بقلم هنا محمود الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

كتير أوى عندى دايما خوف بخاف الشخص يتغير او حبه ليا يقل و كمان مش عايزاك تنس انك اتقدمت ل.....
قاطعنى و هو بيشد على إيدى أكتر
_طلعى كل ده من دماغك خلينا نبدأ من جديد أنا قولتلك و هقولك تانى ده كان مجرد أنجذاب مش أكتر و مش أنا الى طلب اتقدم .....كل شئ أتغير لما شوفتك و انت واقفه قصاد جدى حسيت انك مختلفه و انى عايز أعرفك اتشديت ليكى بطريقه غريبه لما شوفتك واقفه مع حسن تانى يوم خطوبه كلمتك كده من غيظى اتديقت لما حسيت ان فى حد تانى يعرف او عرفك قبلى مكنش قصدى اى حاجه ....كنت و مازلتى شخص مبهر بالنسبالى عايز افهمه و اقرب منه ادينا فرصه نقرب من غير هروب أو خوف سبينى اطمنك انا محتاج و جودك
كانت بيقول كلامه و هو يببص فى عيونى نظره كلها أحتواء كأنه بيواجه بيها خوفى الظاهر فى عيونى كمل بنبره هاديه و هو بيقف 
_اسمحيلى بفرصه و أوعدك مش هخذلك
مدلى أيده فى نهايه كلامه بصتله بتردد و انا فى طبقه لمعه على عيونى من دموع الى على وشك النزل 
مسكت أيده و انا ببتسم 
_موافقه 
الفرحه كانت باينه فى عنيه من غير ما يقول عيونه فيها لامعه معتقدتش انها هتنطفى
_بتتلكم معاها ليه يا آدم 
_دى زملتى فى الشغل يا هنا اكيد بنا كلام
_لا مش أكيد يا آدم الكلام فى حدود الشغل واقفه معاك برا المستشفى ليه
من كتر خوفى انه يفضل حد عليا بقيت شكاكه و عصبيه رجعت تانى عيشت مع ماما وخديجه كل شئ اتحل خديجه بدأت تتحس بس أنا زى ما أنا حسيت أن عقدتى بتزيد
كنت قاعده بعيط فى الاوضه خاېفه 
خاېفه يزهق منى ميستحملنيش انا عارفه انى غلط لكن ڠصب عنى 
سمعت صوت الباب بيتفتح اتكلمت بعياط
_ماما لو سمحتى مش عايزه اتكلم 
_آدم برا مستنيكى
مكنتش عايزه اشوفه لكن لبست و قومت 
كان قاعد متوتر اول ما طلعت بصلى بنظره عتاب
_كده يا هنا أهون عليكى مترديش عليا طول اليوم 
_أسفه...كنت محتاجه اقعد لوحدى
مسك أيدى و هو بيتكلم بحنان
_مش اتفقنا انك متقعديش لوحدك أنا موجود و هسمعك دايما
دمعه نزلت منى مسحهالى بسرعه 
_أنا أسفه يا آدم بس ڠصب عنى
رفع وشى ليه و هو بيبص لعيونى
_متعيطيش انا مش زعلان و قولتلك هفضل معاكى لحد الاخر
خدودى كانت حمرا و مناخير من الدموع المحپوسه
اتكلم بمرح
_ما هو بشكلك ده أنا مش هستحمل احنا لازم نكتب الكتاب بقا 
ضحكت ما بين دموعى عليه 
قدملى كيس فى شوكولاتات 
_خدى ياستى اهو عشان اصالحك
_بس انا الى زعلتك
بصلى بإبتسامه جميله 
_مش مهم زعلينى وانا اصالحك
_أنت عبيط يا آدم بتلمحلها بحبك بأغنيه ياريت سنك يزيد سناتين عشان سنك كده صغير !
بصتله بعصبيه
_عمر أحترم نفسك أنا أخوك الكبير و بعيد هى الى قالت بحب التلميح بالاغانى
_لمحلها بأغنبه حب رومانسيه افرض افتكرت الاغنيه على خديجه البت بتحاول تتعافا وانت غشيم....رايح تسمع كلام زين طب ده ببلمح لطفله عندها سنتين ده عيل يا آدم
اتنفخت بضيق من غبائى
_كنت عايز افرحها 
_عشان تفرحها تجبلها تروما ...حظك انى مسحتها قبل ما تشوفها
_مش عارف بيتلبس ايه فى كتب الكتاب
وقفت جمبى و هى بتبص للهدوم الى فى المحل واتكلمت بنبرتها الهاديه
_ممكن تسبنى انا اختارلك
إبتسمتلها بحب و انا شايفها بتدور و تطلع الهدوم تشوفها عليا
_كده أحنا جبنا كل حاجه و كل الطلبات
مسك أيدى و هو بيطبع بوسه عليها
_أنت مريحه اوى يا هنا مريحه فى تعاملك فى اختيارك فى الحاجه مريحه بالنسبالى
تم نسخ الرابط