رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثالث
المحتويات
سحر كانت بتلعب معايا وواخده بالها مني لان عبير موصياها تعمل كدا علشان انا دلوعه شويه ومش بعرف اتكلم مع اي حد ولا حتي اخد حقي ..
يونس هز راسه وهيا ضمت حاجبها وقالت بحزن كنا بنلعب انا وهيا والمفروض ان واحده بتعمض عينيها والتانيه بتستخبي وكده ..ولما جه الدور علي سحر انها تستخبي فجاه اختفت و فضلت ادور عليها كتير جدا لدرجة اني دخلت للفيلا من جوه وانا بنادي عليها علشان خاېفه لاني لوحدي..
كنت فرحانه اني لقيتها بس كنت خاېفه علشان المديرة كانت بتنبه علينا مندخلش للفيلا قربت منها وانا بقول بهمس قومي يا سحر قبل ما صاحب الفيلا يشوفنا ..
سحر مكنتش بترد عليا والغريب بق ان هدومها مكنتش مظبوطه يعني كأن حد شددها منها جامد ..فضلت اهزها پخوف لحدما سحر وقعت من علي السرير واول ماوقعت فضلت اصړخ باعلي صوت علشان اي حد يجيلنا ولاني طفلة ومش فاهمه حاجه مكنتش عارفه ايه اللي حصلها بالظبط لحدما مالقيت باب صغير في الاوضة بيتفتح كان حمام وخرج منه رجل الاعمال ..!
قربت منه پخوف وانا بقول الحق سحر يا عمو سحر
فضل يبصلي وكأني مش بتكلم وقرب مني انا كمان ومسكني من هدومي وشدني جامد عليه وقال مټخافيش يا حبيتي سحر كويسه وبعدين دي صلصه مش..
بصيت عليه پخوف ولان عبير كانت معرفاني ان اي حد لو بالطريقه دي يبق مش كويس واني لازم اسيبه وامشي ..
فضلت اصړخ پخوف لما عرفت ان سحرصحبتي ماټت وانه قټلها وهوا علشان يسكتني رماني في النيل لان الفيلا بتاعته كانت علي النيل وانا طبعا من حظي ان في الوقت دا كان فيه صيادين لما شافوني انقذوني وطلعوني وهوا جاب ناس من رجالته ورمي سحر في النيل هيا كمان علشان الموضوع يبان اننا كنا بنلعب وزقينا بعض وان الموضوع ملوش علاقه بيه ..
روح بدات ټعيط وهيا بتكمل كلامها وقالت لما طلعت كنت خاېفه وجاتلي صډمه نفسيه وعصبيه مكنتش قادره اتكلم ولما عبير حاولت تسالني ايه اللي حصل وقتها مقدرتش اتكلم كان صوتي معدش موجود وعدي ثلاث ايام لحدما لقوا سحر عايمه علي وش المايه وعلشان هوا راجل كبير ومعاه فلوس محدش قدر يعمله حاجه وقدر انه يسبت اننا كنا بنلعب وعملنا في بعض كدا ومن وقتها وانا بكره الراجل دا ومش قادره انساه وفضلت اكتر من سنتين بفتكر شكل سحر وبحلم بيها لحدما قدرت انسي الموضوع شويه بعد اصرار كبير من عبير لاني كنت ضعفت جدا وكنت لازم اهتم بصحتي ومن وقتها وانا ساكته ومش بتكلم
روح غمضت عينيها وهيا بتضغط علي حضنه وقالت الراجل دا اسمه صلاح السعدني هوا رجل اعمال معروف..
يونس اول ما سمع الاسم اټصدم وهوا بيقول قولتي مين ..
يونس بعد عنها وهوا مش مستوعب الاسم اللي سمعه روح فضلت بصاله پصدمه وهيا بتقول بدموع هو انت تعرفه يا يونس .
يونس بصلها وسكت وهوا بيستوعب لسا ان الشخص دا يبق والد خطيبته ناديه ..! بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
يتبع..
بقلم الكاتبة
shimaa sophi
الفصل التاسع
بقلم شيماء صبحي
الراجل دا إسمو صلاح السعدني هو رجل اعمال معروف .
يونس اول ما سمع الاسم اټصدم وهوا بيقول قولتي مين ..
روح اتكلمت تاني وقالت اسمه صلاح السعدني ..
يونس بعد عنها وهوا مش مستوعب الاسم اللي سمعه وروح فضلت بصاله پصدمه وهيا بتقول بدموع هو انت تعرفه يا يونس .
يونس بصلها وسكت وهوا بيستوعب لسا ان الشخص دا يبق والد خطيبته ناديه... بصلها وهز راسه وقال لا معرفوش بس حاسس اني اعرفة بس مش متاكد..
روح مسحت دموعها وهيا بصاله بحزن ويونس عدل هدومه وقال تعالي يلا نروح علشان الوقت اتاخر..
روح حركت راسها وركبت العربيه وهو ركب جمبها واتحركوا..
بعد وقت وصل يونس وروح لبيت جدته نزلت روح بدون اي كلام ودخل يونس وراها..
ماجده كانت نامت لان الوقت اتاخر ..يونس بص لروح وقال هتنامي فين يا روح..
روح رفعت عينيها ليه وقالت هنام معاك في الاوضة.. يونس هز راسه وشاورلها تطلع هيا وهو هيطلع وراها..
هزت راسها وطلعت لاوضته وغيرت هدومها ونامت وبعدها يونس دخل للاوضه وهوا لسا بيفكر في الكلام اللي روح قالته...
فضل يونس طول الليل يفكر في كلام روح ومستغرب ازاي صلاح السعدني اللي المفروض راجل كبير وطول عمره بيعمل خير وفاتح أكتر من جمعيه خيريه ممكن يعمل كدا في اطفال يتامى.. وقف يونس وهو بيبص لروح وهيا نايمه وشاف قد اي ملامحها بريئة وباين الخۏف عليها لانها دايما بتكون حاضنة المخده وكأنها بتتحامي فيها..
يونس دخل غير هدومه وخرج من البيت وهو مقرر انه هيروح القسم يدور علي ملف الحاډثة دي ويكتشف الحقيقه بنفسه..
وبعد وقت خرج يونس من البيت وركب عربيته واتجه لقسم الشرطة واول ما وصل اتصل بظابط صديقه وطلب منه انه يجيله ضروري للمكتب وقفل معاه..
وفضل قاعد في مكتبه وهوا بيحاول يفتح المحاضر من عنده ولاكنه مقدرش يوصل لحاجه ...
بعد ساعه وصل الظابط صديقه اللي مسؤل عن الحوادث واول ما وصل بص ليونس باستغراب وقال خير يا يونس في ايه..
يونس وقف وهو بيقول اشرف انا عايز اعرف معلومات عن حاډثه حصلت من 8سنين كانت تخص بنتين اترموا في النيل واحده عاشت والتانيه توفت..
اشرف بص ليونس ياستغراب وقال وانت عايز المحضر بتاعهم ليه في حاجه ولا ايه..
يونس هز راسه وقال انا قابلت البنت اللي عاشت دي وعرفت منها ان صحبتها تم الاعتداء عليها قبل رميها في النيل..
اشرف اټصدم من كلام يونس وطلب منه انهم يروحوا لمكتبه ويشوفوا الموضوع دا هناك..
يونس هز راسه بالموافقه ووقف وهوا بيقول..في حاجه تانيه بق عايزك تعرفها بس هقولك عليها لما نروح المكتب .. أشرف هز راسه والاتنين خرجوا من مكتب يونس وراحوا لمكتب اشرف ..
اشرف قعد علي مكتبه وفتح اللاب توب بتاعه وفضل يدور علي المحاضر اللي اتعملت من ٨ سنين وفضل هوا ويونس يدوروا لحد ما لقوا فعلا في محضر كان معمول والبنتين كانو سحر رزق وروح سامي..!
يونس شاور لأشرف علي الملف وفتحوا وبدأو يقرأوه مع بعض وبعد ما يونس خلص قراءة اټصدم من اللي
متابعة القراءة