ابن صاحب الشركه الجزء الاول ايه محمد
المحتويات
يسلمك ي مستر...
قاسم بعد أذنكم...
قاسم خرج من بيت فرح و بص للشقة اللي قصادها في العمارة و سكت شوية و بعدين أتقدم بخطوات مترددة...و خبط علي الباب... فتحت أم محمد جارتهم زي م بيسموها.. أما أسمها الأصلي فهو مها...
قاسم عاوز أعرف حكاية فرح!
ويتبع...
إبن_صاحب_الشركة
حكاية_فرح
بقلم آية محمد عامر
قاسم عاوز أعرف حكاية فرح!
أم محمد بإستغراب أنت تعرفها منين
قاسم مديرها في الشغل بس لو سمحتي مش عاوزها تعرف أني سألت!
أم محمد طب أتفضل..
قاسم دخل بيت جارة فرح و هو لا زال متردد ولكن لا بد أن يعرف بقية القصة..
أم محمد أنت عاوز تعرف اي..و ليه هتتقدملها!
قاسم ب كڈب اه.. اه بفكر..
أم محمد والله البت فرح دي جدعه و محترمة.. أنا بحس بالذنب ناحيتها عشان خليت ابني يفشكل خطوبته معاها...
أم محمد ايوا.. كانت مخطوبة و هي لسة في الكلية لمحمد أبني.. بس أنا بصراحه مقدرتش أستحمل سمعتها هي و أبوها بعد.. بعد أختها هربت مع واحد..
قاسم بدهشة هربت!
أم ايوا.. البنت هربت من تلات سنين و مظهرتش لحد دلوقتي.. أبوها وقع مكانه لما عرف و من ساعتها مشلۏل في سريره.. كانت فرح لسه متعينه في الشركة و كان فاضل علي الفرح القليل..
الحمد لله محمد أبني أتجوز و معاه بنت كام شهر.. بس فرح من يوم م فسخنا الخطوبه و هي مقابلتش عريس واحد...
قاسم وقف و سابها و خرج من غير م يتكلم.. ركب عربيته و هو لسه ساكت و أتحرك لقسم الشرطة... هناك قابل زياد صاحبه و اللي بيساعده أنه يلاقي أخت فرح...
قاسم أهلها مفكرينها هربت و أختها جوزاتها باظت و ابوها راقد في السرير من يومها...
زياد مالك ي قاسم أهدي.. أقعد و فهمني اي اللي أنت عرفته...
قاسم مقدرتش أنام طول الليل لما أنت أكدتلي أن فرح أخت غرام... مقدرتش.. النهاردة في الشركة فرح جالها إتصال أن والدها تعبان.. روحت معاها كفضول بس هناك أتصدمت...
زياد دورت عليها في كل مكان.. مستشفيات و لفيتها حته حته و الأقسام.. دورت في الشوارع كلها.. مش عارف البنت راحت فين.. أنا أسف أنا فعلا مش عارف..
قاسم تلات سنين وملهاش أثر.. ممكن يكون كلامك صح!.. ممكن تكون ماټت!
زياد لو ماټت.. فين الچثة.. م أنت بردو بقترح مش بقول حاجة أكيده...
زياد أنا معاك و هنلاقيها أكيد و نرجعها لأهلها و نعرف هي فين وليه مظهرتش بعد كل الوقت دا..
قاسم يارب..
زياد أخبار فارس اي!
قاسم لسه زي م هو.. خالد بيقولي كل حاجة أول ب أول...
زياد طول عمري بشوف الأخ الكبير هو اللي بيشيل أخواته.. بس أنت و خالد خليتوني اشوف العكس..
قاسم خالد أخويا الصغير اه بس أنا شايف أن هو اللي شايلنا والله... أنا كنت عاوز أبعد خالد عن بابا خالص و أخليه يكمل دراسته برا ودا اللي عملته و أنا شايف أن أحسن حاجة عملتها اني سفرتهم برا..
زياد دي حقيقة.. ربنا يعديكم منها علي خير ي قاسم..
قاسم ي رب....
.......
مر يومان ب سلام... وقف قاسم في إنتظار فرح.. قدام عربيته بيبص في ساعته كل دقيقة تقريبا.. و جنبه ياسر اللي حاول يتصل بفرح كتير بس مبتردش...
بعد تلت ساعة ظهرت فرح وهي نازلة من التاكسي و بتحاول تنزل شنطتها...
ياسر قࢪب و شد الشنطة و سألها بصوت منخفض..
ياسر كل ده تأخير دا أنتي هتتنفخي...
فرح أعمل اي يعني الطريق كان زحمة...
فرح مشيت ورا ياسر اللي أخد شنطتها و حطها في شنطة العربية.. أما قاسم ف لسه واقف مكانه بيبصلها ببرود.. قلع نضارته و أتكلم بنبرة صارمة...
قاسم يلا بينا..
فرح ركبت العربية و هي ساكته و ياسر ركب جنب قاسم و هو بيبصله ب إستغراب لأنه مداش أي رد فعل..
قاسم والدك عامل اي دلوقتي
فرح الحمد لله أحسن...
ركز قاسم في الطريق و جمبه ياسر ساكت و فرح عنيها غمضت و غفيت شوية...
السكوت كان عامل كبير قدر يخلي قاسم يسرح بذاكرته
متابعة القراءة