رواية مكتمله بقلم لولو محمد
بتكر من عمرها دى دى عيله ما لهاش دعوه بكل ده
فرج و انا معاك اخد فلوسي و يا دار ما دخلك شړ
عبد الله بكره ان شاء الله فلوسك تكون قدامك
فرج تمام يا استاذ
عبد الله و انت يا حج محمود
محمود انا تمام و ربنا يعوضنى عن اللى شوفته و خسرته بقي
عبد الله تمام هستاذنكوا بقي يا رجاله اطلع انا و الحج محمود عشان فى بينا حوار تانى ما خلصش
شاكر ايه الكلام ده يا محمود
محمود اللى عندى قولته انا بنتى خرجت عن طوعى و دفنتها من يوميها و حتى عزاها ما يلزمنيش عاوز البت راضي الراجل بفلوسه و هات الماذون و اكتب و خدها لا عاوز منك طلبات و لا فارق معايا حاجه
محمود ماشي دى ماشي
عبد الله تمام بكره هجيب الماذون و اجى اكتب عليها و اتمنى من المعلم فرج و المعلم شاكر يكونوا شهود على العقد
فرج و ماله ما يضرش
شاكر يشرفنى يا دى الاستاذ و ليك عليا كمان افرشلك الشارع و اعملك احلى فراشه
عبد الله كدا كدا كنت هعملها تشكر يا معلم كفايا اوى انها ما اتعملهاش فرح و لا فرحت زى باقي البنات باذن الله امى هتعدى النهرده تاخدها ينقول فستان حلو و انا هطلع ارتب الحاجات الباقيه
شاكر طول عمرك كبير يا معلم اهى دى اخلاق ولاد البلد بصحيح
عبد الله كتر خيرك يا معلم بس انا مصر عن اذنكوا
عبد الله يقوم و يمشي
محمود عن اذنكوا انا كمان اما اطلع ابلغ الجماعه باللى اتفقنا عليه
شاكر اذنك معاك اتفضل
شاكر بقولك ايه يا فرج
فرج نعمين
شاكر ما تيجي الاعبك عشره طاوله تفك بيها من الهم اللى شايله على قلبك ده صدقنى كل اللى حصل ده خير
فرج خير !! فين ده يعني
شاكر لا قدك و لا من مقامك و بعدين فكر كدا لو ربنا كان كرمك منها بعيل من دور احفادك و لا قدر الله لا اله الا الله مش قادر اقولها انت فاهم قصدى
شاكر على فكره الجدع ده جه تانى يوم الفرح بس لما شافك بتتخانق انت و محمود باينه خاف على البت و قال اى كلام و خلع يعني الناس بجد ولاد اصول
فرج و انا يعني مش عارف دا انا سالت عنهم قبل ما اروح بالك انت لو كان اهل الحته قالوا ان البت مشيها بطال و لا الجماعه وحشين يمين بالله لكنت دبحتهم
القهوجى حالا يا معلمى
فى شقه عبد الله
عبد الله يفتح الباب حنان تدخل لابسه فستان و وراها فتحيه و وفاء بيزغرطوا و العيال و سحر و احمد و العيال
فتحيه مش هوصيك عليها
عبد الله فى عنيا
سحر الف مبروك يا حبيبتي ربنا يتملك على خير
حنان تسلمى يا سحر
احمد الف مبروك يا عريس الف مبروك يا اختى
وفاء العشا عندكوا هاخد العيال معايا عشان تاخدوا راحتكوا
فتحيه و احنا كمان هنمشي و نبقي نعدى عليكي بكره الصبح
حنان فى حفظ الله
فتحيه يلا يا احمد عشان توصلنى يلا يا ابنى
الكل يمشي و عبد الله يقفل الباب و يبص لحنان واقفه فى جنب
عبد الله انا عارف انه مش وقته بس فى كلام مهم لازم نتكلم فيه
حنان انت جبت الفلوس منين
عبد الله لا مش وقته انا عاوزك فى حوار تانى خالص
حنان انا بجد لازم اعرف بعت كتاب جديد
عبد الله اكيد لا الكتاب ما بيتكتبش فى يوم و ليله يعني دى ماما باعت حتتين دهب من عندها و ربنا يقدرنى و ابقي اجبلها بدالهم و اجبلك انتى كمان
حنان انا مش عاوزه اى حاجه
عبد الله انا عاوز عاوزك تعرفى انى مش متجوزك عشان بصي انا مش مجبر على الجوازه و اتمنى انتى كمان ما تكونيش مجبره عليا يعني
حنان انا مش مجبره
عبد الله اقصد يعني ان فى فرق سن بينا و انتى كمان اكيد كنتى تستاهلى حد احسن
حنان احسن منك !! و دا هلاقيه فين
عبد الله يعني انتى موافقه برضاكي مش عشان الحوار اللى حصل
حنان ايوه موافقه بس يارب ما تكونش انت اللى
عبد الله لا انا تمام انا مش بعرف اتعامل فى المواقف اللى زى دى بتوتر
حنان تضحك و تتكسف
عبد الله بس احنا يعني ممكن نتفق اننا نبدا مع بعض من اللحظه دى و ننسي اى حاجه عشناها قبلها
حنان انا فعلا هنسي بس مش هبدا من النهرده انا هبدا من اليوم اللى دخلت فيه بيتك عشان اقسم بالله كل لحظه عشتها معاكوا بالنسبالى بعمرى كله و ما انساهاش ابدا
عبد الله طب ايه تحبى تتعشي الاول و لا تدخلى تغيرى و نصلى ركعتين و لا ايه
حنان اللى تشوفه
عبد الله انا بقول نصلى يعني عشان ربنا يكرمنا فى اللى جاى
حنان تمام اتوضي و انا هغير و احصلك
عبد الله ما تتاخريش بقي
حنان مش هتاخر
حنان تدخل الاوضه و عبد الله متابعها و مبتسم
فى التاكس
احمد سايق و سحر راكبه جنبه بتتالم
احمد انتى كويسه يا سحر
سحر لا يا احمد انا مش كويسه انا تعبانه اوى
فتحيه مالك يا بنتى نروح مستشفي
سحر تصرخ
فتحيه اطلع على المستشفي يا احمد و انا هكلم ابوك يحصلنا
سحر انا عاوزه امى اتصلى بامى
سحر تصرخ
احمد امسكي نفسك
سحر مش قادره بسرعه
احمد يسوق و سحر بتصرخ و تتالم
فى المستشفي
محمود و احمد و ابو سحر بيتكلموا مع الدكتور و باين على وشهم الغم احمد يقعد على الارض يعيط و محمود يطبطب عليه فتحيه تقوم تجرى عليهم
فتحيه فى ايه يا محمود الدكتور قالكوا ايه
ابو سحر الدكتور قال ان حصلت مضاعفات و اضطروا يشيلوا للبت الرحم
ام سحر تصرخ
فتحيه لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول و لا قوه الا بالله راضيين بقضائك يا رب طب و الواد الواد عامل ايه انا شفتهم بياخدوه الحضانه الواد كويس صح
ابو سحر يبص فى الارض
ام سحر ما تنطق يا راجل الواد ماله
ابو سحر الواد عيان و شكله هيكمل عمره دا ان عاش معاق
ام سحر يا مصېبتي
فتحيه يا كبدى يا ابنى
ام سحر ابنك ايه و هباب ايه كبدى عليكى يا بنتى كان مستخبيلها فين ده بس يا ربى
محمود استهدى بالله يا ام سحر عيب كدا
ام سحر ټعيط و جوزها يطبطب عليها
فى اوضه سحر
سحر بتصرخ و الدكاتره و الممرضات بيحاولوا يهدوها
سحر انا ابنى سليم يا ولاد الكلب خدتوا ابنى و بدلتوه بواحد معاق يا ولاد الكلب انا ابنى زى الفل يا ولاد الكلب انا بطنى ما تشيلش عيل معاق يا كفره رجعولى ضنايا يا حراميه
الدكتور يديها حقنه مهدئه
سحر انا مش هسكتلكوا مش هرحمكوا هولع فيكوا هولع
سحر تنام و الكل يبدا يخرج و ممرضه تعدلها و تعدل عليها الغطا و تطلع بره احمد يدخل و هو بيعيط
احمد سلامتك يا سحر سلامتك يا قلبي
حنان تدخل و وراها عبد الله
حنان ايه اللى حصل يا احمد مالها سحر
عبد الله احنا جينا اول ما عرفنا الخبر
احمد انتى حسبنتى علينا يا حنان دا ذنبك انتى صح
حنان انت بتقول ايه يا احمد بس
احمد انا ظلمتك و جيت عليكي و ادى ربنا انتقملك منى انتقملك منى فى ضنايا
عبد الله وحد الله يا احمد مش كدا
ام سحر تدخل
ام سحر انتوا بتعملوا ايه هنا اطلعوا بره سيبوا البت ترتاح و لا تكونيش جايه تشمتى فيها
حنان و انا اشمت فيها ليه ربنا يصبرها على اللى هى فيه و يصبرك
عبد الله تعالى بره يا حنان تعالى
عبد الله ياخد حنان بره تلاقى ابوها قاعد فى جنب بيعيط تروحله
حنان ربنا يشفيهملك
محمود يبصلها و ياخدها فى حضنه
محمود سامحينى يا ضنايا سامحيني دا ذنبك انتى و ذنب اللى عملناه فيكى و ربنا خلصه مننا كلنا لو لسه ليكي حق يا بنتى سامحى سامحى ما عدش حد فينا فيه طاقه يستحمل عقاپ اشد من كدا
حنان انا مسامحه من زمان و عمرى ما اتمنيت ان اى حاجه من دى تحصل
محمود يعيط و يقوم و يمشي و حنان متابعاه عبد الله يروحلها
عبد الله مش عارف بس مش حاسس ان وجودنا هنا هيفرق
حنان تروح ناحيه امها قاعده و ابو سحر واقف جنبها
حنان ماما هتعوزى منى حاجه انا همشي و هبقي اجى وقت تانى
فتحيه روحى مع جوزك يا بنتى وجودك لا هيقدم و لا ياخر روحى يا بنتى مع جوزك ربنا يباركلكوا و يبعد عنكوا العين و اولاد الحړام ولاد الحړام اللى ملو بطونهم بالسحت لما طفح عليهم و على عيالهم و عيالنا
ابو سحر يبصلها باستغراب فتحيه تقوم و تاخد حنان و تروح بيها ناحيه عبد الله
فتحيه خد يا ابنى مراتك و امشوا من هنا امشوا من المكان الموبوء ده حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل فى اللى كان السبب فى اللى احنا فيه ده
حنان يا امى وحدى الله مش كدا دا نصيب و رزق من ربنا
فتحيه امشي مع جوزك يا بنتى امشي و لو فى جديد هكلمك
عبد الله لو احتاجتوا اى حاجه كلميني
فتحيه تهز راسها و تخبط على دراعه تخليهم يمشوا عبد الله ياخد حنان و يمشوا فتحيه تفتح الباب و تدخل تقعد جنب احمد عمال يعيط
فى شقه وفاء بعد فتره
وفاء بتحط الاكل على السفره و العيال قاعدين
وفاء انا مش عارفه هم اتاخروا كدا ليه كلو انتوا بقي اما اتصل بيهم اشوف هم فين
عبد الله يحط مفتاحه فى الباب
ايمان جم يا تيته جم
ايمان تجرى على الباب عبد الله يقابلها و يشيلها
عبد الله اهلا اهلا اهلا ست العرايس حبيبه ابوها
وفاء طمنى الدكتور قال ايه
عبد الله و هو الدكتور هيفهم اكتر منك يا عظمه يا بركه انتى
وفاء احلفوا بالله حامل طب و الله لعمل اكل و افرق على الناس و ادى واحده زغروطه كمان
وفاء تزغرط و حنان و عبد الله يضحكوا عبد الله ياخدها و يروحوا يقعدوا على السفره و الكل سعيد و مبسوط
النهايه