عشق وكنان الكاتبه صفاء حسني الجزء الاول
تجرأت وقالت على كل اللى كان بيحصل
يا فندم ابراهيم دائما بيخالف القانون وكل الناس إلا راقهم ل مناصب كبيرة تابعة ومكنش بيعرض ليك اسم الا لم بيكون مبتز البت تعمل معه علاقة غير كدة كانت تفضل فى الأرشيف زى وزى غير
وكمان الشباب الا تخونكم وتلعب كانوا هما إلا بيترقيوا
أنصدم رفيع من كل اللى بيسمعه
وطلب من الأمن أغلق الشركة ومفيش حد يخرج
فلاش باك
كنان أنا مش مرتاح ل ابراهيم ده يا ولدى أسلوبه وشكله مش مطمنى
رد رفيع
انت بقيت موسوس اوى ابراهيم معايا من زمان وهو الا شال الشركة وقت مرضي
ابتسم كنان
شالها ولا خربها يا ابوى ده بيعين بالكوسة ورشوة أنا هخرج من الحسابات وبعد اذنك كل كبيرة وصغيرة تعدى على الاول و هتابع كل الموظفين من هنا والا احس انه مشكوك في أمره يخرج
ربنا يسهل ورينا همتك
باك
كنت لم تقولي حاجه كنت بتجاهلها وخصوصا لما كنت بتشك في بنت وكنت بقول عشان متعقده عايز يمشي كل بنت من الشركة
ومش ناس لم نزلت ووقفت مع الكل وبدت تصاحبهم جيت وبلغني أن إبراهيم عامل كوارث وانا فاض صبري منه
ياريت كنت سمعت كلامك
ثم عمل حاملة مكثفة وطرد كل حد ليه ولاء ل ابراهيم
..
حمل كنان عشق وخرج من المستشفى كان في انتظاره أسامة وسأله
نظر له كنان ونظر ل عشق وقال
عشق مراتى
أنصدم أسامة بدهشة
امتى اتجوزت ليه مقولتش ليه
تنهد كنان
الموضوع كبير المهم دلوقتي عايزه تخلص اجراءات جثمان حسين عشان ماټ
شهق أسامة بحزن
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
عشان كده اغمى عليها من الصدمة متشغلش بالك يا كنان أنا معاك المهم الحقها
بالفعل كان جيه السواق بالعربية وركب كنان وهو نايم عشق على حجره
حاضر يا كنان بيه اومرك يا كنان بيه
اتجه إلى مستشفى أخرى
وجاءت النقلة ونقلوها على غرفة قاسوا الضغط وضربات القلب وكمان نسبة التنفس وبدوا يسعفها
وسأل الدكتور
احنا هنعمل تحليل ډم
عشان البنت ضعيفة جدا وواضح عندها انيميا وكمان هبوط السبب في حالته ده
علقوا ليه كانلوا ووضع فيتامين فيها
كانت تفوق للحظات تصرخ وتغيب عن الوعي
لحد ما بدت صحتها تتعافي يتحسن فاقت
عشق وفتحت عيونها وقالت
انا فين
ابتسمت الممرضة
آخرين فوقتي انتى بقالك اسبوع غايب عن الوعي
بدت تعدل نفسها وتفوق نفسها
وبعد كده افتكرت مۏت ابوها
موجود هنا وكانت بتحاول
تقوم من مكانها لكن سندها كنان وقالها
حمد الله على السلامه يا عشق
نظرت له بدموع و قالت
بابا ماټ يا ايمن وانا هنا مين عمل إجراءات دفنه بابا وادفن والا لا ازى وقعت كدة
اعتذر كنان ل عشق
اسف يا عشق والله العظيم مكنتش اعرف ان المستشفى الا ابوكى فيها مش عليها راقبة من وزارة الصحة الدكاترة الا فيها ليس عندهم خبره
وواحد فيهم اديك حقنة لم غبت على وعى بس انا مسكتش وبلغت عن المستشفى
اڼصدمت عشق وپخوف
يعني هما عملوا ايه فى بابا
بدأ يهديها وقال
متقلقيش أنا دفعت ثمن كل واحد غلط المهم لازم تقوم كدة ارجعى عشق النشيطة نتيجتك طلعت وجيبتى امتياز وممكن تتعين فى الكلية
نظرت له عشق بحزن شديد
أنا عاوزة اروح ساعدنى يا ايمن عشان اروح عاوزة احضر اسبوع بابا مش ينفع البيت يكون مقفول ومحدش يعز فى بابا وعاوزة اروح أزوره فى قپره بالله عليك
مسك أيدها كنان وابتسم فى وشها وقال
حاضر يا عشق أسند على وانا هروحك
ونظر إلى الممرضة
فهمت على طول وجهزت هدومها فى حقيبة
طلبت عشق تلبس ملابس سوداء
وبالفعل الممرضة ساعدتها
ودخلت الحمام ولبست فستان اسود وخرجت
كانت شهد جاءت ضمت عشق وعيونها فيها الدموع
حمد الله على السلامه يا عشق قلبي معاكى
نزلت دموعها عشق
أنا ھموت يا شهد أنا عارفة أن مرض بابا خطېر لكن كان عندى امل انه يكون بخير
ربطت على كتفها وقالت
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانتى بنت جدعة و مقصرتيش مع ابوكى وكنت بنت مفيش زيك
رفضت عشق وقالت
لا طبعا أنا قصرت أنا وفقت على طول أن ينتقل لمستشفى رغم أنه كان كويس فى التأمين الصحى أنا صدقت وكان لازم أدفع الثمن أنا قصرت ومش مسامحا نفسي او اي حد كان السبب في مۏت بابا
استمع حديثها كنان وهو يشعر أن المسافات بتبعده مش بتقربه
تابع
انتهى الفصل العاشر