رواية مكتملة شيقه
المحتويات
مستنياه بس مبصليش ولا أتكلم معايا ورايح يدخل اوضته روحت مسكت ايده وقفته وقولت
سحب أيده من ايدي وقالي
والمطلوب
تلقائيا عيطت وقولتله
انا مستعدة اعملك أي حاجة تثبت أني مش خاېنة ومفيش مخلوق قربلي انا سيبتك تقول أي كلام في حق شرفي واستحملت وضغطت على نفسي كتير لكن الدور عليك أنك تسمعني انا فعلا لو عملت حاجة غلط هقولك وهعترف بيها لكن طول ما انت بتعاملني كده وعايز تثبت أني خۏنتك وخلاص عمري ما هقولك أني خاېنة عشان تريح المفاهيم اللي في دماغك ومش هتعرف بذنب انا معملتهوش ياريت تفكر يا سليم انت بتسيء لشرفي على كده وأهم حاجة للبنت شرفها وانا مستحيل اسيبك بس تفكر أني خاېنة او عملت علاقة مع حد صدقني انا مش كده خالص مهما كنت پتكرهني لأني سبب مشاكل كتير في حياتك برضو استاهل فرصه منك عشان أوضح كل حاجة
وقفته تاني
ممكن بس تسمعني واتكلم بأي كلمة أرجوك سكوتك ده مرة على مرة هيقتلني خليني أقولك أني مهما اختلفنا او اتخانقنا عمري ما كنت هفكر اجيبلك العاړ او حتى عيني تبص لحد تاني فكر شوية الموضوع بالنسبالي ده حياة او مۏت ومستحيل اسيبك تفكر فيا بطريقة وحشة
وقف شوية ساكت وبعدها قالي
طبعا هاجي أخاف من ايه وانا متأكدة من نفسي
تمام
و من غير ما تستنى رده جريت على اوضتها وقفلت الباب دخل سليم اوضته وقفل الباب بس انا فرحت أكيد دي إشارة من ربنا عشان سليم يعرف أني مش خاېنة وإني لسه بنت
صحيت بدري ولبست وقبل ما يجي سليم يقولي يلا نخرج للدكتورة كنت بقرأ قرأن وبدعي ربنا أنه يعرف الحقيقة
خبط الباب وكان سليم طبعا
يلا نخرج
يلا
و ركبنا العربية وبعد شوية وصلنا المستشفى
و روحنا عند الدكتورة اللي يعرفها وكشفت وعملت تحاليل ومستنين النتيجة
أثناء ما إحنا قاعدين قالي
هفرح طبعا عشان تعرف أن انا مش بكذب عليك
أتمنى أن يطلع كلامك حقيقي
يارب
الأستاذة أيلين مصطفى محمد
نعم دي أنا
اتفضلي نتيجة التحليل طلعت
أخدت الورق وبصيت ل سليم وهو بصلي بلفهة وعايز يعرف مكتوب ايه
نظارته وترتني وخفت افتح الورق روحت بكل ذرة ثقة عندى اديته هو الورق
ايه ده
نتيجة التحليل المدام
هو فيه ايه
ولازم ترتاح
الدكتورة بتكلم سليم وبتشرحله على احتياجاتي في فترة الحمل أما سليم بيدوس على أسنانه من كتر الڠضب وعايز ينفجر فيا
سليم قطع كلامي وقالي بنبرة غريبة
اخرسي متتكلميش ولا كلمة
هو فيه مشكلة يا أستاذ
ابتسم ابتسامة اصطناعية وقال
مشكلة ايه لا مفيش ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي وپتخاف عليها من أقل حاجة ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي وقال
اووماال ده أيلين مراتي وانا بمت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !! يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
قومت وهو مسك ايدي عشان مهربش قرب مني كأنه بيبوسني في رأسي عشان الناس وهمس في ودني
ھقتلك وهتشوفي !
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني وقالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش يلا اتحركي
و اضطريت امشي وركبت العربية وقفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص وانا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية وقالي
اتفضلي انزلي وعلى مهلك عشان الطفل يبقى كويس
بقولك انزلي !!
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي وفجأة نادى على البواب
يا أشرف تعالى
جه أشرف وقاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت وتقول لكل الرجالة يمشوا كمان مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف وسليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!
طلعت فوق وهو جه ورايا ولما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا وبالمرة نختار اسم للطفل
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك
ابتسم بخبث وقلع الجاكت وشمر كوم القميص وراح عند التلاجة فتحها وأخد ازازة مية وشرب وقالي
كذبك عطشني تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك ولا شبه أبوه
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة
والتحليل هيكذب
معرفش بس انا عارفة ومتأكدة ان محدش لمسني
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية وقرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى
يا سليم أرجوك صدقني !!
لا لا قولتي اصدقك وفعلا صدقتك لك
فضلت اعيط واترجاه أنه يصدقني لكن رفض
طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد
وليه تعملي وتتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده انا نفسي
اقټلك جداااا وهيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي
متابعة القراءة