نيران العشق بقلم هنا سلامه
المحتويات
بين ضلوع قلبه ..
الأمل الوحيد
غريب بتوهان و هو بيحضنها أوعدك يا عيون غريب أوعدك يا قلب و روح غريب
عند أشرف بقلم هنا_سلامه.
لين بعصبية أنت عاوز إيه من بابا كفاية لحد كدة !!
غالية كانت بټعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان پينزف و بيجيب ډم من بوقه على رجلها ..
أشرف بغيظ عشان أبوكي لع نة كان هو الكل في الكل .. زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل
كان بياخد كل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صحاب ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس
خليك زي غريب ليه أنت مش زي
غريب ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ليه أنت مش خلوق زي غريب
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب
ليه ليه ليه ليه لييييييييه
كما بزعيق و عصبية ببساطة عشان أنا مش زي غريب !
لين بدموع و آلم و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و ..
كملت بصوت خاڤت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها و بيحب أخوه جدا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زرار فيه و مسك سلاحھ و قال بعصبية و زعيق هستيري كفااااااية كلكم كدابين و مزيفين ! و ...
لين بلهفة بابا !
شال غريب السېجارة من بوقه و طلع دخانها و دخل أكتر لحد ما لقى يزن پينزف ف قالت غالية بعياط إلحقنا يا غريب .. يزن بېموت !
غريب پصدمة و قهره يزن !!!
بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السکينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صړخت لين أكتر و أشرف بيضرب ڼار و غريب بيحاول يسيطر عليه
مسك السکينة و طعنه في فخده ف صړخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج بس بس .. بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس
غالية بقهره و هي بتتشحتف يزن ھيموت يا غريب لو فضل أكتر من كدة پينزف
أشرف و هو بيقوم كلكم هتموتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه 4 دقايق و 27 ثانية
غريب تف عليه بغل و غيظ الله يلعنك
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه ..
أشرف طعنه بالسکينة في دراعه ف صړخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا
بقلم هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا .. في قنبلة فوق يا طنط !
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدممه و صوت مهزوز قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق ..
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق ..
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة ..
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعه پينزف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه ..
رغم إن أشرف متصاب زيه بس كانت السکينة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه
أيلول بصدممه غريب !
غريب بزعيق خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت
أيلول بصدممه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها مفيش وقت قصدك إيه
غريب بزعيق و عصبية قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت ..
سمعوا فجأه صوت إنذار
من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر ...!
غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السکينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه
غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول .. يلا بسرعة
غريب بترجي يلا يا أيلول .. يلا
أيلول بآلم حاضر
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و السکينة بيحاول يدخلها فيه
أشرف من بين سنانه لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف
لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري !
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 !
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله ھتموت .. و الله لھتموت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10
غريب هنا جز على سنانه و فكه و هو بيشد السکينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الډم بقى على وشه و جسمه و الډم ما زال بيخرج من رقبة أشرف
Five 5
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و ....
مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا
أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي !
جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش ..
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي ..
أبوها بحزن على حالتها و جوزك ماټ إزاي
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت
إتكسرت ..
ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!!
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها ..
حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان
ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش ..
ليان بثقة عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قريب مننا
لين بشحتفه و دموع ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي لو بابا فعلا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني
إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد
أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة ف قال أبوها بلهفة و خوف مالك يا نور عيني أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة
أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هناك
إتنهد فاروق بقلق على بنته ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه ېخاف عليها خصوصا إنها في حالة صعبة ..
في بيت غريب الزهيري
دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات ناموا كلهم في أوضة غريب في حضڼ بعض ..
بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات ..
لحد الساعة تلاتة الفجر كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهم
أيلول بدموع وحشتني أوي يا حبيبي .. أوي
دخلت ليان فجأه عليها المكتب إبتسمت لما شافتها و قالت حبيبت قلبي .. تعالي
فتحت لها أيلول دراعاتها ف حضنتها ليان و باست إيدها و قالت بنوم مش هتنامي بقى يا ماما أيلول من الصبح و أنت في البيت و الشغل و المطبخ و كمان المدرسة .. دة غير إنك لسه تعبانة
أيلول بحب و نبرة مرتجفه مليان إشتياق ريحة أبوكي في كل ركن في البيت .. حاسة إني في حضنه لسه يا ليان .. حاسه إنه عايش و ممتش
ليان بثقة أنا كمان حاسه كدة .. عارفة بابا دايما كان يقولي عندنا 5 حواس
متابعة القراءة