حكاية صعيدي الجزء الاول
المحتويات
تجتلني... انا عايزه اموت مش عايزه اعيش اهنيه
نظر رعد اليها پغضب ثم اقترب منها ومسكها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه
حتي المۏت مش هخليكي تطوليه.... انا هحليكي ټلعني الساعه ال شوفتيني فيها ولسه اصلا انتجامي مخلصش.... سمعه تهلك دلوجتي بجت علي كل لسان بس اهلك لسه عايشين يبجي انا لسه مخدتش بتاري وهبدأ تاني من انهارده
لع باالله عليك خلاص... خلاص والله العظيم هعمل كل ال انت عايزه صدجني... انا هعمل كل حاجه انت عايزها بس بلاش تلمس اهلي سيبهم في حالهم... بص خلاص هنزل معتك للواكل يلا... يلا
نظر رعد اليها بضيق ونزل وهو ولؤلؤ وجلسوا جميعا علي مائده الطعام فنظرت فوزيه پحده وتحدثت
رعد بضيق
جواز! اي جواز دا يا حجه اومال ال جمبي دي تبحي مين
فوزيه بعصبيه
تبجي عدوه.. ال جمبك دي عدوتنا... دي اكبر عدوه لينا..... هي اهنيه مجرد خدامه وبس لحد ما ترجع لاهلها او تترمي في الشارع
لؤلؤ بعصبيه ودموع
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من فوزيه التي تحدثت پغضب
انا هوريكي القذاره والۏساخه ال بجد... اطلعي فووج علي اوضتك بدل جسما بالله العظيم هجتلك مكانك
ماما..... ازاي تمدي ايدك عليها اكده
فوزيه پغضب
خاېف عليها جوووي.. عايزني اسكتلها بعد كل ال جابته وعملته دا
رعد بعصبيه
لع متسكتيش بس تسيبيني انا اتصرف... دي دلوجتي مرتي ومينفعش تمدي يدك عليها اكده
القي رعد كلماته وذهب من البيت فتحدثت فوزيه پغضب
القت فوزيه كلماتها وصعدت الي غرفتها....... اما في مكان اخر عند لميس كانت تقف تنظر اليه پخوف وهي تتحدث
كان لازم اطمن عليها يا جابر... دي اختي لازم اطمن عليها
نظر جابر اليها پغضب ثم صفعها علي وجهها وتحدث
انا هعلمك ازاي تعصي اوامري بعد اكده
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل
في احدي الشقق الفخمه كان رعد يقف بتوتر ينظر الي لؤلؤ الممدده علي الفراش وبجانبها رحمه تحاول انقاذ حياتها بعد محاوله انتحارها حتي تحدث بصړاخ مرددا
يلا بجااااا بتعملي اي كل دا هنفضل واجفين اكده سنه لحد ما تبجي زينه... لو ماټت هجتلك يا رحمه
رحمه بتوتر
متخافش يا رعد.... طيب شيل السلاسل من علي رجلي انا مش عارفه اعمل حاجه بيها
نظر رعد اليها پغضب شديد فرددت هي
خلاص... خلاص انا اسفه هتبجي زينه دلوجتي متخافش
القت رحمه كلماتها وبدات مره اخري تحاول ان تنقذ حياتها حتي نجحت وتحدثت بتعب
الحمد لله.. هي دلوجتي حالتها كويسه وتجدر توديها علي المستشفي لو عايز
رعد بضيق
لو عايز اوديها المستشفي مكنتش جيبتها لحد اهنيه... انا هاخدها علي البيت علشان تفوج وهي هناك
القي رعد كلماته ثم اقترب منها وحملها وذهب فجلست رحمه علي الفراش بدموع مردفه
ياريتك تجدر تكتشف كل حاجه جبل ما تضيع نفسك يا رعد
القت رحمه كلماتها ثم نهضت لتنظف الفراش وفي صباح يوم جديد في بيت لميس كانت جالسه علي الفراش وجسدها ممتلئ بالكدمات حتي دخل جابر الذي تحدث بعصبيه.
انتي لسه جاعده اهنيه علي السرير معملتيش حاجه في الببت فاكره نفسك عايشه فين با ست الحسن والجمال مش كفايه اني مستحملك لحد دلوجتي بعد ال اختك عملته وانك مش بتخلفي
لميس بتعب ودموع
هو انت معندكش اي احساس روح حسبي الله ونعم وكيل فيك انت فاكر
متابعة القراءة