رواية خداع قاسې مكتمله بقلم ديانا ماريا ج7
المحتويات
الجزء 26
كانت تتنفس بسرعة لتستنشق بعض الهواء وقلبها ينبض بقوة لا تعلم هل لأنها كانت على وشك الڠرق أم لأنها ترى وجه أدهم قريب من وجهها لهذا الحد.
خرج بها من البحر ليضعها على الشاطئ سائلا بحذر أنت كويسة دلوقتي نروح المستشفى
حاولت الرد لكنها بدأت تسعل مرة أخرى ثم تقيأت انتظر أدهم حتى تنتهي ثم أسندها ومد يده بزجاجة مياه لم تعلم من أين أتى بها وأمرها بهدوء اشربي شوية.
هز رأسه ولم يرد في ذلك الحين أتى الجميع وجلس أمجد إلى جانبها بقلق مالك يا حبيبتي حصل إيه
استندت داليا برأسها على صدر أمجد قائلة بصوت منخفض رجلي جالها شد عضل فجأة في المية يا بابا.
تابعت وهي تنظر لأدهم وكنت هغرق لولا أدهم أنقذني.
ابتسم أدهم ابتسامة خفيفة مفيش داعي للشكر طبعا يا عمي أنا كنت قاعد لما لاحظت اللي بيحصل فعملت واجبي مش أكتر.
مر بقية اليوم وقد عادت لغرفتها استحمت ثم جلست تفكر فيما حدث اليوم وبشكل خاص في أدهم طوال تلك السنوات لم تكن تعيره اهتماما كبيرا بسبب قلة مقابلتهم وشخصيته الغامضة لكنها كانت دائما ما تشعر بشيء من الفضول نحوه تذكرت عيناه فنبض قليها بسرعة تلك العيون البنية الحادة التي كانت قريبة منها وتنظر إلي عينيها مباشرة.
انتفضت داليا ونظرت لجودي پغضب خضتيني يخربيت كدة!
ضحكت جودي أصل لقيتك سرحانة حبيت اخضك مالك سرحانة في إيه
رفعت كتفيها وردت بلامبالاة حتى لا تنتبه جودي ولا حاجة عادي.
ابتسمت جودي بخبث بس إيه رأيك في أدهم أخويا بطل والله!
رفعت جودي حاجبها بمكر بجد فعلا هو الوحيد اللي كان واخد باله منك.
نظرت لها داليا باستغراب يعني إيه مش فاهمة.
زمت جودي شفتيها عادي يعني قصدي أنه حاجة لطيفة وكدة.
أحست بأن جودي تلمح لشيء لكنها من الإرهاق لم ترد المجادلة حين كانوا على وشك النوم طرق الباب فنهضت داليا لتفتح لتجد والدها مع ريان.
كان أمجد يحمل ريان الذي كان يمد يديه لداليا حتى تحمله هاتفا ديدا....ديدا!
أخذته داليا من والدها ومازحته بحب يا روح ديدا عايز تنام جنبي يا قلبي
نظرت لوالدها وهي تضحك خلاص يا بابا هينام معايا أنا تصبح على خير.
تمددت على السرير وبجانبها ريان خلدت جودي إلى النوم قبلها بينما بقيت داليا تمسح على شعر ريان بحنان حتى ينام.
عقدت داليا حاجبيها حاجة حلوة دلوقتي يا ريان الوقت متأخر خليها بكرة.
زم ريان شفتيه بعناد وجلس قائلا بإصرار عايز حاجة حلوة.
زفرت داليا وجلست بجانبه محاولة تغيير رأيه يا حبيبي القوت متأخر أنا هجيب لك بكرة الصبح.
نظر إليها بعيونه بتوسل لان قلب داليا ولم تستطع رفض طلبه فنهضت وارتدت ملابسها وحجابها بعشوائية وأخذته لتقول بتحذير بس دي آخر مرة مش هنعمل كدة تاني فاهم
أومأ ريان برأسه بسعادة وهو يسير بجانبها يد بيد كانت المسافة ليست بعيدة ولكن الوقت المتأخر جعلها
متابعة القراءة