بقلم آيه الرحمن الجزء الخامس
المحتويات
كانت علي علم بخبر حملها
أقترب المنشاوي من الممرضة قائلا
هي البنت حامل
أجابته الممرضة بضيق بسيط قائله
أيوه
أكملت موجهه حديثها لسليم قائلة
أتفضل حضرتك وقعلي علي الورق التأخير ممكن لا قدر الله يسببلها وفاه علي طول لا هنقدر ننقذها ولا حتي ننقذ الجنين
أجابها سليم پحده قائلا
أمضي علي ايه أنا مش جوزها
سوري فكرت جوزها طب جوزها فين لازم الورق يتوقع عليه لا كده لا مش هتدخل
أجابها المنشاوي بأندفاع قائلا
ينفع أوقع عليه أنا يابنتي أنا جدها
أعطتة الأوراق قائله.
تمام أتفضل
وقع لها المنشاوي علي الأوراق أخذتهم الممرضه وعادت للداخل مره أخري..
عاد المنشاوي جلس بمكانه علي المقعد وخلفه سليم جلس بجواره
بعد وقت ليس بكثير خرجت زينه من غرفة الكشف وهي مسطحة علي السرير المتنقل بجوارها الٱطباء والممرضين في طريقهم لغرفه العمليات
وقفوا جميعهم وأنصرفوا خلفهم تحدثت أحدي الممرضين قائله قبل أن تدخل مع زملائها المصعد
ركضوا مسرعين خلف بعضهم صاعدين لأعلي جلسوا أمام غرفة العمليات
..
صفت حنين سيارتها بمكانها المخصص بعدمٱ عادت من الخارج وضعت يدها علي جرس المنزل لكن لا رد
وضعت يدها بداخل حقيبتها تبحث عن المفتاح لكن لم تجده وضعت يدها علي مقدمه رأسها قائله بضيق.
اوووف علي الغباء أنا سايبه المفتاح وأنا ماشية راحوا فين دول
تنهدت بثقل وأقتربت منه وقفت أمامه قائلا بتسأل
هو مفيش حد جوه ولا ايه
وضع الشاب كوب الشاي من يده ووقف مباشره عند رؤيته لها تتقدم منه أجابها قائلا
أردفت بتسأل قائله
مشيوا راحوا فين
أجابها برفض قائلا
معرفش بس سليم بيه مشي الأول ومعاه المنشاوي بيه ومعرفش مين تاني كان معاهم ووراهم عاليا هانم ومدام
رجاء
تطالعته بنظره مطوله بصمت ثم تتطلعت للطريق قائله بتنهيده ثقيله.
ياتري رحتوا فين.. يلا هروح أقعد مع البت يمني في بيتها لحد مايجوا
وضعت يدها علي الماقوده لتتحرك بالسيارة أستمعت لصوت رنين هاتفها تطلعت علي الهاتف وجدته سليم من يتصل بها
ضغت علي زر القبول قائله
أيوه ياسليم انتوا فين
أجابتها يمني بهدوء قائله
أنا يمني ياحنين
أردفت حنين بتسأل قائله..
هو سليم وجدو جم عندك
أجابتها يمني بتسأل قائله
جم عندي فين
أطلقت حنين زفيرٱ قوي قائله
انتوا فين يايمني
أجابتها يمني قائله
أحنا في المستشفي
شهقت حنين بخضة قائله بأندفاع
مستشفي بتعملوا ايه جدو كويس أنطقي يابنتي ساكتة
ليه
أردفت يمني بغيظ منها قائله
انتي مدياني فرصة أتكلم جدو كويس مفيش فيه حاجة زينه اللي تعبانه ودخلت عمليات وسليم بيقولك أتصلي علي عدي شوفية فين وخليه
يجي
أجابتها حنين بهدوء قائله
أوكي انتوا في مستشفي
ايه
تطلعت في المكان حولها قائله
معرفش لحظه هسألك
أقتربت من سليم قائله
هو أحنا في مستشفي ايه
رفع حاجبه تطالعها بنصف عين أردفت بضيق ونفاذ صبر قائله
حنين اللي بتسأل علي
فكره
أجابها بهدوء قائلا
أسم المستشفى.. في.. قوليلها متتأخرش وتحاول تجيب عدي معاها
أجابته بهدوء قائلة
تمام
تركته وأنصرفت تكمل حديثها مع حنين
.
علي جانب أخر
كانت جالسة بضيق علي مكتبها بداخل غرفتها تتطلع علي الهاتف بضيق بعد ماحدثتها مع والدتها ومعرفتها بما حدث وعدم قدرتها علي الرجوع للمنزل هذه الليله
تطلعت علي القمر من نافذه غرفتها أبتسمت بعفوية عندما تذكرته وتذكرت حديثة مع بأخر مقابله لهم
تنهدت هنا بقوه وقامت من مكانها لتنصرف للمطبخ لتحضر لها كوب نسكافية لتكمل دراستها قطعها صوت رنين هاتفها تطلعت علي شاشه الهاتف رأته رقم تعرفه جيدٱ أبتسمت بحب وقامت بألتقاط الهاتف من علي المكتب وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بأبتسامه
الو.. السلام عليكم
أبتسم عند سماع صوتها رجع بجسده للخلف تسطح علي الأريكة قائلا
عليكم السلام لو كنت أعرف أني هسمع صوتك بالرقه دي كنت كلمتك من بدري
أبتسمت عندما أستمعت لحديثة أردفت قائله وهي تضع الحليب علي الڼار قائله
أحم. في ايه ياعم انت مالك أهدي كده وصلي علي النبي في قلبك
أبتسم قائلا
عليه افضل الصلاه والسلام وبعدين أنا مش متعود منك علي كده
أكمل بخبث قائلا..
انتي متأكده أنك هنا
أطلقت هنا ضحكه عاليه برقه قائله پحده مزيفه.
لا خيالها يافقر
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا
بس خلاص أنا كده أتأكدت أنك هنا
سرحت هنا به عندما أستمعت لصوت ضحكته تنحنح قائلا
هنا هنا.. انتي يابت روحتي فين يخربيت هبلك.. بت ياهنا ردي
أجابته والدته الجالسة بجانب الأريكه عند رأسه قائله بهيام..
مش هرد
أستغرب وحيد من الصوت تطلع علي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا
مالك صوتك قلب علي صوت أمي كده ليه
كبتت هنا ضحكتها وظلت صامته تستمع لحديثة هو ووالدته أردفت نعمه بنفس النبره قائله
مش عيب ياحبعمري تتكلم عن أمك كده
تغيرت ملامح وجهه بعدم أستيعاب قائلا
لا بقه في حاجة غلط انتي متأكده أن أمي مش قاعده جمبك
أجابته نعمه بغيظ قائله وهي تقف لتتقدم أمامه.
لا قاعده جمبك ياروح أمك
فزع وحيد من مكانه ألقي بالهاتف علي المقعد قائلا
انتي ايه اللي مقعدك ورايا
أجابته بنبره ناعمه قائله بدلال وهي تضع يدها تحاوط عنقه
مالك ياحبعمري محبتش المفجأه..
بعدت عنه وقامت بوضع يدها بخصرها قائله بغيظ منه
أخص عليك ياتربية ۏسخة يابن الجذمة بقي بتحب وبتخبي عليا
ياواد صبرك عليا بس هو فين
أحباها بتوتر بسيط قائلا
هو ايه
تجاهلت حديثة وظلت تبحث عن الهاتف وجدته علي المقعد أخذتة وجلست علي المقعد قائله بأبتسامه
ألو اذيك ياحببتي أنا نعمه أم وحيد
وضع وحيد كف يده علي وجهه محدثا نفسة قائلا
نهار أسود خلاص ياوحيد البت ضاعت منك
وقف بصمت يتابع الحديث بينهم
علي الجهه الأخري
أبتسمت هنا عندما أستمعت لحديث والدته أردفت قائله
أهلا وسهلا بحضرتك ياطنط طمنيني عنك عامله
ايه
أبتسمت نعمه وهي تتطلع علي وحيد الواقف يتابعها بتركيز قائله
أنا بخير الحمد لله.. انتي بقه هنا اللي واخده قلب وعقل المنيل علي عينه ومخلياه مدهول كده
رمقها وحيد پغضب وغيظ قائلا بصوت منخفض
أبوس أيدك كفايه هوديكي عند خالتي أسنكدرية زي ماكنتي عاوزه بس أسكتي
رمقته بغيظ قائله
دلوقتي هتوديني ياواطي وأنا مذلوله ليك بقالي أسبوع وبتحايل عليك وبترفض ومش عامل حساب أني أمك وأن الجنه تحت قدمي يابن الجذمه بس هقول ايه تربية ۏسخة طالع لأبوك الله يرحمه
قطعها قائلا بنفس نبرتها المعتاده عند ذكر سيره والده
الله يرحمك ياأبو وحيد.. البت هتطفش ومش هلاقي حد أتجوزه وهفضل معنس جمبك كده وأبقي أرجعي عيطي بقه قولي مبتتجوزش ليه
ضحكت هنا بشده علي حديثهم أبتسمت نعمه قائله بأعجاب
والله وعرفت تختار ياواد ياوحيد البت طلع ضحكتها حلوه
تحدث وحيد بزهول قائلا
هي سامعه كلامنا دا!! أنا فكرتك قافله الصوت أفتحي الأسبيكر
فعلت وضع مكبر الصوت ووضعت الهاتف علي الطاوله أقترب وحيد جلس علي المقعد الأخر بالقرب من الطاوله قائلا بأبتسامه ..
هنا هبقي أكلمك
بعدين
أجابته هنا بهدوء قائله
أوكي باي.. باي ياطنط
قطعتها نعمه قائله
هو ايه اللي باي ياطنط أستني بس قولي لبابا وماما أن أنا والواد وحيد جايين نزوركوا يوم الخميس
تطالعها وحيد پصدمه قائلا
ايه ياماما اللي بتقوليه دا
قطعته نعمه قائله
بس ياواد انت.. وانتي ياحببتي متنسيش تعرفي بابا وماما بقه
أجابتها
متابعة القراءة