بقلم آيه الرحمن الجزء الرابع
المحتويات
بتسأل...
فين الأزازه اللي قولتلك رجها
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا....
رميتها في الباسكت أنضفي شويه وسيبك من القرف اللي انتي فيه دا
رمقته بغيظ قائله...
انت أيش فهمك في الحاجات دي أسكت ملكش دعوه بحاجة في بيتي تاني دور معايا علي كاندي مش لقياها
تطلع حوله قائلا...
شكلها مش موجوده تلاقيها خرجت وراحت في أي مكان
نهار أسود خرجت راحت فين دي ملهاش حد غيري
أغمض عيناه محاولا تهدئة أعصابه حتي لا يفقدها عليها قائلا....
أبعدي كده أنام عشان لو فضلت واقف معاكي دقيقه زياده هتشل
دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل تمدد علي الفراش واضعٱ يده خلف رأسه
تقدمت منه وقفت أمامه وهي واضعه يدها بخصرها قائله بخبث...
انت هتنام هنا
ملقتش مكان تاني غير دا
أبتسمت ببرود قائله...
لا ماهو في أوضة تانيه يلا بالذوق كده عليها
دار ظهره لها قائلا بنفس النبره...
بس أنا عجبني هنا
رمقته بغيظ ثم أردفت مره أخري وهي تلكزه بكتفه قائله ...
قوم بقه ياسليم متبقاش رخم و..
أطلقت شهقه عالية بخجل عندما جذبها من خصرها أسقطها علية تطلعته بخجل قائله بتوتر....
حاولت الأفلات من قبضته لكن كان هو الأقوي أردف بخبث قائلا....
هو ايه اللي كتير
بحلقت به پصدمه قائله...
هاااااا
أطلق ضحكه عاليه خطفت قلبها أبتسمت بعفويه قائله...
بتبقي قمر لما تضحك
أبتسم بهدوء قائلا...
وانتي لما بتعاكسي بتبقي قمرين
أنتبهت لنفسها عند سماع حديثه دفشتة بعيدٱ قائله....
جاءت لتنصرف هب مسرعٱ واقفٱ خلفها غلق باب الغرفه قبل أن تخرج تطالعته پغضب قائله...
يادي النيله أخلص أفتح الباب الشغل دا مش عليا
الفصل_الرابع_ وبحركه مفاجئه أدخلها بين يديه عانقها بقوه يريد أن يدخلها بين ضلوعه أم العكس يريد أن يشعر بالأحتواء بداخلها
حدقت بالفراغ بزهول مما فعله فهي كانت تتوقع أنه سيقبلها أو يستغلها بلحظه ضعف منها لكن خيب ظنها بعناقه لها وبهذه الطريقه... كم تمنت هذه اللحظه منذ أن تزوجته لكن العكس تمنت أن تعانقه هي هذا العناق
فرح قلبه عندمٱ بادلته العناق شدد من عناقه لها أكثر كادت أن تخرج ضلعوها بين يده من قوه قبضتة عليها
تحنحت بخجل قائله بهمس...
سليم
قطعها سليم قائلا وهو مازال محتضنها قائلا بهمس أذابها...
هشششش
أعتلي علي وجهها أبتسامه قائله بسعاده...
أخرجها من بين يده بهدوء تطالعها بأبتسامه وهو يتطلع لعيناها أكملت قائله وهي تنظر داخل عيناه...
كنت بتمني أن شعوري دا يفضل ملازمني طولي عمري ويبقي قربك للأبد مش وقت مؤقت
تطالعها بعدم فهم قائلا...
وايه اللي يمنع
هبط من عيناها دمعه خائڼه جففتها علي الفور ثم تحدثت قائله....
مفيش متشغلش بالك هرمونات
أكملت مازحه قائله...
ايه رأيك في التمثيل بتاعي أنفع أشتغل ممثله صح
تركته وسارت أتجاه الفراش جلست عليه قائله بمزح عكس براكين الڼار المشتعله بداخل قلبها...
بما أني مش نافعه في شغل الصحافه ومفيش ولا جريده راضيه تشغلني قولت أشتغل ممثله أدائي كان حلو مش كده
قالت جملتها الأخيره وهي تراقب تغيرات ملامح وجهه التي تبدلت علي الفور من السعاده للعبوث منتظره رد فعله
أما هو فكان واقفٱ بمكانه پصدمه أمتلكته يستمع لحديثها بصمت بلحظه صدق حديثها لكن خيبت ظنه
تطالعها بنظره مطوله بصمت وقام بأخذ سترته وأنصرف من أمامها بهدوء بل من المنزل بأكمله
أغمضت عيناها بقوه عندمٱ أستمعت لصوت أنغلاق الباب هبطت الدموع من عيناها كالفيضان وضعت يدها علي وجهها لتمنع صوت شهقاتها قائله....
لازم أدوس علي قلبي عشان متوجعش تاني سليم مجرد فتره في حياتي وهتنتهي ومحدش ھيتعذب غيري
وضعت رأسها بين قدميها وأخذت تبكي بصمت
............
هبط من البنايه صعد سيارته وجلس بداخلها مسح وجهه بكف يده وهو يتطلع علي البنايه التي توجد بها شقتها أغمض عيناه پألم سكن قلبه أرتسم علي وجهه أبتسامه ساخره علي حاله أردف محدثٱ نفسه قائلا...
مفكر أنها هتاخدك بالأحضان يعني وهي بتحب غيرك.. فوق لنفسك ياسليم ايه هتخلي واحده تخليك بالشكل دا دانت سليم المنشاوي اللي مفيش حد يقدر عليك هتيجي عيله تضحك عليك
أكمل وهو يتطلع علي البنايه قائلا بجبروته....
لانتي ولا عشره ذيك تقدروا توقعوني ولا برأتك المزيفه دي هتقدر تضعفني انتي مجرد مصلحه مش أكتر ووقت ماتنتهي متلزمنيش
قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجده رقم خادمه ديالا تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا...
معاكي
صمت قليلأ ليستمع لها ثم تحدث بلهفه قائلا...
طب أنا جاي حالا خلي بالك منها انتي بس
شعل محرك السياره وأنطلق بها إلى منزل ديالا صف السياره بعيدٱ عن الطريق وهبط منها تقدم داخل البنايه صعد الدرج حتي وصل لمنزلها وضع يده علي جرس المنزل فتحت له الخادمه قائله....
أتفضل ياسليم بيه
تقدم سليم للداخل يبحث عنها قائلا....
ديالا... ديالاااا
وقع نظره عليها جالسه علي المقعد المتحرك تتطلع للطريق من خلف زجاج شرفتها تقدم منها قائلا...
مالك يابنتي فيكي ايه الخدامه قلقتني عليكي
تطلعت ديالا خلفها بعدم تصديق عندمٱ أستمعت لصوته وجدته هو بالفعل أقتربت منه بفرحه خفقت قلبها أرتمت بين يديه عانقته بقوه قائله بسعاده...
سليم وحشتني أوي مش مصدقه أنك واقف قدامي
تجاهل حديثها أكمل پحده قائلا....
أنا مش منبهك تخلي بالك من نفسك
أبتسمت قائله...
أنا كويسه بس كنت عاوزه أشوفك وحشتني وملقتش غير الحجه دي
رمقها بغيظ قائلا...
بتعامل مع طفله مش عارف هتعقلي أمته
تحدثت وهي تسحبه من يده ليسير معها قائله....
الصراحه كنت زعلانه منك جدٱ بس أول ماشوفتك قدامي نسيت كل زعلي دا انت متعرفش أنا فرحانه قد ايه طايره من السعاده أنك خۏفت عليا وجيت
أبتسم سليم بهدوء قائلا...
طب مش هتقومي تجبيلنا حاجة نشربها ولا ايه
صمتت قليلا كأنها تفكر بشيئ ما ثم تحدثت قائله...
هاااا هقوم أهو عاوز تشرب ايه
أردف سليم بلا مبالاه قائلا...
أي حاجه اللي تعمليه بس بلاش نسكافيه كرهته
أطلقت ديالا ضحكه عاليه بأنوثة قائله...
حاضر مش هعملك نسكافية انت تؤمر
تركته جالسٱ في بهو المنزل وذهبت للمطبخ وجدت الخادمه واقفه تجلي الأطباق تحدثت ديالا بحزم قائله...
سيبي اللي في أيدك دا وروحي وبكره أبقي تعالي
تطالعتها الخادمه بنظره مطوله قائله في نفسها...
ربنا يسترها منك شكلك ميطمنش
ثم تحدثت بصوت عالي قائله...
حاضر ياأنسه عن أذنك
تركتها الخادمه وأنصرفت خارج المطبخ
ألتقطت ديالا الهاتف من جيبها وقامت بوضع شريحه داخل الهاتف وقامت بالأتصال علي أحد ما بأبتسامه خبيثة
بالخارج
كان جالسٱ بملل وضيق يفكر بتلك التي سيطرت علي عقله وتفكيره أطلق زفيرٱ قوي
متابعة القراءة