رواية لايه الرحمن الجزء الاول
المحتويات
حديثه وانصرف لغرفته تاركها جالسه علي الطاوله بضيق من حديثه
جلست تأكل بطعامها بصمت وهي تتابع المسلسل قطعهم صوت جرس الباب جاءت يمني تقوم لتفتح أوقفتها حنين قائله... كملي أكلك هقوم اشوف مين
قامت حنين وسارت أتجاه الباب فتحته لتقول پصدمه... سليم
سليم بتسأل وهو ينظر للمكان... حنين انتي بتعملي ايه هنا
حنين بأرتباك وخوف بسيط... دا يبقه بيت يمني صاحبتي وقاعده معاها شويه انت بتعمل ايه هنا
حنين بأستغراب من وجودهم... ايوا ياطنط موجوده هو في ايه
رجاء بأبتسامه وهي تبعدها و تسير للداخل... خير ياحببتي اتفضل ياسليم ادخل
دخل سليم بطلته الجذابه وخطواته الواثقه يتطلع علي المنزل
جلس علي الأريكه ينظر لتلك الواقفه بعدم أستيعاب مما يحدث أمامها
نظرت لها يمني ثم نظرت لتلك الجالس واضعا قدم فوق الأخري بغرور قائله بهمس لحنين... هو في ايه اخوكي ايه اللي جايبه هنا
حنين بهمس هي الأخري... معرفش ادخلي غيري زي ماطنط قالتلك وتعالي
كان ينظر لهم بطرف عيناه يتابع حديثهم دخلت غرفتها ارتدت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه بجوار حنين وهي مازالت معلقه نظراها عليه
نظرو الأثنان لبعضهم پصدمه احتلتهم مما سمعو لتردف حنين قائله موجهه حديثها لرجاء ... في ايه
رجاء بهدوء وهمس... هبقه اقولك
صمتت حنين ليتحدث قائلا... ساكته ليه ياانسه
يمني بعدم استيعاب... تتقدم لمين ليا انا انت مستوعب كلامك عارف انت بتقول ايه
نظرت يمني لرجاءت التي كانت تطالعه بأبتسامه فارحه ثم نظرت لتلك الجالسه بحاله لا تقل عن حالتها
وقفت قائله بنبره غاضبه... اسفه طلبك مرفوض
وقفت رجاء قائله... ليه ياحببتي
يمني بنظر ساخره... ايه اللي يخلي واحد زي سليم المنشاوي يجي يطلب ايد واحده زيي مش شايفه ان الموضوع غريب
قامت رجاء ذهبت للمطبخ وحنين خلفها جلسو الأثنان علي الطاوله تقص رجاء لحنين ماحدث وسبب زواجه المفاجئ
اما بالخارج اعتدل بجلسته قائلا بهدوء... اقعدي يايمني نتكلم شويه
جلست يمني بضيق قائله... مليش كلام معاك
رمقها بنظر حاده ارعبتها قليلا قائلا من بين اسنانه... مبحبش اكرر كلامي مرتين اقعدي
غمض عيناه ليهدء قليلا قائلا بهدوء... عارف ان الموضوع مفاجئ بالنسبالك بس اعتبري الموضوع مجرد مصلحه
اردفت بتوتر... مصلحه ازاي مش فاهمه
اجاب بلا مبالاه... يعني اتفاق مابنا بمقابل هنتجوز بس قدام الناس عشان امنع كلام الناس اللي عمالين يطلعوه عليا وبالمقابل شقتك دي هتفضل ليكي علي طول الجواز هيبقي فتره لحد مالناس تسكت وتشوفلها حاجة غيري تنشغل بيها وبعد كده تقدري تعيشي حياتك عادي
كانت تطالعه پصدمه قائله... وانت عرفت موضوع شقتي منين
تطلع عليها بنظره ساخره قائلا... معقوله يعني هاجي اطلب ايدك من غير مااعرف عنك حاجة
رمقته بنظره غاضبه قائله... عرضك مرفوض ياسليم بيه انا مش للمصالح وللأتفقات
التقط هاتفه من علي الطاوله ووقف قائلا بنبره لا تحمل النقاش... اتفقنا بكره هجيب اهلي ونيجي نطلب ايدك من عمك حسب الأصول انا بلغته وهو موافق
وقفت أمامه پغضب قائله... ايه الكلام اللي بتقوله دا انت مچنون عافيه هيا
اجاب ببرود قائلا بهمس أمام اذنها.. حاجة زي كده فكري كويس في عرضي عيشه كويسه وشقتك هتبقي ليكي وقوق دا كله هيبقي ليكي مكانه هتنفعك بعد كده في المستقبل وممكن تتيح ليكي فرص كتير اوي انك تشتغلي في أكبر الجرايد وفوق دا كله هتاخدي مبلغ كويس بعد الطلاق تقدري تبدأي بيه حياتك من جديد
أجابت بنبره ساخره... مش انا اللي يهمني المديات ياسليم بيه
سليم بجديه... مفيش حد مبيهموش المديات عالعموم فكري كويس فرصه عمرك جاتلك لحد عندك
ردت بتردد قائله... لو وفقت شقتي هتبقي ليا ازاي
اعتلي علي وجهه ابتسامه نصر قائلا... هدي قرشين لعمك وترجع تاني بتاعتك وبأسمك
يمني بجديه... موافقه بس بشرط
رد بتسأل... شرط ايه
يمني بقوه... محدش ليه دعوه بالتاني كل واحد حر في حياته
اجاب بلا مبالاه... تمام موافق بس الأحترام المتبادل اهم حاجة
يمني بجديه... اكيد
سليم براحه... مدام اتفقنا تمام بكره هنيجي زي ماقولتلك ومعايا اهلي عشان يبقي الموضوع قدمهم عادي وعلي أخر الاسبوع الفرح وكتب الكتاب
يمني بعصبيه بسيطه... آخر الأسبوع دا اللي هو بعد بكره انت بجد واعي لكلامك مش هلحق احضر حاجة
سليم بجديه... الموضوع مصلحه يعني لامحتاجين وقت تعارف زي اي اتنين ولا حاجة هنتعرف بعيدين وبالنسبه لموضوع التجهيز انا مش عاوز حاجة غيرك زي ماانتي واقفه قدامي كده الموضوع لازم يتم في أسرع وقت وهفكرك تاني اني مش عاوز حد من أهلي يشك في حاجة ويكون في علمك اني هقولهم اني اعرفك من فتره سلام نتقابل بكره
تركها وسار نحو الباب قائلا... يلا ياحنين
خرجت حنين من داخل المطبخ قائله... جيت اهو سلام يايمني هجيلك بكره
يمني بهدوء وهي مازالت واقفه بمكانها... ماشي ياحببتي مستنياكي.
انصرف سليم وحنين وتقدمت رجاء منها قائله... حصل ايه ياحببتي سليم قالك ايه
جلست علي الأريكه قائله بتوتر وكذب... مفيش ياخالتو اتكلمنا شويه وارتحت ليه وققت وبكره هيجيب اهله ويجي
رجاء بفرحه لها... فرحتي قلبي ربنا يتمملك علي خير يارب
ابتسمت لها بمجامله ونظرت أمامها بشرود تفكر بعرضه
الفصل_الثالث
أقتربت منها الخادمه قائله بهدوء... أنسه ديالا أحضر لحضرتك الفطار
نظرت له ديالا نظره مطرله قائله بنبره حاده... انا مش قولتلك ميه مره قبل كده يامتخلفة انتي لما اكون واقفة مع نفسي شويه متجيش تقاطعيني
نظرت الفتاه للأرض قائله... أسفه مش هتكرر تاني بعد اذنك
أنصرفت الخادمه للداخل وتركتها واقفه كما هي تشعل ڠضبا مسكت بهاتفها تتصل عليه انتظرت بضع دقائق رد عليها وهو يرتدي ملابسه... صباح الخير يا ديالا
جلست علي الأريكة قائله بضيق... صباح الخير ياسليم ينفع أشوفك
سليم برفض... لاء مينفعش
صدمت من رده قائله بأندفاع وحده... ليه ايه اللي يمنع
وضع ربطه عنقه حول رقبته قائلا بصوت حاد كالرعد... لما تتكلمي معايا تتكلمي كويس ودا أخر تنبيه ليكي وأنا مش هسيب شغلي اللي متعطل عشان أقابلك دا أولا ثانيا مينفعش أشوفك الفتره دي خالص انتي شايفه اللي بيحصل
ڠضبت من حديثه قائله بضيق... ومن أمته ياسليم وانت بتهتم للأمور دي
سليم بجديه ونبره لاتحمل النقاش... لما الأمر يتعلق بسمعتي يبقه لازم أهتم
زفر بصوت عالي قائله بهدوء... ماشي ياسليم ينفع أشوفك باليل
سليم ببرود وهو يرتدي حذائه... لاء
حزت علي أسنانها بغيظ قائله... ليه
سليم... مش فاضي
ديالا.. وراك ايه
سليم بلا مبالاه... رايح اخطب
وقع الكلمه علي مسمعها كادلو مياه وانسكب فوقها قائله پصدمه... بتقول ايه
اطلق تنهيده عاليه قائلا... زي ماسمعتي سلام
جاءت لتتحدث لكنه أنهي المكالمه ألقت الهاتف أرضا پغضب قائله... يخطب ايوه قال اخطب
احمرت عيناها من شده الڠضب قائله بتوعد... ماشي ياسليم
...........
هبط بطلته الجذابه
جلس علي مائده الطعام يتناول طعامه بشرود قطعه صوت عليا قائله ... سليم مبتاكلش ليه
تنحنح سليم ووقف قائلا بجديه...
متابعة القراءة