رواية مكتملة بقلم الكاتبه المجهوله الجزء الاول
في اوضة فريدة في المستشفى
فريدة بابا لوسمحت انا عاوزة اخرج من المستشفى دلوقتي
سلوى تخرجي تروحي فين يافريدة انتي لسه تعبانة
فريدة ماما لوسمحت انا مش حقدر اقعد هنا كتير وكمان انا مش حروح بيت جاسر انا مقدرش اعيش معاه لحظة كمان
محمد اللي يريحك يافريدة تعالي اقعدي عندنا في البيت لحد ماتشوف حتعملي ايه
فريدة لا يابابا انا كمان مقدرش اعيش في بيتك لاني برضو حشوف جاسر كتير
فريدة انا عاوزة اسافر يابابا عاوزة اكمل دراستي باقي ليا سنتين لازم اكملهم واتخرج علشان اشتغل واعتمد على نفسي
سلوى لا يافريدة انا مش حسمحلك تبعدي عني وكمان انتي تعبانة ومحتاجة رعاية المكان اللي حتروحيه انا معاكي
محمد بتنهيدة وانتي ناويه تروحي فين يافريدة
فريدة معرفش يابابا المهم اني حبعد وانا عارفة ان جاسر مستحيل يطلقني فحسافر من غير مايعرف
محمد مش عاوزين نتقل عليك يامصطفى
مصطفى ايه الكلام دا ياحمادة دا كفاية فضلكو عليا
فريدة تمام يامصطفى حنروح اسكندرية امتا
فريدة اوك نمشي بكرة الصبح وحول ليا ورق الجامعة بتاعتي هناك ومش عاوزة جاسر يعرف حاجة يلا نروح نجهز الشنط
سلوى فريدة انتي لسه تعبانة مينفعش تمشي بحالتك دي
فريدة لا ياماما انا كدا حكون مرتاحة اكتر يلا
سلوى بتنهيدة اللي تحبيه يابنتي
استأذن محمد الدكتور بخروج فريدة و خرجو من المستشفي وروحو وبدؤا في تجهيز حاجاتهم وفريدة دخلت اوضتها وفضلت تفكر ازاي حتسيبه وتبعد هي متقدرش تعيش لحظة من غيرة بالرغم من انه ازاها اوي بس هيا لسه بتحبه لسه قلبها متعلق بيه بس دا اهانها كتير وهي متقدرش تعيش معاه متقدرش تسامحه وتنسى كلامه وأفعاله اللي متتغفرش فضلت تفكر لحد ما تعبت ونامت وهي بټعيط
زينب بټضرب جاسر بالقلم وهو واقف مصډوم
جاسر بدموع ڠصب عني ياأمي والله الغيرة عمتني سامحيني ياأمي انا حقيقي ندمان
خلص صلاته شاف امه واقفة وكانت سامعاه
زينب پبكاء للدرجاتي بتحبها ياجاسر
جاسر باڼهيار وعياط واكتر ياأمي هيا حياتي كلها لو راحت مني انا حموت
زينب خليها تسامحك ياجاسر حاول معاها يابني متسيبهاش غير لما ترجعها وتخليها تحبك تاني
زينب هداته لحد ما نام حتسامحك ياجاسر حتسامحك يابني انا متاكدة
________تاني يوم الصبح_______
جاسر قام لبس وراح لفريدة ع المستشفي ملقهاش في اوضتها سأل الممرضة
جاسر بقلق المړيضة اللي كانت في الاوضة دي فين
الممرضة مشيت وسابت المستشفى من امبارح يافندم
جاسر پصدمة وخوف ايييه مشيت.....
...... يتبع......
بقلم الكاتبة المجهولة