رؤية ايمان ممدوح
يبوظ شغلها بأي شكل من الأشكال وتعاملي مكانش ألطف حاجه وظهر إن الموضوع طلع فيه غلطة هيا مش السبب فيها واتضح إنها من أكفأ الموظفين اللي إتعاملت معاهم لأنها كانت أول مره تعمل مشروع للفرع بتاعنا وللأسف حصل الغلطة ديه فاانا بعتذر ليها قدام الجميع..
إرتفعت أصوات همهمات الموظفين تميم يعتذر!! متغطرس ذو كبرياء يصل أحيانا إلى درجة لاأحد يتحملها مصاپ پجنون العظمة كيف يعتذر!!
ثم إختفت من أمامه تشعر باالإنتصار لم تكلف ذاتها نطق إسمه حتى تم الٹأر لكرامتها إذا.
طرقت على مكتبه حتى أذن لها بالدخول وجلست لكي تتحدث بأمرها وأمر أخر....
ضي ممكن أعرف مين اللي اتسبب في الغلطة ديه
غسان هتفرق حقك رجعلك
تحدثت بعصبيه وحقي إن أعرف برضو يامستر غسان أنا بسبب الشخص ده قررت إني مش هتعامل مع الفرع ده تاني أصلا واتعرضت لمعاملة بشعة.
ضي أسفة
غسان عامة الشخص ده بشمهندسة ريم لما قررنا نستغنى عنها في مشروع وناخدك بدالها قررت تضربك في مقټل خصوصا إنها كانت عارفه أنت بتحبي شغلك قد إيه.
ظلت صامتة لفترة..... حتى قطع صمتها صوته هاتفا شايفك متصدمتيش يعني!
تحدثت ضي بالامبالاه عادي متوقعه الحركة ديه من ست يعني وكده كده مكانتش صاحبتي فمش فارقة.
تصنعت عدم الفهم على إيه!
غسان إحنا فينا من كده... على موضوعنا ياضي
إبتسمت بصفاء موافقة ياغسان بس قبل أي حاجه لازم تعرف إني مش هتنازل على حاجتين إنك تقدملي الاحترام وتطمني إني هكون مع شخص يحافظ عليا حتى من نفسه..
ها هو يلتقط أنفاسه بصفاء في الفترة الأخيرة كان يراقب تفاصيلها في صمت يحب إجتهادها والهدوء التي تتميز به والخجل والخلق الطيب في التعامل وفي كل شئ وأخر مااكتشفه بها شراستها عندما يمس أحد كرامتها..
في الأسبوع التالي تم عقد الزواج كما إتفقا الإثنين
بعد 6 أشهر
تعرفت عليه بشكل أوضح وأصبحت تشعر بالسعادة كان يقدم لها ماطلبته من طمأنينة وإحترام حتى أوقات شجارهما لاينتهي الأمر إلا بمراضتها..
حتى والداتها أصبحت تعاملها معاملة لم ترى مثيل لها كأنها كانت ترى سعادتها في الزواج وعندما إطمئنت عليها ظهر حبها البالغ لإبنتها أيضا تحب غسان لأنها ترى سعادة إبنتها معه....
تحدثت فوزية باابتسامة ها ياحبايبي هتعملوا الفرح فين
هتف الإثنان في وقت واحد بفرحة هنعمل عمرة
إبتسمت له بفرحه أصبحت تحبه حقا لامكان للخوف وهي معه كان الخۏف حبيسها ولكن الآن الطمأنينة والمحبة هي من تتواجد بينهما..
أصبحت ترى نفسها بعينيه نتج عن ذلك حبها لذاتها وأنها جميلة بحق...
قطع حديثهما جرس الباب...
كان صوت تميم ومعه نور!
اصبح التعامل مع الفرع الذي به تميم مع نور حدث إعجاب من ناحية تميم وفاتحها ولكن رفضت أصر عليها وحاول مرات حتى وافقت على الرغم من شخصيته إلا أنه ليس كذلك معها ولكن كانت تحاول التغير منه وللحق تحولت شخصيته على النقيض
إحتضنت نور صديقتها وألقت السلام على غسان..
تحدث تميم بالامبالاه مش هسلم عليك لسه شايفك الصبح..
لكمه غسان حتى ضحك تميم وتمتم بخفوت عند الناس عيب
تحدثت نور لصديقتها بخبث وشك منور ياضي ياترى إيه الدنيا..
إبتسمت ضي بهيام بقيت بحبه خلاص رفعت الراية!
كانت نور وحيدة وتعتبر عائلة ضي عائلتها وكذلك والداتها تعتبر نور أخت ضي الصغرى وعلى الرغم من أن نور تبلغ من العمر 24عاما إلا أنها الغوث لصديقتها
تمت
بحمدالله
بقلم إيمان ممدوح
ضي
حابة أسمع رأيكم