فرصة تانيه للحب الجزء الاول
المحتويات
متعلقات حازم والوسامة الخاصة بيه اخذت درع اللى استلمتوا فى الاحتفال وضعتوا مكانه وقفت ادام هدومه وافتكرت اخر مرة شافته قبل ما يطلع المهمة اللى اسټشهد فيها
flash bake
حازم وريم يجلسون فى إحدى المطاعم بعد مكاملته ليها فى الشغل وإصراره على مقابلته ليها دلوقتى برغم أن المفروض يشوفها بالليل
ريم خير يا حازم ليه اصرارك اننا نتقابل دلوقتى
ريم بكسوف وانت كمان يا حبيبى
حازم وهو مازال قابض على ايديها بجد ياريم يعنى انا كمان بوحشك
ريم طبعا بس ماللك نبرة صوتك مش مريحانى
حازم بجدية اصل انا ادامى ساعة بالظبط وهسافر
ريم باستغراب تسافر فين
حازم مأمورية شغل
ريم طيب يا حبيبى ماانت متعود على كده
حازم بجدية أكبر ريم انا حبيت اقبلك بعيد عن البيت علشان عايزة اوصيكى على ادم وعلى نفسك انت كمان
حازم مفيش كل الحكاية أنى هتاخر شوية فى مأمورية ده وكنت عايز اطمن عليكى وعلى ادم انا كتبت كل حاجة باسمك وإسم ادم
ريم بتحاول تقطع حواره
حازم استنى لما اخلص انا خلصت كل الاوراق مع المحامى وكمان عملتلك حق وصاية على ادم لحد ما يكبر وكمان ليه عندك طلب أنى لو جرالى حاجة عايزك تفتحى الفيلا الجديدة وتعيش فيها انتى وادم وطنط
حازم وهو بيقرب الكرسى من ريم عايزك توعدينى
ريم بدموع اكتر اوعدك
حازم بس صحيح هو انتى لم بتعيطى بتحلوى اوى كده دى انا على كده المفروض اخليكى ټعيط على طول
أما عند سارة وسناء فبعد نزول ادم وتاخير نزول ريم
ادم مش عارفة انا خبط عليها وانا نازل بس مردتش افتكرت انها نزلت
سارة وقد فهمت ماحال ريم الان لانها اكيد فتحت ركن الذكريات موجة حديثها لسناء انا هطلع اشوفها
أما عند ريم فاقت من شرودها على خبط الباب
bake
ريم وهى بتحاول تمسح دموعها تعالى ياادم
سارة ينفع انا
ريم تعالى ادخلى
سارة وقد فهمت صديقتها تانى ياريم مش قولنا ننسى
سارة وهى بتاخدها فى حضنها أهدى وانت عارفة كويس أن ده قضاء ربنا وماينفعش نعترض عليه انسى علشان خاطر ادم
ريم وهى بتمسح دموعها حاضر هنسى
سارة طب يلا ادخلي اغسلى وشك علشان ننزل تحت
دخلت ريم الحمام وقفت سارة مكان ريم قالت لنفسها ربنا يصبرك يا حبيبتى انت ملاحقتيش تفرحى الله يرحمك يا حازم وقفلت ودولاب وبعد شوية نزلت هى وسارة على السلم قبلهم ادم بيحرى على حضڼ ريم وبيقول كنتى فين يا ماما كل ده
سارة ياسبدى ياسيدى على الحب وسارة مالهاش نصيب تاخد حضڼ زى ده
ادم وهو بيخضن سارة لا طبعا احلى حضڼ لاحلى طنط سارة فى الدنيا
ونزلوا قعدوا مع سناء وحكت ليهم ريم عن كل حاجة حصلت فى الاحتفال لكن عند ذكر اسم شريف شحب وجه ريم وده الا لحظته سارة لكن معلقتش علشان متلفتش نظر سناء
وبعد شوية نام ادم فسندته ريم لحد ماوصلتوا اوضته ونايمته فى سريره ونزلت تحت لكن لاحظت عدم وجود والداتها
ريم لسارة هى ماما فين
سارة ابدا ياستى بعد ماطلعتى انت وآدم هى كمان كانت عايزة تنام فطلعت تنام
ريم تمام
سارة تعالى كده جمبى وحكيلى ليه لم جاءت سيرة شريف وشك اتغير
ريم بتمهيد مفيش بس شكله مصره على الموضوع بتاع زمان
سارة طب هتعملى ايه
ريم مش عارفة بس الا أنا واثقة منه أنى هرفض
سارة طب اديلو فرصة
ريم انا مش قادرة اتخيل نفسى مع حد تانى غير حازم
سارة حاولى انت لسه صغيرة وبعدين انت عارف كويس ظروفك
ريم بدأت دموع تنزل من عينها صدقنى مش قادرة ومن غير ماتتكلمى أنا عارفة هتقولى ايه أنى معشتش بس مش قادرة
سارة طب أهدى وبعدين ايه اللى حصل تانى
ريم ابدا البيه طالب يقابلنى فى حضور ماما وانتى عارفة لو اتكلم فى ده هيكون رد ماما ايه
سارة ماهى معزورة نفسها تطمن عليكى
ريم انا عارفة بس مستحيل احب حد زى حازم
سارة بس يا حبيبتى محدش قالك حبى شريف زى حازم بس بردو انتى عارفة ظروفك كويس وانك يعنى
ريم عارفة بس اعمل ايه
سارة قومى ننام وسببها على ربنا
ريم ونعمة بالله هتنامى جمبى ولا فى أوضة تانية
سارة وهى بتقرب من ريم جمبك ياحميل
ريم بضحك والله ابتدأت اشك فيكى يلا
طلعوا على اوضتهم نائموا فيها وكل واحدة دعت أن ربنا يحل مشكلتها على خير
وصحيوا الصبح واتوضو وصلوا ودخلت ريم عند ادم علشان تصحيه علشان تاخده معها زى كل جمعة يصلى فى المسجد وبعد كده يطلعوا على المقاپر يزور حازم ويدعولوا بالرحمة
وبعد شويه نزلت ساره لقيت سناء واقفة فى المطبخ يتحضر الفطار ليها هى وسارة لان ريم فطرت هى وادم قبل مايمشوا واتفقوا
متابعة القراءة