بقلم ايه عبدالسلام -2
المحتويات
كنت مشغول اوى ومازلت مشغول
فتحية اتنهدت و قال خلاص يا خالد
خالد بإبتسامة يعنى سامحتينى
فتحية مجيتك عندى دى اثبتتلى ان عمر ما حد هيقدر يوقع بينا
خالد حضڼ امه و قال بضحك صافى يالبن
فتحية بإبتسامة حليب يا قشطة
عند خالد و رنيم
رنيم بحدة ايه اللى انت عملته دا
محمد ببرود عملت ايه
رنيم پغضب انت ازاى تقول عليا انى خطيبتك
رنيم بغرور و هى رافعة راسها لأ يا خفيف مش هتاكلنى بس انت كدا هتوقف سوقى
محمد پصدمة اوقف سوقك
رنيم اه يا اخويا مالك مستغرب كدا ليه .. افرض دلوقتى الناس سمعوا انى مخطوبة مين فيهم بقى هايجى يتقدملى و انا المفروض مخطوبة
رنيم و متجوز ليه يعنى هفضل طول عمرى وحيدة كدا
محمد بص عليها پغضب و ساق العربية بعصبية
رنيم بإستغراب سوق براحة انت متعصب كدا ليه
محمد و هو بيجز على سنانه مافيش و اسكتى بقى
رنيم بصت عليه بتكشيرة و بوز و سكتت بإستغراب
وصلوا البيت و محمد كل دا فضل ساكت .. بصتله بحيرة قبل ما تقفل بابا شقتها و هو طلع على فوق
كمل كلامه بإستنكار و بعدين هى ليها نفس تتجوز اصلا
افتكر الورق فطلعه بسرعة من هدومه و قال و هو بيبص عليه بفرح و خبث اخيرا لقيتك
عمل مكالمة و قال للطرف التانى بمكر نفذ
عند ميرنا
كانت بتكلم ايهاب على الواتس
ميرنا و هى بتبعتله ايموشن بيضحك انت دمك طلع خفيف خالص اومال فى الاول كنت كدا ليه دا انا كنت بخاف منك
ميرنا ابتسمت بخبث و كتبتله معنى كدا انك ارتحتلى
شاف الرسالة و مبعتش و ميرنا استغربت لحد ما كتب انا عايز اقابلك بكرة
ميرنا بتسرع و من غير اى تفكير موافقة
الباب خبط فاقفلت النت پخوف و راحت فتحت الباب
خالد بتعب واضح مش قادر
ميرنا بإهتمام مصطنع مالك
خالد حاسس انى دماغى هتتفرتك
ميرنا ما قولتلك روح اكشف انت اللى مسمعتش كلامى
ميرنا بخضة انت اتعصبت كدا ليه خلاص انا اسفة
خالد دخل الاوضة و رمى نفسه على السرير و نام
عند فتحية
كانت اعدة فى اوضتها قدام التليفزيون لحد ما سمعت صوت خبط جامد
قامت بفزع و هى بتقول استر يارب
فتحت الباب لقت البوليس
فتحية پخوف فى ايه
الظابط انتى مطلوب منك اخلاء المنزل دلوقتى حالا
الظابط لأ دا مش بيتك دا بيت الاستاذ محمد الشناوى
فتحية پصدمة ايه .. استنى كدا معلش هاشوف حاجة
طلعت تجرى على اوضتها ووطت تحت السرير ملقتش الورق
فتحية پصدمة و ذهول هو عرف منين .. يا نهار اسود
الظابط بحدة من برا خلصى احنا مش فاضين لمى حاجات يالا و اخرجى من هنا
فى نفس الوقت
خالد كان نايم بتعب و جنبه ميرنا لحد ما الاتنين سمعوا صوت خبط جامد
قاموا مفزوعين و خالد قال لميرنا پخوف خليكى هنا لحد ما اشوف فى ايه
ميرنا اعدت پخوف على السرير و خالد خرج برا
فتح الباب لقى الظابط فى وشه و معاه العساكر
خالد پخوف فى ايه يا حضرت الظابط
الظابط بحدة قدامك خمس دقايق تكون خليت البيت انت و المدام
خالد پصدمة خليت ايه
كان لسه هايتكلم اكتر بس
متابعة القراءة