رواية خداع قاسې مكتمله بقلم ديانا ماريا ج7
المحتويات
بارتباك بسمع إيه يا علياء! إيه اللي بتقوله ده أنا كنت جاي علشان ريام عايزك خدي!
ثم أعطاها ريان فقالت بجدية طيب عايزين نتكلم في موضوع مهم وأنت عارفه.
ذهب أمجد ليجلس فتبعته علياء مع داليا.
قالت علياء بهدوء طبعا أنت عارف الموضوع يا أمجد مستنية ردك علشان أرد على عايدة ووالد أدهم يكلمك وتحددوا ميعاد.
رفع أمجد حاجبيه بدهشة ميعاد إيه! هو أنا وافقت أنت عارفة أني مش موافق وتقولي لي هييجوا
رأى أمجد أنه جعل الوضع أسوأ فحاول تهدئة الأمور أنا مقولتش حاجة عن ابن أختك هو شخص كويس بس بنتي مش عايزة وعايزة تركز في دراستها دلوقتي.
نفخت علياء وتقدمت لتقف أمامه قائلة بعتاب أنت بتتكلم بجد يا أمجد هو أنت أخدت رأي داليا أصلا
نظر أمجد لابنته فوجدها مخفضة الرأس تنظر إلى الأرض والتوتر واضح عليها.
سألها أمجد أنت إيه رأيك يا داليا
قالت داليا بصوت منخفضاللي حضرتك تشوفيه يا بابا.
انتبه أمجد وبدأ يدرك ما كان غافلا عنه وأنه بالفعل يستبد برأيه ومن الواضح أن ابنته ربما معجبة بالشاب أو لديها قبول له.
فرحت علياء وذهبت على الفور لتتصل بعايدة تخبرها فاقتربت داليا من والدها تسأله بحزن بابا أنت زعلان أنا مستعدة موافقش لو أنت مش موافق.
نظر أمجد لابنته بتأثر وابتسم بحب وهو يجلسها بجانبه يا حبيبتي لا مش زعلان يا داليا بس جاتلي فجأة كدو لحظة استيعاب أنك خلاص كبرت.
حدقت إليه داليا بحب ثم عانقته بشدة.
عادت علياء لتخبرهم أن والد أدهم سيحدثه والاحتمال الأكبر أنهم سيأتوا غدا.
همس أمجد بغيظ بالسرعة دي مستعجلين أوي على إيه هما ماصدقوا!
في اليوم التالي كانت داليا في غرفتها حين فتحت جودي الباب وهي تطرق عليه بشكل مرح وتغني افرحي يا عروسة أنا العريس.
غمزتها جودي بعبث بعد أن دخلت لا بس طلعت بتحبي الواد أخويا زي ما أنا كنت حاسة ومقولتليش ايه بدأنا شغل عمتو الحرباية من دلوقتي.
عقدت حاجبيها وردت بتلقائية بس أنت اللي عمتو الحرباية!
وقفت جودي تحك رأسها بتفكير اه صح معاك حق.
تابعت بحماس يلا نجهز أنا سبقتهم على هنا وماما سابتني بالعافية قال إيه أخت العريس ولازم تيجي معاه!
نادتها علياء فخرجت تحمل صينية العصير بتوتر.
مازحتها عايدة قائلة خدي بالك لاتقع زي المرة اللي فاتت عايزين نفرح المرة دي.
ابتسمت داليا بخفة وهي تضعها أمامها فأشارت لها عايدة لتجلس بجانبها.
ابتسمت عايدة ببشاشة بصي بقى يا داليا أنا هكلمك بصراحة أنا مكنتش أعرف في الأول أدهم قصده على مين لحد ما قالي أنه عليك وأنا فرحت أوي أصل بالنسبة لي اللي أعرفه أحسن من اللي معرفوش يعني بدل ما يجيب بنت غريبة منعرفش عنها حاجة ولا صفاتها ولا أصل ولا فصل أنا مبسوطة أنه اختارك بنت جميلة وذكية زيك وكفاية أدبك وأخلاقك.
احمر بوجهها وابتسمت بخجل وهي تنظر للأرض بحياء
متابعة القراءة