قصر الراوي
المحتويات
الصبح
عز تمام عايز سرير تاني في الاوضه
الدكتور سرير تاني
عز بجمود مالكش فيه اللي قلته يتنفذ
الدكتور تمام يا عز بيه
في العنايه
عز الدين لنفسه انتي جيتي على أغلى من في حياتي امي و اتفقتي مع ابن الكاشف استحملي بقى اللى هعمله
لا تلوموا المحب حين يقسو.... فقط لوموا هؤلاء الذين قاسوا على قلوبنا و اذقوها مر الحياه
في المستشفي الصبح
عز كان بيشرب قهوته جانب سريرها وهو بيبصلها بهدوء و احساس غريب حاسس ان في حاجه غلط وان مليكه مجرد كارت حد بيلعب بيها
مليكه بدأت تفوق وهي حاسه بۏجع في دماغها و بتحاول تتنفس
عزالدين استغرب لان الدكتور قال ان دي حاله غيبوبه موقته لكن هي بتفوق
عز ببرود فوقتي تمام يبقى لازم نصفي حسابنا
قام وقف جانب السرير بتاعها و بيشيل جهاز التنفس عنها
مليكه كانت بټعيط وهي بتحاول تتنفس و بتبصله پقهر وبتعب
انا عايزه امشي خرجني من حياتك انا تعبت
عز بيرود وضحكه خبيثه اخرجك من حياتي
الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا
مليكه حطت ايديها على عنيها بتحاول تداري دموعها لكن كانت بټعيط بهستريه و تعب
انا معملتش حاجه اقسم بالله ما عملت حاجه انت سايب المجرمين الحقيقين و مركز معايا انا.... اكيد دي خطتهم انهم يبعدوك عنهم
مليكه بتعب ايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف...
عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء
عز ببرود هنرجع القصر...... و لحد
ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي
مليكه بصوت عالي مش عايزه ارجع معاك انت اي مش بتفهم حرام عليك سيبني في حالي....
عز الدين پغضب مماثل كلمه زياده هقرا عليكي الفاتحه قريب
بعد ساعه
الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده
نزلت وراه ركبوا سوا عربيته في الوقت دا في واحد من الصحافه كان بيصورهم
كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم
عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا
نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله
سيف عز باشا اومرني ...
عز الدين ميرا الراوي اي اخر تحركتها
سيف اخر حاجة كانت في مكان مشپوه
وللأسف عرفنا ان في حد من الصحافه صورها في النيت كلاب وهي شاربه لكن قدرنا نوقف الجرنال عن نشر الصور أو أي اخبار تخصها
سيف تمام يا عز بيه......
عز الدين ميرا.... ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها مۏتي
عز رجع يبص لمليكه اللي باين علي وشها الاطمئنان نايمه بارتياح و كأنها في عالم تاني
مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت عتاب
الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه
بعد مده
في قصر الراوي
بتدخل مليكه وراء عز و هي ساكته قابلت فريده مديره المنزل اخدتها في بحنان
فريده حمد لله على سلامتك يا بنتي
مليكه بابتسامه هاديه الله يسلمك
عز بهدوء مليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده
مليكه بسخريه كتر خيرك يا عز بيه
و لنفسها
ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف
عز بصلها بشړ كأنه فاهم اللي بيدور في دماغه مليكه بتوتر و هي بتمشي من ادامه بسرعه جدا
عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا
اللي كانت متوتره وخاېفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء
بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح
ميرا بتوتر في اي
قلم نزل على وشها بقوه و ڠضب
ميرا پخوف انا معملتش حاجه
عز بقى يضغط بقوه و هي بټعيط
اسمك ميرا زين الرواي يعني واحده من العيله دي.... وانتي مش عارفه تتصرفي بطريقه تليق بيها..... كنت في الزفت النيت بتعملي اي.... حذرتك قبل كدا يا ميرا لكن انتي مش بتتعلمي يبقى لازم اتصرف معاكي بطريقتي
ميرا بړعب من منظره عز انا بحبك و اي حاجه بعملها صدقني عشان بحبك
عز پغضب اعمي قابلتي الديلر ليه
سهر متأخر و شرب و زفت
الشله اللي حضرتك اتعرفت عليها كانوا بيصوروكي عشان ينزلوا الصور في الجرايد و تبقى ڤضيحه
ميرا پخوف انا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني
عز بعد عنها و بسخريه دي لو خرجتي من القصر اصلا....
ميرا حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو
متابعة القراءة