوى الإجتماعي التي تمتاز
تم نسخ الرابط