رواية كامله لسميه عامر

موقع أيام نيوز

و طبطب علي ضهره و قال بدموع ربنا يرحمه يارب هو و كل الي زيه و كل شهداء الوطن و المسلمين أجمعين يارب العالمين .
زين و حاطط وشه في كتفه العميد قال بعياط أمين يارب .
عدي يوم و التاني و التالت والرابع لحد ما وصل لأسبوع تحملوا كلهم الآلم و صبروا
و عائشة فاقت تماما و بقت أحسن من أول مرة فاقت فيها و لاكن لسه في المستشفي تحت الرعاية أما بحر عقله بدأ يستعيد وعيه لاكن ما زال نايم لسه طول الأسبوع مخه و عقله عمال يجبله في دماغه مهماته مع صحابه الي طلعها معاهم و مجاهدته عقله فضل يذكره بماضيه و حقيقته فضل يجمعله قاعدته مع أهله و صحابه و مراته عقله جمعله كل دا علي هيئة حلم و طبعا كل دا بأمر من ربنا فضل كده يوم كمان لحد ما فجأة فتح عيونه بتعب و الذاكرة كانت رجعتله فاق و بص حواليه بتعب و دموع لإنه بدأ يستوعب اي الي حصله لإنه طبعا فاكر كل حرف و كل حاجة عملها و هو فاقد الذاكرة و طبعا فاكر حياته الي قبل فقدان الذاكرة و دلوقتي رجع لطبيعته الظابط بحر لاكن دموعه نزلت من عيونه بمجرد إنه أفتكر هو عمل اي لما كان فاقد الذاكرة و .
و دلوقتي رجع لطبيعته الظابط بحر لاكن دموعه نزلت من عيونه بمجرد إنه أفتكر هو عمل اي لما كان فاقد الذاكرة و داس علي الزرار الي جانبه عشان حد يدخله و الممرضة دخلت بفرحة و إبتسامة و قالت حمد لله على سلامتك يا حضرة الظابط .
بحر بتعب و دموع الله يسلمك فين أهلي .
الممرضة بإبتسامة أهلك كلهم في الإستراحة تحت هبعتهوملك حالآ هما و الدكتور .
الممرضة بلغت الدكتور و أهل بحر كلهم و كلهم طلعوا ليه و الدكتور فرح جدآ لرجوع ذاكرة بحر بس فرحته مش زي فرحة أهل بحر أكيد كلهم دخلوا ليه و عمر و أروي جريوا عليه و خدوه بالحضن بفرحة و دموع و مكنوش مصدقين نفسهم و خاصة باباه و مامته و جده أما مليكة أستنت لما الكل سابه و راحت حضنته جامد و كانت بټعيط و بحر كان وشه في كتفها و عمال يعيط .
مليكة و بتمسك وشه و قالت بدموع فرحة خلاص الي حصل حصل يا بحر المهم إنك دلوقتي كويس و بخير و أحنا كمان بخير .
بحر بعياط أنا لما شوفتك يا مليكة و الله مكنتش فاكرك أنا أسف أنا كنت هقتل صحابي يا مليكة أنا مش قادر أنسي الي عملته في محمد أنا كنت هقتله بإيدي .
مليكة بدموع و إبتسامة يا بحر متعتذرش ليا أنا مش زعلانة منك أنت مكنتش أنت في الوقت دا و ملكش حق تلوم نفسك علي أي حاجة عملتها أما صحابك ف هما عارفين كده و عمرهم ما هيزعلوا منك هما فاهمين يا بحر .
بحر بدموع نازلة علي خده و قال بإبتسامة هو أنتي حامل بجد .
مليكة بدموع و إبتسامة بينت سنانها قالت أيوه حامل بجد .
بحر بدموع في الشهر الكام .
مليكة بدموع و إبتسامة في الشهر الرابع .
بحر بدموع متزعليش مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله .
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا حضنته جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي .
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت .
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم .
العميد قرب منه بإبتسامة و نزل لمستواه و رفع وشه بإيده و قال أرفع راسك أحنا كلنا بخير و أنت كمان بخير ليه الحزن دا هو أنت مش مبسوط إنك رجعت لينا بعد أربع شهور غياب يا بحر !!!! .
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد .
العميد بإبتسامة يا بحر أنت مكنتش في وعيك أحنا أفتكرنا كلنا إنك أستشهدت لاكن أمل إنك عايش أتزرع في قلوبنا بعد كذا موقف و أخرهم موقف لما مليكة شافتك ليه الحزن دا بقا !!!! المهم دلوقتي أنت فين و مع مين .
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة .
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد .
العميد بإبتسامة و دموع اي يا بحر !!!! مش هتحضنهم و تحضني أنا كمان أفرح يا بحر أنت رجعت لفريقك و لأصلك ولأهلك .
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي .
بحر هيرجع لأمير و فهد و كأنه لسه فاقد الذاكرة و هيستغلهم عشان ينقل معلومات لفريقه و لما يسألوا ليه بحر غاب عنهم أسبوع الرد هيكون إن بحر آسر واحد من الفريق و عذبه عشان ينطق و مكنش عارف يتواصل مع أمير و فهد عشان التليفون كان متراقب و عشان أمير و فهد يصدقوا بحر العميد قال إنهم هيعملوا ڤيديو متفبرك بطريقة محترفة بحيث محدش يعرف إنه متفبرك و الڤيديو هيكون فيه بحر وهو و بيعذب محمد و كأن بحر مصور الټعذيب عشان يوريه لأمير و فهد و بكده أمير و فهد هيقتنعوا إقتناع تام إن بحر لسه فاقد الذاكرة و عذب محمد عشان ياخد منه معلومات أما دور المخابرات ف هي قالت لبحر يقول معلومات معينه لأمير و فهد كأنه عرفها من محمد عشان الوضع يبان واقعي أما بالنسبة للمعلومات ف هي هتكون حقيقية لاكن مش هتأثر عليهم في حاجة حتي لو أمير و فهد عرفوها و لما أمير يسأل بحر علي إصابته هيقوله إنه أتضرب پالنار لاكن مامتش و عالج نفسه بنفسه لإن الإصابة مكنتش عميقة و لا خطېرة .
القائد فهمت يا بحر هتتصرف ازاي .
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم .
القائد بإبتسامة ربنا
معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله .
بحر بإبتسامة إن شاء الله .
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم .
القائد الأعلى للقوات الخاصة أصدر قرار بتكريم فرقة القوات الخاصة الي تبع العميد مصطفي تكريم الكل يحكي عنه بسبب المهمة العظيمة الي طلعوها و نجحوا فيها بدون خساير الفريق في الأول كان معترض علي التكريم و قالوا إن دا واجبهم إتجاه وطنهم و شعبهم و هما معملوش كده عشان خاطر يتكرموا إنما عملوا كده عشان هما لازم يعملوا كده فعلا و ردهم دا أعجب بيه العميد و كل القادة وخلاهم يصمموا أكتر إن حفلة التكريم هتبقي الشهر الجاي وهيبدأوا تجهيز فيها من دلوقتي عشان تليق بيهم و الفريق وافق و كان فرحان بحب الناس و القادة ليهم و في خلال الشهر محمد و أخيرا أتقدم ل ديما و خطبها مكنش مصدق نفسه من الفرحة كان كل ما يجي يخطبها حاجة تحصل تعطل الخطوبة و قريب جدا هتبقي مراته أما إسلام و أروي كانوا بيحضروا نفسهم لكتب كتابهم و في الوقت الي المعظم مشغول فيه بتحضير الحفلة و النص التاني شايفين شغل المهمات أمير و فهد و كل كبار المنظمة قاعدين بيخططوا علي أكبر هجوم هيتم للإنتقام بسبب الي الفريق عمله فيهم و المرة دي الھجوم مش هيبقي في مكان عام فيه ناس أو تفجير أماكن لاء المرة دي المنظمة كلها الڠضب عاميها بسبب الي الفريق عمله في المهمة الي هيتكرموا بسببها ف خطتهم هتبقي مۏت الفريق كله بالعميد في يوم واحد و خلوا الموضوع بسرية تامة حتي رجالتهم مش هيعرفوهم غير يوم المهمة بس عشان هما مكنوش عاوزين أي
غلطة أو أي فشل الكل كان بيجهز نفسه و بيدرب نفسه للهجوم
لاكن محدش فيهم كان عارف الميعاد و اليوم أما بحر ف كان هيتجنن لإنه مش عارف يوصل لأي معلومة و لا لأي طرف خيط يعرفه الھجوم هيبقي فين بلغ المخابرات و العميد و
تم نسخ الرابط