رواية مكتمله بقلم ريحانه الجنه
المحتويات
لدرجة انها اصبحت بين واعينيهما في عناق طويل وايديهما متشابكة بقوة قرب رأسه منها واسند جبينه علي جبينها واغمض عينية.
احنا هنكتب كتابنا يوم الخميس. انا بجد محتاجلك يا ديچة محتاجلك اوي اوي
كان قلبها يرفرف من السعادة وهي تستمع اليه! احقا يريدها بهذا الشكل! ايعقل ان حلمها قد تحقق وهو بالفعل يحبها!
شدد من احتضان يديها واطبق عليها بقوة ونظر في عينيها .
اكتر من ما تتخيلي بكتير بكتير اوي. انا عايزك معايا دلوقتي صدقيني.
لم يشعرا بحالهما ولا وضعهما كانا مغيبين في عالم اخر نسيا انهما محاطين بأخرين .
كانت قد خرجت فاطمة ورأت وضعهما فصمتت وتراجعت بهدوء لتترك لهم المجال للحديث بحرية فهي تتمني زواجهم وبشدة. ولكن جاءت يارا وصدمت من ما رئت. فهي في عمرها ما رأته يحتويها هي بهذا التملك .
فزع الاتنان وابتعدت هي عنه واخيرا قد شعرت بما حولها كانت بالفعل منومة مغناطيسيا وهي بالقرب منه. استجمع هو شتات نفسه واستقام وهو ينظر لهذا الواقفة بخجل تطرق راسها من شدة احراجها وارتبتكها من ما حدث بينهم انفا.
يارا پغضب ممكم اعرف ايه ده بقي . وانتي ممكن تقوليلي كنتي قاعدة جنب جوزي بتعملي ايه. هاع ردي عليا.
يارا بدهشة ايه
خطيبة مين وجواز ايه ده اللي بتتكلم عنه. وانا! انا فين ليه ماقولتليش
شعرت بحرج شديد والتفتت لتهرب من امامهم فالحرج والخجل بلغا منها منتهاههما.
استوقفها هو بصوت امر
زين ديچة استني. واقترب منها بخفة ووقف امامها ورفع رأسها لتنظر اليه. وبحنان.
اومأت له بإرتباك وخرج صوتها خجل طيب ممكن اطلع اوضتي لو سمحت
تنهد واومأ لها اطلعي وياريت تتصلي بعمي عثمان وعمار وتقوليلهم اني رايحلهم بعد ساعة علشان نحدد كل حاجة.
اومأت له بخفة وهرولت من امامهما والخجل .
يارا ممكن اعرف انت هتتجوزها ليه رد عليا هو انا مش مالة عينك .
كانت تجوب غرفتها ذهابا وايابا وهي تقطم اظافرها بحيرة وارتباك
يارب انا ايه اللي عملته ده ازاي وافقت اني اتجوزه . طيب ويارا ذنبها ايه هي مهما كانت مراته. وحقها تغبر عليه وتمنعه كمان .
ااااه يارب. بس . بس انا كمان بحبه نفسي يكون ليا مكان في قلبه وفي حياته . كمان تنا النهاردة حسيت انه في حاجة جواه ليا ايوة.
اوفففف انا مش عارفة اعمل ايه بس مش عارفة.
وفجأة ضړبت مقدمة راسها بقوة.
اخخخ. انا نسيت زين تحت لوحده بيلعب وماما في المطبخ. انا هنزل بسرعة اشوفه.
خرجت من غرفتها متوجهة لاسفل ولكن استوقفها صوتهما العالي وصړاخ يارا. حاولت المضي في طريقها ولكن الفضول دفعها لتعرف ماذا تنوي يارا. وقفت ووصل اليها صوتهم.
في غرفتهما.
زين قولتلك وطي صوتك فاهمة ولا لا .
يارا بصړاخ لا مش هوطي صوتي . الا لما تجاوبني عايز تتجوزها ليه.
زين اطلق زفيراااا قويا علشان دي وصية اخويا مروان ولا نسيتي.
يارا بس كدة ولا في سبب تاني اهم واقوي.
زين عقد بين حاجبيهتقصدي ايه.
يارا بدموع اقصد انها هي الخير هي الارض الخصبة اللي بتجيب ولاد وانا الخړاب الارض البور اللي ما بتجبش عيال. العقيم . مش كدة.
زين انتي عايزة توصلي لايه.
يارا انت عايز تتجوزها عشان تخف منها مش كدة. عشان تجيبلك الطفل اللي انا ما عرفتش اجبيهولك. مش كدة.
كانت تقف خارجا مصډومة لا تصدق ما تسمع ايعقل انه تزوجها لتنجب له فقط مستحيل. ولكن ما صدمها اكثر رده عليها .
زين وايه امانع اني ابقي عايز طفل مش من حقي ولا ايه.
يارا يعني معايا حق. انت مش عايز تنفذ وصية اخوك وبس انت عايز تتجوزها لنفسك عايز تبقي اب.
زين ايوة عايز ابقي اب. وكمان هنفذ وصية اخويا . ايه المشلكة . انتي ليه زعلانة انا من حقي طفل من صلبي
يارا بإنكسار وانا هتسبيني خلاص.
رق قلبه لها واقترب منها برفق. يايارا انا كام مرة قولتلك مش هسيبك. انتي مراتي وعمري ما هطقك. بس جوازي من ديچة ده حق من حقوقي وانتي زي ما انتي مراتي.
كانت قد اكتفت بما سمعت هرولت غرفتها وهي تبكي.
اهذا الحد هي مهانة مازال ېجرحها من جديد. اهي بالنسبة له ماعون يحمل له طفله فقط يتزوجها انانية منه ليكون اب.
كيف يسمح لنفسه ان يتلاعب بمشاعرها
بهذا الشكل. اكان ما شعرته معه منذ قليل تمثيل هل كان يتقرب منها شئ في نفسه.
بكت وبكت كم هي حمقاء كم هي غبية لانها مازالت تخدع به.
ذهب هو بالفعل لصديقه عمار ووالديها وطلبها للزواج وهم رحبوا بحفاوة شديدة.
اما هي فقد ذهبت لمعلمتها الحبيبة. واستشترتها. في امرها لم ترد ان تكرر فعلتها وتقرر شئ يؤثر عليها مثل ما حدث في الماضي.
ونصحتها ان تتزوج من زين. فهي بالتأكيد لا تريد ان تكرر مأسأتها وتتزوج رجل اخر وهي قلبها معه هو. ففي كل الاحوال هذا الوضع افضل من غيره. حتي لو تزوجها من اجل الانجاب. هي كأنثي. وانثي عاشقة تستطيع ان تستمليه لها وتجعله يشعر بحبها له.
فإقتنعت بحديثها ووافقت وجاء اليوم الموعود يوم زواج الحبيبان العاشقان .
كان يضع يده في يد والدها ويررد خلف المأذون كلمات يتراقص لها قلبه وتغني لها اوطار عشقه طربا وفرحا وحبا
قالها بشوق وانا قبلت زواجها
ياااااااه. االأن فقط . احقا آن الاوآن لتكون زوجته وحلاله احقا اصبحت ملكه بعد كل هذا العناء . حمداااااا لك ياربي حمداااااا لك.
انتهي عقد القران الذي عقد في المنزل وذهب الجميع وصعدا هما لغرفتهما الجديدة فهو اصر ان يبتاع لها غرفة نوم جديدة وتكون في غرفة اخري غير التي كانت تتشارك فيها مع اخاه. دخلا الغرفة وما ان اغلق باب الغرفة الا ووثب نحوها بخفة الفهد كانت مازالت خجلة هذه اول مرة تكون وحيدة معه في غرفة واحدة وايضا كزوجة لا تعرف ماذا تفعل تطلق العنان لشوقها به ام تلاعبه الاعيب حواء. وتجعله يعشقها حتي النخاع. وبنظرة ماكرة ابتسمت واختارت الاعيب حواء. فهي ستستمتع باللعب معه فهي تعشقه وټموت به عشقا ولكن ليس كافي لابد له ان تتأجج نيارن الحب
كان ذراعيها من خلفها
اليه بشوق وهو في قمة الشوق.
اخيرااا بقيتي مراتي اخيراااا
ابتعدت عنه في خجل
خديچةاحمممم ااانا عايزة اغير هدومي
اقترب منها ثانيا وامسك بطرف نقابها ورفعه عن وجهها
ونظر لها بحب
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي. واخذ يداعب وجنتيها بإثارة.
ياااا الله ما هذا الجمال . ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
شعرت بقشعريرة تسري بجسدها من اثر لمسته واغمضت عينيها مستمتعة بقربه .
اقترب منها بشدة و . ويداه الاخري تداعب خصلاتها ا. وكلمها بصوت اجڜ رخيم منهك
زيت انتي جميلة جداااا. جداااا.
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق . وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي.
كانتةخائفة من رغبتها به تفسد عليها لعبتها وينقلب السحر علي الساحر. وتقع هي اسيرة له
خديچة ااالصل عايزة اروح اشوف زين. ليكون عايز حاجة.
اقترب بوجهه من وجهها وهمس امام .
مش تشوفيني انا الاول عايز ايه.
لم يمهلها الفرصة للتكلم ولا لترد. بس خطڤ قوية كانت في البداية عڼيفة من شدة شوقه لها ورغبته بها ولكنه هدأ في وكانت ناعمة رقيقة اذابتها بين يديه مثل مايذاب الجليد. كانت في البداية تبتعد عنه لكنها لم تحتمل
وهو لا يصدق انها اصبحت ملكه اخيرا. مد يداه لسحاب فستانها ليفتحه برقة وروية كانت لا تزال مغيبة لا تشعر بشئ سوي . فدفعته بيديها في والصقت ظهرها بالحائط وهي تمسك بمقدمة فستانها لكي لا يسقط عنها بعدما حل سحابه هو واصبحت مھددة لتكون امامه جرداء من دون رداء يداري جسدها عنه.
دهش من ابتعادها المفاجئ فهي كانت تبدوا متجاوبة معه وجسدها يطالبه بالمزيد لما تبتعد الان.
اقترب منها ووقف قبالتها ومد انامله تلامس وجنتها وسألها بنعومة.
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا من نفسها فهي في اول عناق ضعفت بين بديه.
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة.
مكسوفة مني . انا زين يا ديچة مش غريب عنك. انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني. يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك . انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
اغمض عينيه بقوة فهذه الحمقاء تعتقد انه تزوجها من اجل انجاب طفل. ووصية اخيه فقط.
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر. ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا .
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي . سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين
رجل . وسأكون انا هذا الرجل. ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك.
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع.
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن نفسي واللي هعمله.
نظرت له بإستفهام
خديچةتقصد ايه مش فاهمة.
ابتسم ولمعت عيناه بوميض الحب الماكر ومد انامله وانزل فستانها من علي كتفها ومال وقبل كتفها بعذوبة ودفئ. وصعد
هعمل حاجات هتعجبك اوي صدقيني . بس انا هسيبك تجربي براحتك. بس اكيد من وقت للتاني هيوحشني طعم العسل ولازم ادوقه.
كان يعلو ويهبط من شدة ما يتملكها في هذه اللحظة فهي في احلامها لم تتخيله جرئ لهذه الدرجة لم تتخيله بارع في فنون الرجال هكذا .
سهألته بخفوت . فين العسل ده .
ابتسم ونظر وملس بأناملها عليها .
هنا . العسل هنا يا ديچة. وفي النهاية ابتعد عنها بصعوبة بالغة فلولا انه لا يريد ان يجعلها تأتيه لكان الان ليريها كيف يكون العشق. كيف يكون الحب.
ابتعد يعلوا بقوة ويداري
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل.
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري.
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم.
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل
متابعة القراءة