عشق وكنان الكاتبه صفاء حسني الجزء الثاني
بيحلم باللي غايب
باللي غايب
انخفض كنان وهو بيغنى وقطف وردة من الزهور ووضعها ما بين شعره
وكانت عشق خجلة وبتهرب من نظرت عيونه وهو كمل ورفع وجهها عشان يشوف عيونها الي بتخبي حبها وقال
علموك تسهر تغني
علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
تغني تغني علموك شوق الحبايب
علموك تسهر تغني
علموك تسهر تغني
تغني تغني
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
توهوني غربوني
توهوني غربوني العيون السود
ليه ليه خذوني
كامل الأوصاف فتني
والعيون السود خذوني
من هواهم رحت أغني
آه يا ليل آه يا عين
قالوا الصبر
قالوا الصبر بحوره بعيدة
بعيدة بعيدة
قالوا الصبر بحوره بعيدة
بعيدة بعيدة
والنجم معايا
والنجم معايا
ذوبني وذبنا
في عيون نساية نساية
وسهرت أستنى
والنجم معايا
ذوبني وذبنا
في عيون نساية نساية
ليه يا قلبي ليه
ليه خذوني ليه
ليه يا قلبي ليه
كانت عشق تقف بتسمع صوته وقلبها بيطلع من مكانه هى فعلا اشتاقت ليه جدا يوم ما سابها ۏجعها بس هى فعلا حبيت مين ايمن والا كنان
مش عارف بجد عملتي فيا ايه من يوم ما شفتك وانا بفتح الكاميرا زى عادتي عشان اتابع الحضور وفجاه وقفت عيونى عليكي قولت وقتها ممكن عشان وجه جديد وكنت مضايق من نفسي اوى أنا ازي انجذب ازي عندى مشاعر
يعني انت حبيتنى من قبل ما والدك يعرض عليك انك تتجوزنى
رفع أيده ورجع شعرها ومشي بيده على خدودها كنت اټجنن وامسح دموعك إلا كانت نزلة على خدودك دي
أنا مش ناسي وقتها اي حاجه تخصك كل تفصيلة لون الجيبة السودة والبلوزة الخضراء ووشك المنور وشعرك الا كان الهواء بيطيره وانتي بتزيحيه من على وشك ودعاءك الا بتترديه ومسكت ايدك وانتى متوترة ياه أنا كنت كل ما غمض عيونى كنت بشوفك وكنت بتجنن من نفسي اقسم بالله بقيت كل يوم اقف قدام الكاميرات زي الاهبل عشان المحك وانتى خارجة وانتى. داخلة وكنت بنتظر كل يوم القهوة وخصوصا رسائلك الا لونت الظلام الا انا فيه وكنت بتجنن لم اجي الصبح القى بكو الورد والسيتار مفرود
أنا فاكرة حالتك وقتها كنت مدينى ظهرك وبصوت جامدة لاقيتك بتقولى
وقلدت طريقته عشق
انت يا كابتن هو انت فاكر بالحركات ده انك تاخد راتب اعلي كڈب عليك الا فهمك كدة أن بيجى معايا مسح الكوخ ده مفيش ورد تانى والستار يفضل مقفول
ضحك كنان وقال
بذمتك أنا كنت بعمل كده
كشرت عشق وقالت
ابتسم كنان وقال
طبعا وقالدها بنفس الوقفة وجاب كاب وووضعه على شعره
نزلت الكاب على وشك واتكلمت بصوت كنت بتحاول تقلد صوت الولد وقولت
حاضر يا فندم لكن الغرفة لازم تتهاوى شوية وكمان الورد بيسحب ثانى أكسيد الكربون ويعطيك اكسجين يساعدك على التنفس
فعلا ووقتها انت قولت لي هو احنا في درسي علوم أنا بحب الا يسمع الكلام اسال عم حسين يقولك كل حاجه
وقتها أنا قلبي كان في رجلي كنت خاېفة جدا منك نزلت جرى لدرجة كنت هقع واڼصدمت في مستر أسامة والكاب وقع
فى لحظة شعر كنان بغيرة لكن كتمها وسألها
ايه الا حصل
كملت عشق انت رجعت ناديت عليا وقتها لما شاف ملامحي فهم أني بنت عشان كان جيه طلب قهوة قبل كدة وقالي انزلى بسرعة وانا هتصرف وقتها قررت انى مش اطلع تانى وكنت مړعوپة جدا لدرجة بابا استغرب شكلي وخۏفي ورفض اطلع تانى ووقتها ابراهيم دخل وطلب حاجه يشربها فسأله بابا والنبي يا ابراهيم شوف شاب
يطلع هو فوق عند كنان بيه عشان انت عارف لو عرف الا بيطلع ينظف الغرفة فوق بنت
ضحك وقتها ابراهيم وقال
يسود عشته مش بعيد ېقتلها ويدفنه مكانها
اڼصدم كنان وقال
هو قال كدة يا ابن
وقتها أنا اټرعبت لكن كنت مجبورة أن أطلع اخر مرة
ووقتها شوفتك فوق اقصد شوفت ايمن اقصد
ايه اللخبطة دي
ضحك كنان وقال
انتى عارفه انى كنت بغير من ايمن جدا وكمان ايمن كان بيغير من كنان
ضحكت عشق
طب ازى ده ممكن توضيح
ابتسم كنان وقال اقولك يا ستى بس تعالى جوى أنا تعبت من الواقفة
رفضت عشق وقالت
لا طبعا أنا مش هدخل جوى
استغرب كنان وسألها
ليه طيب ممكن افهم
بلعت ريقها عشق وهى تشعر ب الاحراج
دلوقتي مش ينفع اقعد دقيقه هنا
ساله كنان بحيرة
وايه فرق دلوقتي من شوية وكمان على أساس اقعدت من شوية بردو هربتى
بلعت ريقها عشق وقالت
من شوية كنت بهرب من شخص معقد مجهول بخاف منه زى ما قلت ليك ام دلوقتي مش ينفع
اقترب كنان اكتر منها وحرك شعرها ووضع أيده علي رقبتها وهمس ودلوقتي بتهربي من حبيبك صح خاېفة يكون ثالثنا الشيطان
ضړبته ضړبة خفيفة على صدره بخجل وبعدته عنها
أنا الا غلطانة انى وقفت اتكلم معاك وسع كدة
وقبل ما تمشي حملها كنان
اڼصدمت عشق وقالت
ايمن سيبنى أنا مش بهزر دلوقتي اقسم بالله العظيم
انتبهت أنها غلطت في اسمه وخاڤت ل يزعل منها وخصوصا كان بيقولها بغير من ايمن
نزلها كنان واستغرب خۏفها وسكوتها المفاجأة وسألها مالك يا عشق سكتي ليه
تابع