رواية مكتملة بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


تشعر بصداع شديد فى رأسها وتنظر حولها لتجد بأنها ليست بمنزلها لتقف وتغادر الغرفة لتخرج للصالة لتسمع حركة لتذهب بإتجاهها وتجد نادر واقف فى المطبخ
همس بصداع هو ايه اللى حصل امبارح
نادر أبدا شربتى عصير قصب ونمتى
همس نعم عصير ايه أنت بتهزر
نادر بضحك لا مبهزرش ليحكى لها ما حدث أمس بالتفصيل
همس بخجل آسف فعلا يا مستر نادر على اللى حصل

نادر وهو يقترب منها قائلا بخبث لا قوليلى نادر أحسن كانت أحلى وأنت بتقوليلى أنت حلو يا نادر وبحبك ونفسى نتجوز
همس پصدمة مستحيل أكون قلت كده
نادر لا قولتى يا همس أنت بتكدبينى
همس بتوتر مش قصدى يا فندم بس يعنى أكيد مكنتش فى وعي
نادر بس أنا مش يرضينى يا همس تقولي كلمة وتطلع غلط
همس قصدك ايه
نادر بهمس لها نتجوز وتبقى بحبك وأنتى واعية
همس نعم ....
لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون
كان خالد فى غرفته ينجز عمله على اللابتوب لتدخل عليه أمنية لتقف أمامه وهى تفرك يدها بتوتر
أمنية بتوتر خالد فيه حاجه عايزه أقولك عليها
خالد قولى يا أمنية
أمنية أنا هشتغل
خالد بسخرية برافو قرار سليم خديه بقى وارميه من البلكونة
امنية خالد أنا مبهزرش .... أنا هشتغل معاك فى الشركة زى ما جدو قالى ولو رفضت يبقى مفيش إلا
خالد بترقب إلا ايه يا أمنية
أمنية هشتغل مع أمير زى ما عرض عليا معاه فى شركته الجديدة هنا
خالد بهدوء وأنا أقولك حل أحسن من الإتنين
أمنية بإستغراب حل ايه
خالد نطلق يا أمنية
أمنية .......
يتبع
البارت الثامن
خالد نطلق يا أمنية
أمنية آه علشان تروح للصفرا بتاعتك يا بتاع صفا
خالد پصدمة الصفرا وبتاع صفا
أمنية بغيظ آه يا أخويا
خالد وهو يعمز بعينه لها بضحكة هو الحلو غيران
أمنية بتوتر لا طبعا ..... وهغير من مين من صفا
خالد بس أمانة صفا حلوة
أمنية پغضب وبتقولها فى وشي كده عادى
خالد بضحك مش أحسن ما أقولها من وراكى
أمنية بغيرة أنا أحلى على فكرة
لتنظر له أمنية بغيظ وهو ينظر لها بإبتسامة مكر .... وعلى حين غرة شدها خالد من يدها لتشهق أمنية بخضة من فعلته
أمنية پصدمة ايه اللى أنت عملته دا
خالد قائلا بهمس بس خالد مش شايف أجمل منك فى الكون
أمنية بتوتر خالد
خالد بحب بيحبك خالد بيحبك يا أمنيتى
أمنية بعدم تصديق يعم ركز أنا مش صفا
خالد بهمسة حب أنا بقول أمنيتى .... يعنى الكلام ليكى أنتى
أمنية پبكاء بجد بتحبنى ولا كلام وخلاص
خالد بتنهيدة بحبك من زمان أوى من أول يوم اتولدتى فيه يا أمنية كنت ساعتها طفل عندى سبع سنين لما شيلتك أول مرة على ايدى ساعتها فتحتى عينك وابتسمتى ليا ساعتها اتعلقت بيك كنت ساعتها مش فاهم بس لما بدأتى تكبرى قدامى وأنا مسئول عنك مع جدى بس فهمت لما كبرت بس للأسف يوم ما قررت أطلبك من جدى... كنت لسه عندك تمنتاشر سنة وجدى رفض بحجة دراستك ولما تكملى تعليمك قلت هستناكى بس
أمنية بس ايه يا خالد
خالد بحزن ساعتها لقيتك كنت دايما قريبة من نادر ترفضى أنا أوصلك للجامعة وتخليه هو ..... قلت أبعد أنا مليش حاجه جواكى وساعتها جدى قرر إنه يجوزنى علشان صفقة الشغل واتجوزت سارة الله يرحمها قلت هعيش حياتى معاها هى متستاهلش أفكر فى واحدة غيرها وأنساكى بس للأسف توفت وهى بتولد مالك .... قررت إنى هعيش لإبنى وبس ..... بس لما نادر هرب من الفرح قلت هتجوزك علشان سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنك بتحبى نادر .... بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة بحبك جدا يا أمنية
أمنية پبكاء لو بتحبنى مش كنت خنتنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد مش عملت كده يا أمنية
أمنية أنا شوفتك بعينيا أنت وهى هتكدبنى فى دى
خالد مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية ببرود أوك
خالد بإستغراب هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قلته دا كله
أمنية بدلال لما تثبتلى كلامك يا خالد وتطلق صفا ساعتها هرد عليك
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشركة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها
على زواجه من صفا
خالد بغيظ لنفسه وهو بنظر للنائمة قائلا نمتى يا ختى وسيبانى أنا هنا
 

تم نسخ الرابط