رواية مكتملة بقلم يسرا مسعد
المحتويات
مانع... ثم اضاف بمكر ناظرا الى سالى خاصه ان فى ناس معانا هنا مودها بيتحسن بعد الاكل
شعرت سالى بالحنق من اين اتى بتلك الفكره
انتهى الاجتماع وخرجت سالى من الغرفه فقال لها جاسر هاه لقيتى درج عندك بمفتاح
سالى للاسف لاء
ابتسم جاسر وقال وليه للاسف
سالى عادى يعنى
جاسر طيب خدى مفتاح الجناح من الاستقبال بره وطلعى المذكرات والورق اللى معاكى وحطيه فى الخزنه اللى فى اوضتى رقم السر بتاعها 93611
ان كانت تلك مهامها الوظيفيه ام هذا مايطلبه وفقا لقانونه الخاص
فتعجب جاسر ايه مالك واقفه ليه الجوع خلاكى تفصلى كده
ردت سالى پغضب على فكره انا مودى مش بيتحسن بعد الاكل زى ما انت فاكر
ابتسم جاسر وقال بهدوء بس انا بحسك مودك بيبقى احسن لما ترجعى بعد الغدا
جاسر طيب انتى زعلانه اووى كده ليه
سالى يعنى كلامك يوحى ان همى على بطنى
ضحك جاسر بقوه انتى وبجسمك ده امال لوكنتى اتخن من كده شويه
نظر لها جاسر بعمق وقال طيب... المهم اطلعى ودى الورق فوق وانزلى على مهلك بس سبعه بالدقيقه تكونى فى القاعه لاحظت انك برضه نزلتى متأخر فى اجتماع النهارده
سالى بعند لكنى كنت اول واحده جوه القاعه
جاسر بعند هو الاخر وهتوكونى اول الاوائل لو وصلتى فى ميعادك
صعدت سالى الى الطابق الاخير ودخلت الغرفه شعرت بالرهبه فهاهى فى الجناح المخصص لجاسر وبمفردها ..بحثت بعيناها على مكان الخزنه وجدتها داخل غرفه النوم الواسعه
حاولت سالى فتح الخزنه وحاولت تذكر الارقام 96311 ام كانت 93611 جربت سالى الرقم الاول لكن لم تفتح الخزنه.... حاولت مره اخرى 93611 عندها سمعت صوتا بسيطا وفتحت الباب الصغير وضعت الاوراق بعنايه واغلقت الخزنه باحكام
اتجهت الى غرفتها وغسلت يدها وخرجت منها لتتجه بعدها الى المطعم
وكادت ان تصطدم بمروه والتى رمقتها بنظره ناريه وقالت لها انتى كنتى فين كل ده
سالى نعم وانتى عامله مديره عليا كنت فى اجتماع يخصك فى ايه
مروه طيب مش تقولى ولا تسيبى الناس اللى معاكى فى الاوضه مش عارفين انتى فين
سالى احنا طالعين شغل مش طالعين رحله وما اظنش انى المفترض انى اخد الاذن ولا ااقولك على تحركاتى عن اذنك
تركتها سالى وهى تشعر بالحنق منها مردده داخلها فاكره روحها مين دى
دخلت سالى المطعم ووجدت منى تجلس برفقه معتصم يتناولون طعام الغداء سويا فى جو حميمى نظرت لهما سالى وارتسمت على محياها ابسامه عذبه
توجهت سالى الى البوفيه وانتقت صنفها المفضل من الطعام واتجهت لتجلس بمفردها عندها سحب زياد كرسيا يقابلها وقال لها ازيك من اول اليوم ماعرفتش اكلمك ولا كلمه
شعرت سالى بالغرابه ايفترض ان يكون بينهم حديثا دائما فقالت عادى يعنى كنا مشغولين فى الشغل
زياد طيب ماتجيبى طبقك وتعالى ااقعدى معانا
سالى معاكم مين
زياد انا وجاسر واسامه بدال مانتى قاعده تاكلى لوحدك كده
سالى لا مافيش داعى انا مرتاحه كده عشان تاكلو براحتكم
زياد ماهو بصراحه هتفتحى نفسى ااووى انى اكل خاصه وانى مابيجليش نفس اكل الا فى وجود وجه حسن
ابتسمت سالى وقالت ساخره كل معلقه ودور عينك على كل الوجوه الحسنه اللى فى القاعه انت مش شايف السياح
زياد لا بس بنات بلدى برضه انا راجل عندى انتماء ههههههه... طيب انا هجيب طبقى واجى اقعد اكل معاكى طالما مكسوفه تقعدى تاكلى مع حضره مدير مجلس الاداره
سالى لاء مافيش داعى ااقعد كل مع اخواتك احسن
زياد خاېفه ليتكلمو عننا
قالت سالى لتفلت من الحاحه
اوك موافقه بس بشرط تخلى مروه تجي تقعد معانا هيا كمان
لوى زياد شفتيه ايه مروه لاء يا ختى شكرا كلى انتى وهى سوا دا جاسر ارحم هههههههههههههه
قام زياد واتجه الى الطاوله التى يجلس عليها اخواه
وقال له اسامه بغير رضى خد بالك حضرتك فى منتجع الطحان يعنى يسرى الطحان لما يوصله انك بتعاكس السكرتيره ولا شافوك وانت قاعد معاها تفتكر هيكون رأيه ايه لما تتقدم لبنته ولا حتى يتمم الصفقه
زياد غير مبالى ياسلام هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع
متابعة القراءة