يناديها طفلتي
المحتويات
ياحبيبتي
في الداخل...
كانت تح طم كل مايلا .مس يدها ودموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
اخر ايعقل انها بكل هذا السو ء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببي عها بقلبا بارد لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث الي هذا الحد لايحبها احد والي هذا الحد هي س يئه !
حتي ذلك الذي اعترف بعش .قه لها قامت بخذ .له قامت بط عنه بكلماتها الحا ده دون اي تفكير !
صړخت وصړخت حتي كادت احبالها الصوتيه ان تتلف مع تزايد طرقات صهيب علي باب الغرفة وصوته المرتفع القلق
نظرت لحطام الزجاج امامها پضياع لتنحني ملتقطه احدي القطع الحا ده...
في الخارج....
هم ليتحدث لتر تمي في احض انه بضعف حاو ط جسدها بي ده بحمايه وخوف مرددا
_غرام انتي كويسه !
همست غرام وهي تشعر بالدو ار
_انا و حشه اوي ياصهيب و حشه اوي مستاهلش اعيش
_انتي مش و حشه ياطفلتي العالم هو ال و حش العالم هو ال ميستاهلكيش
شد دت علي ثيابه بيد ها اليمني مردده
_انا اسفه اسفه اووي ياصهيب سامحني
_غرررررررررررام وووووووو
الفصل الثامن
يناديها طفلتي
صوت صياح مشو ش يتخ لل الي اذنها حاولت فت ح عيناها عدة مرات ولكن دون جدوي....
صهيب
_يعني اييييه متعرفش في ايه !
الطبيب بتوتر
_ياصهيب بيه هي
قاطعه صهيب بصړاخ جن وني
_هي اييييييه ومبتفوقش لييه
الطبيب
_والله عملنا ال علينا وحاولنا نفوقها بس زي ماحضرتك شايف مفيش استجابة منها هي اللي مختاره تفضل منفصله عن العالم ده انا اسف مقدرش اعملها حاجه
نظر الي يدها بصد ممه ليلتفت ناظرا اليها بذهول مرددا بسعاده
_صحتها تمام ياصهيب بيه بس لازم تهتموا بيها اكتر
هز رأسه بتفهم ليستأذن الطبيب ومن ثم اتجه للخارج....
نظر صهيب الي غرام التي تبكي في صمت ليقف ومن ثم جلس بجوارها علي الفراش...
مد انماله ليمحو دموعها المتس اقطه مرددا بعتاب
اردفت غرام بصوت مبحوح اثر بكاء ها
_محدش بيحبني ياصهيب ولاليا حظ اني افرح في الدنيا دي ماما يوم ولادتي سابتني وابويا باعني ومش فارق معاه وانت يوم مااعترفتلي بحبك مقدرتوش وحتي لو كنت قدرته فاانا مستاهلوش
نظر اليها بضيق مرددا بتساؤل
_ومتستاهلهوش ليه ياطفلتي
نظرت الي عيناه مردده بدموع
_لان مش انا اللي تليق بيك انا يعتبر واحده ملهاش لازمه بس انت !! انت غالي وكويس اوي ياصهيب وانا منفعكش
انهت كلماتها مخفضه راسها للاسفل م د انماله رافعا راسها ناظرا الي عيناها وقال
_انتي عارفه انتي بالنسبالي ايه
اومت برأسها ليهز راسه بالنفي مرددا
_لامتعرفيش عشان لو تعرفي مكنتيش قولتي كل اللي قولتيه ده
_متخليش الناس هي دايما المقياس ليكي عمرهم ماكانوا ولاهيكونوا سيبك من الناس ومن كل ده انا مش كفايه يمكن اكون كده بالنسبالك واكون مش كافي بس انتي
امعن النظر بعيناها مستكملا
_لو خيروني بينك وبين العالم هختارك انتي انتي العالم بالنسبالي ياغرام من اول مره شوفتك فيها حبيتك بج نون حبيت عفويتك والطفولة اللي جواكي دورت عليكي كتير لحد ماقدرت اوصلك ومكنش ينفع اض يعك من ايدي مهما حصل انا كان بالنسبالي المت اهون من انك تبعدي
همست غرام مردده
_للدرجادي بتحبني
صهيب بصدق
_واكتر من كده صدقيني
اغمضت عيناها واردفت بهدوء
_ممكن اطلب منك طلب
صهيب
_انتي تأمري متطلبيش
اردفت بما جعله متج مد في مكانه
_طلقني ووووو
الفصل التاسع
يناديها طفلتي
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
اخرجها من شرودها صوته المتسأل بقلق
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي دموعها واخذت تنهمر بقوة مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا
_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الن
متابعة القراءة