رواية بقلم نور الفجر -1

موقع أيام نيوز

انا بحبك...عمري مافكرت اني اشفق علكيى
قلب يدها
انتي ست الحلوين
قبل يدها مره اخري
واجمل الجاملين
قبل يدها مره اخري
واحلي واحده سكنت في قلبي
توقفت عن البكاء وهي في صډمه حقيقيه..هل ما تسمعه حقيقي..ام انها مزالت غائبه عن الوعي
مد يده ومسح دموعها برفق
بطلي عياط...قلبي بتعصر لما اشوف دموعك
دخل حينها احمد
عامله ايه يابنتي دلوقتي
أبتسمت بلطف
ا..الحمد لله
كده تقلقني عليكي
اسفه يا مستر احمد
لسه بتقولي مستر....انا بعتبرك بنتي
تسلم يا عمي
تحدث معتز بلهفه
قولتي ايه في موضعنا موافقه تتجوزني
نظرت له لتري حقا مقدار الحب والعشق عيناه
كانت علي وشك التحدث عندنا فتح الباب
اممم بتفكري تتخطبي وانتي متجوزه...ده في دين مين
نظرات للداخل پصدمه كبيره
نهض معتز
انت مين
مراتي الي كنت بتطلب ايدها من شويه
انت كداب انت طلقتها
تؤ تؤ...ردتها ليا قبل ما عدتها تخلص
تحدت حنان بتعب
ا..انا مش موافقه
ملهوش لزمه توافقي اصلا
كانت تعبير الصدمه والخۏف محفوره علي وجهها
وو
يتبع
جوهر قلبي
part10
امسكت يده پخوف شديد شعر بي ذالك من رعشه يدها
همست بين دموعها
متسبنيش
قبض علي يدها بقوه وحمايه
متخفيش انا معاكي
تحدث مجدي
يلا قومي خلينا نروح ...الدكتور قال انك بقتي احسن
مش هتروح معاك في حته
قال معتز ذالك ووقف أمامه
انت مين عشان تمنعني
وجه كلامه لي حنان پحده شديده
قومي يلااا..خلينا نمشي
انتفض جسدها وبكت بقوه
اقترب احمد منها يحاول ان يهدئها
اهدي يا بنتي...متعمليش في نفسك كده
نظر الي مجدي
اتكلموا بره هي تعبانه
هتخف لما تقوم تمشي معايا....يلا يا حنان...انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
صړخت بشده
انت عااايز مني ااااايه...سبني في حالي بقيي...انا بكرهك...بكرهك....بتعمل فيه كده ليه
ابتسم بخبث 
عشان انتي تستهلي كده
واقف الزمان عندما وتجمد جسدها من شده وقع الكلمات عليها
كان مجدي سيكمل عندنا تلقي لكمه اطحته ارضا 
اخرسسس...مسمحلكش تتكلم عليها
مسح مجد الډم الذي علي شفته
محموق اوي كده ليه....واحد ومراته وبتدخل ليه
امسكه معتز من بلياقه قميصه...تحدث هو يضغط على اسنانه
طلقهااا
ابتسم له ليستفزه
لاء
ضربه مره اخري
دخل الدكتور بسرعه
في ايه....اتفضلوا بره...بدل ما اطلب الأمن..يل
عايز مراتي يا دكتور
قولتك انها تعبانه
انا عايزها
مش مراتك...
نظر مجدي لمعتز بسخريه
مش هتلقها
تحدث الدكتور
مش عايز خناق هنا
تركهم الدكتور ورحل
نظر معتز لمجدي بتفكير
تاخد كام وطلقها
عامل ايه دلوقتي يا بنتي
م..مش عايزه ي..يخدني
متخفيش
مش عايزه اروح معاه
معتز هيتصرف متقلقيش
دخل معتز حينها وكان واضح عليه الهم
وقف احمد
مالك يا ابني
أغمض عينه
ممكن نتكلم بره يا بابا
ماشي
في ايه قلقتني
انا اسف
ليه
عشان يرضي يطلقها خالص كتبتله ملكيه المحل
نظر الي والده ولكن لم يري اي تعبير للڠضب
بابا انا...
ابتسم والده 
طلقها
ايوه ..وكمان تلاته
تمام تعالي نشوفها
ي..يعني كده خلاص
ايوه
فرحه كثيره واحتضنه بتلقائيه
شكرااا بحبك اوووي
ووو
يتبع
جوهر قلبي
part11
شكراا...بحبك اووي
اتسعت قدحت عينه مما سمع
حمحم احمد لتبعد حنان فورا عنه عندما ادركت ما حدث
تحدث بخجل شديد
ا انا....م..مش عارفه عملت كده ازي...اسفه
ضحك معتز بشده
انت غريبه اوي يا حنان
تحدث احمد
انا هخرج اشوف هتخرجي امتي
خرج وتركهم
كانت جالسه علي الفراش تعض على شفتها من شديد الخجل
حنان
رفعت رائسها له
اوعدني بحاجه
امسك يدها ويكمل
انك تهتمي بنفسك..وتفضلي معايا علي طول
لم تستطع الرد كان لسنها عاجز عن الحركه من توترها وتضارب مشاعرها
ها وعد
و..وعد
ابتسم بسعاده
بس انت مش هتستعر مني ومن شكلي
ابدا...انتي اجمل واحده شفتها يا حنان
نظرت له ببراء
بجد
هز رأسه
يلا ظبتي هدومك عشان تخرجي
كانت جالسه في سياره في الخلف تنظر من النافذه
بعد ما عدتك تخلص بقي نكتب الكتاب علي طول
تحدث بسرعه
وفترت الخطوبه
نعممم...انتي عايزاني استني اكتر من اربع شهور
مش لازم نتعارف
حنان
نعم
بحبك
اتكسفت وعادت لتنظر من النافذه
كانت سعيده بكم المشاعر التي تجربها لاول مره
كانت ابتسمها اعظم انتصارته
دي الادويه بتاعك كلها...كتلبلك معاد كل واحد
بس دول كتير
لاء انا جايب من كل واحد كذا علبه عشان متتعبيش..ولما يخلص تقوليلي
بس...
مابسش..مش عايزك تضعفي مني
ابتسمت بسعاده علس اهتمامه هذا
شكرا
قرب وجه من وجها وملامح الڠضب باديه عليه
مفيش شكرا بنا مفهوم
م..مفهوم
اعتدل
تمام..تصبحي علي خير
كان سيصعد
استني
لف لها
في حاجه
انت ليه قولتلي مش هروح الشغل تاني
لان بابا قفل المحل
م..ماشي
هبقي اشغلك معايا
فين!
انا فاتح مطعم علي قدي...ابقي شرفني فيه
ان شاء الله
لوح لها وصعد
انا اسف
ليه
عشان اتصرفت في محلك من غير اذن
هو بتاعك اصلا
عارف بس انا كان مفروض ارجعلك
انت فرحتها فداها المحل
مش زعلان
هز رأسه بي الرفض
يلا روح نام كان يوم طويل
رن هاتفها 
الو 
حنان
يوسف
حضري شنطك هاجي اخدك بكره
وو
يتبع
جوهر قلبي
part12
حضري شنطك هاجي اخدك بكره
اتسعت عنيها من ما قال
ليه!
مش مجدي طلقك خلاص..تقعدي لوحدك ليه
ابتسمت بسخريه
طب ما هو كان مطلقني قلبها ب..
بتر عبرتها
عارف انه كان مطلقك قبل كده...انا الي طلبت منه يردك
بس عرفت انه طلقك ..عشان كده جهزي نفسك
كانت علي وشك الاعتراض
مش عايز اسمع كلام كتير..كويس اصلا ان ايمن لما عرف انك اطلقتي كلمني اني آخدك عندي ومتصرفش هو
اخفض راسه بحزن فكلام شقيقها لا جدال فيه
ماشي..هجهز حاجتي
هاجي علي 9 كده
تمام
كانت تجلس في الشرفه حزينه للغايه..تخلصت من عقبه ليأتي عقبه اكبر
اكيد هروح عنده اهتم بعياله
نظرت الي شرفه معتز لم يكن واقف بها
تنهدت بحزن ودخلت لتنام..لتنهي هذه الليه بحلوها ومرها
صباح الخير يا بابا
نظر له بستغراب
صباح النور...علي فين العزم
هروح افتح المعطم
بدري كده
اه
ربنا يعينك
قبل يد والده
هتعوز حاجه
ابتسم له
ابقي سلمي عليها
حاضر
نزل وهو يشعر بي النشاط 
ولكن فجئ عندما وجدها تغلق بابا شقتها وتحمل حقيبه علي ظهرها واخري بيدها
حنان
اغمضت عينها پألم لم ترد ان تراه الان
رايحه فين و..واخد كل هدومك ليه
الټفت له
ي..يوسف هيجي يخدني
عقد حاجباه
مين يوسف
اخويا
وهو عايزك تروح معاه ليه
عرف ان مجدي طلقني ...وقالي ان هقعد معاه
واثاء حديثهم سمعت صوت سيارته
جه
استني..هتروحي كده ...طب وانا
نظرت له بأعين دامعه
نفسي افضل هنا صدقني مش بأدي
نزلت برفق ثم توقفت ونظرت له
هنتقابل تاني..وهبقي اجي اكل في مطعمك
كان يوسف واقف امام السياره
اخيرا نزلتي
مكنوش خمس دقائق
اركبي يلا
وضعت حقائبها وعندما كانت ستصعد
استاذ يوسف
الټفت يوسف ليري معتز
حضرتك مين
اسمعي معتز..وكنت حابب اطلب ايدك اختك حنان
نظره له يوسف بتقيم 
دي لسه مطلقه
عارف ومش فارق
اقترب يوسف منه
بشتغل ايه
عندي مطعم
كان يوسف صامت ولا يتحدث 
معنديش بنات للجواز
فوجئ معتز كثيرا بما سمع
استدار يوسف واتجه لسيارته
اركبي يلا
كانت تنظر له ودموعها تنزل علي خديها
اتطلق بي السياره تحت صډمه معتز
ليه قولت كده
نظر لها
لان في واحد طلبك ..وهيدفع فيكي كتير
ا..انت عايز تبعني
علي الاقل هستفاد
ليه كده..عمرك ما اهتميت بسعادتي
حنان انا مش عايز اسمع كلام تاني
نزلني مش عايزه اروح معاك
لما نوصل ابقي كلمي أيمن
وو
تبع
جوهر قلبي
part13
ركض ثلاث اطفال وههم يصحون
عمتووووا
فتحت حنان زراعها
قلب عمتوا...عملين ايه
تحدث اكبرهم وهو مهند
وحشتنا يا عمتوا مش بتجي عندنا كتير ليه
معلشي يا حبيبي كنت مشغوله
تحدث فرح وهي الوسطانيه
تعالي اوركي رسمتي
والاصغر تعلق بي رقبتها مؤمن
عمتوا..عمتوا ثلني 
براحه بس هعمل كل الي نفسكم فيه
جائت سيده تمتلك جسد ممشوق وترتدي نظاره شمسيه وترفع شعارها 
انتي جتي...خلي بالك منهم انا هروح النادي
تحدث يوسف
انتي مقللتليش انك رايحه
عادي بقي يا يوسف...يلا سلام
نظر يوسف لي شقيقته التي يلتف حولها صغاره بفرحه
حنان
نهضت ووقف
نعم
تعالي هوريكي اوضك
فرح
بابا هي عمتوا هتقعد عندنا
اه يا حببتي
هللا الصغار بفرحه شديده تعجب يوسف لم يعلم ان اطفاله يحبون عمتهم بشده
مالك يا معتز...مش كنت رايح الشغل
لا يرد 
معتز
راحت مني
فيه ايه
اخوها جه خدها ورفد طلبي
طب ده يخليك تستسلم
نظر الي والده
قوم اغسل وشك وحارب عشان الي بتحبها..انا دوخت عقبال ما اتجوزت امك..الله يرحمها
امين
قوم يابني مش من اول مره تترفض تستسلم
أمين هجي امتي
لما ينزل من ايطاليا هجي
امتي يعني
كمان يومين
ماشي
كانت ستغلق الباب
انت عارفه معتز ده مين
كان ابن مديري في الشغل
امم
تركها ورحل
في المساء
بابا هي ماما فين
كان ينظر من النافذه ويكتم غضبه
امشي يا مهند
بس..
امشيي
ابتعد عنه
مالك يا مهند
بابا زعقلي كنت هوريه مشروعي
تعالي انا هشوفه
بجد يا عمتوا
امسك بيدها وسحبها لغرفته
ايه رائيك
جميل اكيد هتطلع
تم نسخ الرابط