بقلم مريم احمد 2
المحتويات
احنا بقى اخوكي يتصرف معاها
بصتلهم و هي بټعيط و التعب واضح على ملامحها و هي بتحاول تاخد نفسها كذا مرا بس حسه مفيش اي اكسجين نهائي
ابتدت الرؤيه تبقى مزغلله و تسود و هي الصوت بيبعد عن ودنها و شويه بشويه محستش بأي حاجه غير صوت حبيبها الي كسر بخاطرها و مد ايده عليها بسبب كلام ظلم
سمعته و هو پيصرخ پخوف بإسمها
..........
كان الممرض واقف ماسك علبة الكمامات في طرقة المستشفى ليونس
جاله رحيم و هو بيقول
رحيم...يونس!!
بصله بهدوء
يونس...ايوا
رحيم...اي حاجه شاغله تفكيرك او مضايقاك ارميها دلوقتي احنا عندنا عمليه يا يونس و دي حياة شخص لو ماټ ولا جراله حاجه هتشيل انت الذنب
يونس...يابني مفيش حاجه ما انا كويس اهو!!
هز يونس راسه يمين و شمال و هو بيضحك
و دخل لغرفة العمليات و بعده رحيم
...........
اتجمعوا الناس في المستشفى على صوته العالي
جت ممرضه بسرعه و هي معاها ترولي
كانت سجده واقفه جمب امها الي قالت بغل
صباح...شايفه خاېف عليها ازاي
سجده بكره..معرفش بيحبها كل الحب دا ليه
صباح.. عشان مغفل
سجده...عندك حق بس احنا عملنا الي علينا و زياده اهو قلب وشه عليها و ادالها قلمين يربوها
بصتلها سجده بدهشه
ف كملت صباح و هي شايفه ابنها رايح جاي بقلق في الطرقه
صباح....اهي نظرة القلق و الخۏف الي ف عينيه عليها دي حسستني اني معملتش حاجه
بصتلها سجده باستغراب
سجده...تقصدي ايه
مسكت صباح ايديها و قالتلها
صباح...اسمعيني كويس
بصتلها سجده بتركيز
صباح.....
سجده پصدمه...يا ماما انا كدا هكون كذابه!!!
اضايقت سجده من الفكرة و قالت لأمها
سجده...لأ طبعا يا ماما مش هخليها تتهنى بجنيه واحد
صباح...خلاص يبقى تعملي الي قولتلك عليه
هزت سجده راسها...حاضر
راحت صباح لحسن و طبطبت على كتفه و هي بتقول
صباح...اهدى يا حبيبي هي هتبقى كويسه ان شاء الله
كملت صباح بخبث
صباح...بس انت ليه بس تمد ايدك عليها يا حسن و تضربها انا ربيتك على كدا!!
بصلها حسن و قال پغضب مكتوم
حسن...كنتي مستنيه مني ايه لما اعرف ب الي هي عملته فيكي يعني!!
صباح...يا حسن انا مكنتش بقولك عشان تزعلها منك انا كنت بقولك عشان اصرارك بس لكن انا مكنتش هقولك اصلا
اتنهد حسن بضيق من نفسه
اتفتح الباب و خرجت الدكتوره
راحولها بلهفه و حسن قالها بقلق
حسن...مراتي مالها يا دكتوره
علا...من الواضح انها زعلت من حاجه و هي بتعاني من ضيق التنفس
صباح بقلق مصطنع...يعني هي عامله ايه دلوقتي
علا...هي الحمدلله كويسه مفهاش حاجه حطنلها بس جهاز الاكسجين و كتبتلها على نوع بخاخه تعالج ضيق التنفس الي بيجيلها دا
حسن...طب ممكن الروشته يا دكتوره
اديتله علا الرشته الي مكتوب فيها اسم العلاج بتاع نغم
و حسن نزل الصيدليه الي جمب المستشفى
صباح..ينفع ادخلها يا دكتوره
هزت علا راسها...ايوا
صباح ...طب عن اذنك
و دخلتلها و سجده فضلت واقفه برا بتفكر تسمع كلام. امها ولا لأ
.............
كانت قعده على السرير و هي سانده راسها للحيطه و جهاز الاكسجين على وشها الي باين عليه ملامح التعب
كانت بتاخد نفسها و كأنها بقالها سنين مش بتتنفس
فتحت عينيها لما سمعت صوت خالتها الخبيث و هي بتقول بشماته
صباح...شوفتي بقى الي بيجي على صبوحه بيجراله ايه
بصتلها نغم بهدوء و تعب و شالت الجهاز من على وشها و قالت
نغم بتعب...انتي بتعملي معايا كدا ليه يا خالتو
صباح...عشان بكرهك يا قلب خالتك
بصتلها نغم بدهشه كبيره و الدموع في عينيها
صباح...متتصدميش اوي كدا دا انا مش بكرهك انتي بس تؤ دا انا بكرهك انتي و امك كمان
نزلت دموع نغم بحزن على امها و صډمه من خالتها
مسكت صباح ايد نغم و ضغطت عليها بغل و هي بتقول
صباح....جدعه بقى افتحي بؤقك بربع كلمه و شوفي ايه الي هيحصلك يا نغم انا بإشاره صغيره مني مش هخلي حسن بقى يتعصب عليكي زي انهارده تؤ دا انا هخليه يكرهك و هتشوفي منه وش عمرك م تتخيلي ان دا حسن الي بيحبك وووووو
يتبعععع
بقلمي مريم احمد
8
صړخت في وشها بقوه و قهر
نغم...انتييي بتعاملينييي كدااا لييييه
صباح بدهشه...انتي بتزعقيلي يا نغممم!!!
ردت عليها نغم بدموع و قوه
نغم...ااااه اه بزعقلك يا خالتو و كفايه بقى لحد كدا
صباح...ما شاء الله على التربيه و جمالها
نغم بجمود...انتي الي ربيتيني و انتي بنفسك قولتيلي اني مسكتش لأي حد بيضايقني مهمه كان مين هو صح و انا بصراجه مكنتش عايزه اتعامل معاكي كدا بس انتي الي اضطرتيني يبقى مترجعيش بقى تزعلي مني
سقفت صباح...شكل القلمين الي خدتيهم مربوكيش
نغم...مش هقولك غير لو ابنك مد ايده عليا تاني انا هكسرله ايده
ضحكت صباح بسخريه عليها
و نغم رجعت جهاز الاكسجين على وشها تاني لما حست انها اتخنقت و سندت راسها للحيطه
سمعوا صوت باب الاوضه بيخبط
صباح..اتفضل
اتفتح الباب و دخل حسن و سجده
و حسن الي كان مضايق جدا من نفسه انه مد ايده عليها
سجده بهدوء...عامله ايه يا نغم
فتحت نغم عينيها و بصت لسجده و هزتلها دماغها بتعب
مسك حسن ايدها بحزن و قالها بندم.
حسن...حقك عليا
شدت ايدها و رجعت غمضت عينيها تاني
رجع هو اتكلم تاني و هو زعلان من نفسه
حسن...نغم انا كنت مضايق جدا وقتها و مكنش قصدي انس امد ايدي عليكي
ابتسمت بسخريه و هي لسه مغمضه عينيها
اضايقت سجده جدا عشان اخوها و قالتله
سجده...خلاص يا حسن هي حره
صباح...ايه الهبل الي بتقوليه دا
سجده...اقصد يعني شويه و هتهدى و تنسى
حسن پغضب...سجده لو سمحتي اسكتي
سجده...هو انا قولت ايه يعني لكل دا انا مضايقه عشانك ووو
قاطعتهم لما شالت جهاز الاكسجين عن وشها بزهق و قالت
نغم...لو عايزين تتخانقوا اوي كدا اطلعوا كلكوا اتخانقوا برا انا تعبانه و مش. ناقصه صداع
صباح...خلاص خلاص يلا نخرج احنا
قامت هي و سجده و حسن الي قال لنغم قبل م يخرج
حسن...متزعليش مني يا نغم
و خرجوا و سابوها
و زي م تكون دموعها كانت مستنيه للباب يتقفل عشان تنزل من عينيها
فضلت ټعيط بقوه على كل حاجه حصلت معاها من اول معاملة خالتها الي اتغيرت معاها عشان ابنها طلب ايدها منها و سجده الي اټصدمت فيها بسبب معاملتها الي برضو اتغيرت فجأه و كره خالتها لأمها الي مكنتش بتإذي اي حد و ف النهايه حسن الي عمرها م كانت تتخيل انه يمد يضربها !!
.............
سجده...انا مش فاهمه هو ايه الاوفر الي هي فيه دا
صباح...مكانتش اول ولا اخر واحده جوزها يضربها يعني
سجده...ربنا يهديها
نفخ حسن بضيق و قال پغضب
حسن...انا مش الي مش فاهم انتي ايه الي بتقوليه دا يا سجده بصراحه و الي مستغربه اكتر ازاي انتي يا ماما بتشجعيها على كدا بجد
صباح...و انا قولت حاجه غلط م هي فعلا مش اول ولا اخر واحده جوزها يربيها يعني
حسن لسجده...خلاص لما بإذن الله تتجوزي و جوزك يمد ايده عليكي عشان يربيكي مترجعيش ټعيطي لأمك
اضايقت صباح جدا من فكرة ان حد يضرب بنتها و قالت پغضب
صباح پغضب....ايه الهبل الي انت بتقوله دا يا حسن و انت هتسيبه بضړب اختك
حسن بدهشه...ما هي مش
متابعة القراءة