رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الاول
البسي دا في كام عريس جايين هيختاروا بنات مننا وزي منتي شايفه كدا كل واحده بتحاول تطلع احلي واحده علشان اي واحد منهم يختارها..
عبير ضمت حاجبها برفض وقالت وهما يعرفوا مين اللي جايين دول علشان يبقوا فرحانين بالشكل دا ..
بقلمي شيماء صبحي
البنت بصت لعبير باستغراب وقالت اكيد لا محدش يعرفهم بس اكيد هيكونوا احسن من منصور..
البنت ضحكت علي كلام عبير ولاكن عبير مضحكتش وبدأت تلبس الدريس وكان شكله قديم ولاكنه كان حلو اوي علي عبير .
عدي ربع ساعه وكل البنات كانوا لبسوا وواقفين ورا بعض علشان اول لما الباب هيتفتح هينزلوا ويقفوا قدام الشباب اللي تحت وبعدما يختاروا البنات اللي عجبتهم الباقي هيرجع تاني للعنبر.
اسموعني يا بت منك ليها الرجاله اللي تحت دي كل واحد هيختار واحده وهيتجوزها وياخدها معاه وطبعا الباقي هيطلع هنا زي كل مره ولاكن اهم حاجه الي هتعمل اي حركه كدا ولا كدا هاخدها علي الاوضة اللي كلكم طبعا بتحبوها..
خرج منصور والممرضه هيا اللي فضلت واقفه معاهم وبعدها بدات تنزل البنات واحده ورا الثانيه لحدما نزلوا كلهم وكانت الرجاله دي موجودين في الحوش اللي برا المبني
البنات بدأوا يقفوا واحده جمب التانيه وكانت نظرات الرجاله دي عليهم مش مريحه وكانوا كلهم في سن الاربعين والخمسين ولاكن في وسطهم كان شاب ثلاثيني كل البنات كانوا مركزين معاه وكل واحده بتدعي انه يختارها لانه كان باين عليه انه شخص كويس مكنتش نظراته شبه الباقي
الشاب دا كان باصص في عينيها وهوا مستغرب ان ازاي واحده في جمالها تفضل عانس كدا
قال الكلمه الاخيره بإستهزاء وعبير بصتله بكره ولفت وشها بضيق وفضلت عبير باصه في الأرض وبدأ كل واحد من الرجاله يختار اللي عجبته وفضل واحد جمب الشاب دا وكانت عينيه عليها ولاكن الشاب دا قال بصوت عالي انا اختارت عبير
عبير رفعت عينيها پصدمه وهوا ابتسملها وهز راسه وبعدها الراجل التاني هز راسه بيأس وقرب من واحده تانيه واختارها وبعدما كل واحد اختار واحده بدأوا يروحوا لمكتب منصور واللي كان معاه محامي وبدا يجهز الورق العرفي لكل واحده وجه عند عبير وكتب ورقتها وهيا مضت عليها والشاب دا مضي وكان إسمه مراد الشافعي وبعدما كتبوا الورقه وكانت الممرضه صافيه ومساعدينها مجهزين شويه هدوم من القديمه ومديين لكل واحده شنطه فيها بطاقتها وكل ممتلكاتها وطبعا قبل ما البنات يمشوا منصور طلب انه هياخدهم علشان يسلم عليهم وطلب من الرجاله كلها تخرج و بعدما كلوا خرج الباب اتقفل منصور بص علي البنات وقال بتحذير انا مش عايز اهددكم بس بعرفكوا لو اي واحده قالت اي حاجه من اللي كانت بتحصل هنا مش هيكفيني فيكوا طلقه انتوا فاهمين
البنات هزوا راسهم پخوف منه وهوا قال.. اديني عملت اللي عليا وجوزتكوا بدل منتوا كنتوا مرمين في العنبر وملكوش اي قيمه ..
البنات بصوا في الارض بحزن علي كلامه ليهم وكانت عبير بصاله وساكته و
عبير لفت وشها بضيق وبعدها منصور فتحلهم الباب وقال يلا مع السلامه متنسوش تبقوا تزوروني دانا زي أبوكوا برضوا
البنات حركوا راسهم وكل واحده راحت مع الراجل اللي اتجوزته وعبير فضلت تبص للشاب دا بحزن وبعدها هوا مسك ايديها وقال يلا يا عروسه.
عبير شدت ايديها بضيق وخرجت وهيا ماشيه جمبه وفي مسافه بينهم ..
فتحلها العربيه وهوا مبتسم وبيقول اتفضلي
بصتله باستغراب ولاكنها دخلت وهوا قفل الباب وركب جمبها وبعدها اتحرك بالعربيه وبعد ما بعدوا عن الدار بمسافه وقف العربيه وقال وهوا بيبص عليها
بصي بق يا عبير انا عايزه افهمك اني متجوز وبصراحه انا اتجوزتك علشان غرض واحد وصدقيني عمري مهظلمك معايا انتي اول مهتجيبيلي الولد انا هكتبلك شقه وهشغلك في واحده من شركاتي وهضمنلك مستقبل كويس بس كل دا بمقابل واحد..
عبير رفعت حابها پصدمه وهيا بتقول پغضب ايه اللي انت بتقوله دا انا مش فاهمه حاجه ..!
مراد حط ايديه علي راسها وقال اهدي يا عبير وافهميني انا ومراتي بقالنا سبع سنين متجوزين ومفيش اي سبب واضح بيدل ان في عيب في اي حد فينا بس الدكتور قالي اني لو اتجوزت اي وادحه تانيه ممكن اخلف بنسبة ٨٠ ارجوكي دي فرصتي الوحيده.
عبير پصدمه يعني اي انت عايزني اخلف وبعدها تاخد ابني مني وتسجلوا باسمك انت ومراتك صح .
مراد حرك راسه وقال بالظبط بس زي مقلتلك هوفرلك شقه في مكان كويس وعربيه ووظيفه كمان
عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تستوعب كلامه وبعد تفكير هزت راسها وقالت موافقه .. بقلمي الكاتبة شيماء صبحي