رواية مكتملة بقلم صفاء احمد الجزء الثالث
ابوها وامها اللى ماتوا وفقدت احساس الأهل من بعدهم ومعتش ليها غير اختها ريم من عائلتها الصغيره .
تاني يوم في الشركه محمد ساب هدي على راحتها وحاول على قد ما يقدر ميشوفهاش عشان متحسش أنه بيضغط عليها وتاخد قرارها براحتها.
محمد داخل الشركه وراح ناحيه الاسانسير لقاه عطلان غير الاتجاه وراح الطرقه التانيه ناحيه اسانسير الموظفين لقا هدي واقفه مستنيه الاسانسير اتفاجئ بيها بس انبسط لانه قرر انهارده يكلمها في موضوعهم.
هدي اتفأجي بيه وحست اد ايه الدنيا داقت بيها حاولت تهدأ ومتتوترش عشان مبيناش عليها حاجه .
هدي صباح النور..احمم خير جاي هنا لى.
محمد اى اروح.
هدي لاء مش قصدي ..قصدي الاسانسير بتاعكم هناك
محمد بس انا عاوز اركب ده.
هدي ماشي .
وصل الاسانسير وركبوا طلعوا ك ل واحد راح مكتبه اليوم عدا بسرعه محمد راح لها المكتب.
هدي بتحاول تهرب ضرورى انهارده.
محمد پحده اه ضرورى.
هدي اوك هلم حاجتي واجي.
محمد مستنيكي في العربيه.
وصلوا كافيه على النيل وقعدوا وطلبوا.
محمد من غير اي مقدمات زي ما طلبت ايدك حابب اعرف ردك عليا من غير ما تضغطي نفسك ولا تتوترى.
هدي هوا ياعني انا لسا..
هدي مصدومه واه من صډمتها لا بتعرف تتكلم ولا تسمع ولا تشرب ولا تأكل ويمكن كمان ما تمشيش وممكن ټعيط محمد خس أن الدنيا مأزمه معاها.
محمد بهدوء هدي انا بحبك ومن اول يوم ډخلتي فيه مكتبي وانا معجب بيكي مش عارف حاسه ولا لاء مش متاكد أن عندك شعور متبادل من ناحيتي وانا احساسي مبيخيبش انا مش عيل صغير وفاهم كل اللى في عنيكي مش عاوز حاجه غير أننا تبقا مع بعض وهنبقا مبسوطين هتبقي انتي كل حياتي مش هيبقا ليا غير انتي عارفه اسلوب حياتي عارفه اني لوحدي انتي هتبقي كل حاجه اتمني توافقي .
محمد بضحك طب خلاص خلاص اهدي خدي منديل دا انتي مدلوقه.
هدي والله همشي واسيبك .
محمد دا كان زمان قبل ما تقولى موافقه انتي خلاص بقيتي خطيبتي يلا نقوم اروح لمك نتفق على الخطوبه.
راحوا اتفقوا أن الخطوبه بعد اسبوع محمد طاير من الفرح قال لصاحبه اللى مبيخبيش عنه حاجه مالك فرح ليه جدا حتي عدي قالت لحور والكل بيستعد لخطوبه محمد وهدي....
اما مالك فكان فى باله مفاجاه هتصدم الكل يا ترا اى هيا...
دمتم سالمين .
بقلم صفاء احمد