رواية لايه الرحمن الجزء الاول

موقع أيام نيوز

شهقه عاليه واعتدلت في جالستها تظر له پخوف قائله... في ايه
وقف امام المرأه يخلع جاكت بدلته قائلا... انتي لسه هتتكلمي اخلصي قومي حضريلي الأكل
نظرت لأنعكاسه بالمرأه پخوف تبتلع ريقها قائله... بس انا معملتش أكل اطلب أكل جاهز
ألقي الجاكت من يده علي الأرض پغضب قائلا... الهانم كان وراها ايه
تحدث پبكاء وخوف منه... تعبانه ياعدي 
عدي بزعيق بصوت عالي... تعبانه من ايه ان شاء الله
زينه پبكاء... تعبت من الشغل والقرف انا مش خدامه لكل الذل جسمي مبقتش حاسه بيه
أقترب منها وهو ينظر لها بعيون حمراء من شده غضبه اړتعب جسدها وهي تراه يقترب منها وكأنه سيفترسها قائلا... قدامك نص ساعه لو ملقتش الأكل جاهز حضري نفسك انك هتقضي الليل كله تمسحي وتكنسي
نظرت له بكره وڠضب قائله من بين بكائها... حرام عليك انت ايه بقولك مش قادره اتحرك من مكاني دا بدل ماتجبلي علاج
تحدث وهو ينصرف خارج الغرفه... فات من وقتك خمس دقايق 
نهي حديثه وتركها وغادر 
وضعت يدها علي وجهها لتمنع صوت بكائها قائله... حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعدي 
قامت من علي الفراش بتعب ظاهر عليها ذهبت للمطبخ لتحضر له العشاء
..............
بنفس الوقت في مكان أخر جالس في شرفه المنزل يرتشف القهوه ينظر للطريق مع نسمات الهواء البارده محدثا تلك الواقف بالداخل... انا هقوم امشي يدوب الحق انام ساعتين
أتي له الأخر وهو يحمل بيده طبق موضوع عليه بعض قطع السندوتشات قائلا... ياعم اقعد هناكل مع بعض أكله خفيفه معلش اعذر اخوك وحيد واعذب وحالته مايعلم بيها الا ربنا
ضحك يزيد عليه وخرج للشرفه مره أخره أخذ أغراضه وتقدم للداخل قائلا... مره تانيه بالهنا والشفا على قلبك يلا تصبح علي خير
يزن بقله حيله وهو يسير معه للخارج... وانت من اهله 
غادر يزيد وغلق يزن باب المنزل سار للداخل جلس علي الاريكه امام ال TV يتناول طعامه وهو يقلب بالقنوات
انتهي من تناول الطعام قام وضع الأطباق بالمطبخ وعاد جلس بمكانه مسك بهاتفه يتصفحه وجد منشور علي مواقع التواصل الإجتماعي الانستا صوره لسليم وديالا رفعتها ديالا علي حسابها الشخصي 
زفر بضيق ووضع الهاتف بجواره وقام ذهب لغرفته
..............
أنتهت من عمل الطعام وضعته علي الطاوله أمامه قائله... اتفضل الأكل جهز اهو
نظر للطعام وجدها محضره له توست وبيض مقلي وقطع لانشون ومحضره له كوب نسكافيه زفر بصوت عالي قائلا من بين اسنانه بڠصب... ايه دا
نظرت للطعام بلا مبالاه قائله... اللي قدرت اعمله كل اي حاجه النهارده مفيهاش حاجه يعني
جذبها من ذراعها بقوه أجلسها علي المقعد قائلا... كلي
نظرت له بأستغراب مما تسمعه قائله... نعم 
أردف بنبره حاده... بقول كلي
نظرت للأتجاه الأخر تحاول منع دموعها حولت نظرها له قائله... لو سمحت ياعدي ياريت بلاش الأسلوب دا وخصوصا معايا
عدي ببرود وهو يتصفح هاتفه... وانا قولت ايه دلوقتي لقيتي واقفه تعبانه بقولك كلي الحق عليا ياستي انا غلطان متكليش بس الأكل دا ميلزمنيش
زينه بأنفعال... خلاص متطفحش انا غلطانه أصلا إني قومت أعملك حاجة كنت كل بره قبل ماتيجي مش جاي نص الليل وكمان بتتأمر 
نهت حديثها وذهبت لغرفتها وقفت علي باب الغرفه رمقته بنظره غاضبه وغلقت الباب بقوه تحت زهوله مما تفعله
..............
في صباح اليوم التالي أستيقط علي صوت المنبه قام بتكاسل ذهب للمرحاض ليستحم 
خرج بعد ان انتهي من الأستحمام سار لغرفه الملابس ارتدي ملابسه 
وقف أمام المرأه مشط شعره ووضع البرفيوم الخاص به نظر لنفسه نظره أخيره بأرضاء وهبط لأسفل
وجد جده ووالدته جالسين علي مائده الطعام أقترب منهم قائلا... صباح الخير
ردت والدته ولم يرد عليه جده نظر له بهدوء وجلس علي المقعد بجوارهم يتناول طعامه في صمت
اما عليا فكانت تقلب بالجريده اليوميه لتري الأخبار قائله وهي تضع الجريده من يدها ... الأخبار مبقاش فيها جديد كله بقه عن الفن والمشاهير ورجال الأعمال مفيش جديد
المنشاوي وهو ينظر لسليم... نعمل ايه ياعليا ياينتي اهو دا اللي الناس بقت تهتم ليه
فهم سليم مايقصده جده بحديثه ابتسم بعفويه وأكمل طعامه في صمت 
وقف قائلا... انا ماشي سلام 
. عاليه... مش هتشرب قهوتك
سليم ببرود وهو ينظر للمنشاوي... هشربها في المكتب
تركهم وأنصرف للخارج وجدها واقفه تتحدث في الهاتف قائله بصوت يشبه الزعيق... يابت متغلبنيش معاكي قولتلك أطلعي أقعدي بنت خالتك بدل قعدتك لوحدك دي
أقترب سليم منها وقف بجواها أشارت له بيدها ان يصمت قليلا استلم لأمرها ووقف يتابع في صمت حتي تنتهي
علي الطرف الأخر جالسه بمنزلها تحادث خالتها بالهاتف قائله... ياحببتي انا كويسه مټخافيش عليا
رجاء بقله حيله منها... خلاص يايمني ياحببتي براحتك عارفه ان دماغك جذمه ومش هتعملي غير اللي في دماغك خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجة أطلعي لبنت خالتك
يمني بأبتسامه... حاضر ياخالتو باي 
رجاء... باي ياحببتي 
غلقت رجاء الهاتف ونظرت لتلك الواقف يتطالعها بأنتباه قائلا... بتكلمي مين
رجاء بأبتسامه وهي تنظر للهاتف... دي يمني بنت اختي قاعده لوحدها علي طول في الشقه بقولها تروح تقعد مع بنت خالتها مش راضيه
سليم بأستفسار... قاعده لوحدها ليه اهلها فين
رجاء بحزن عليها... ابوها جاله جلطه وماټ من كام سنه وأمها ياحببتي ماټت بعده علي طول والغلبانه قاعده لوحدها قافله علي نفسها لا بتروح ولا بتيجي
سليم بخبث وهو ينوي علي شيئ ما بعقله... ليه هي مش بتدرس
رجاء بتنهيده... لاء خلصت من سنه دورت كتير علي شغل لكن مفيش نصيب
نظر لساعه يده وجدها تجاوزت التاسعه صباحٱ تحدث وهو يغادر.... انا ماشي دلوقتي عشان اتأخرت ولما ارجع بليل اعملي حسابك رايح انا وانتي مشوار
رجاء بتسأل... مشوار ايه 
أبتسم بخبث وهو يرتدي نظارته الشمسيه... بليل هتعرفي يلا سلام 
تركها وسار لسيارته صعد بها وانصرف لعمله
................
آية_الرحمن
الفصل_الثاني
قلوب_متمرده
صف سيارته أمام الشركه خلع نظارته الشمسيه ووضعها بجيب جاكت بدلته وهبط من السياره في طريقه للداخل
دخل بخطواته الثابته وهيبته المعتاده رافعا رأسه لأعلي بشموخ الي غرفه مكتبه مباشره وخلفه السكرتيره الخاصه به تحمل بيدها مجموعه من الملفات
جلس علي المقعد خلف مكتبه فتح الحاسوب الخاص به ثم نظر لها قائلا... حطيهم وامشي
وضعت السكرتيره الملفات أمامه وانصرفت للخارج
تقدم الأخر للداخل بخطوات سريعه قائلا پغضب وهو يقتحم غرفه مكتبه
ألقى الجريده پعنف أمامه قائلا... شوف عمايل سعادتك وصلتنا لفين
نظر للجريده ببرود ولا مبالاه قائلا بجديه وهو ينظر للحاسوب ويعمل عليه... سيبك من كل الهري دا ميهمنيش
زفر عدي بقوه قائلا پغضب من بين اسنانه... مش همك سمعتك اللي بقت في الأرض ليلقي أمامه ملف أخر قائلا... اتفضل
ترك الحاسوب من يده ونظر للملف الملقي أمامه بأهتمام قائلا وهو يأخذه... ايه دا
جلس عدي علي المقعد قائلا بنبره ساخره... ملف الأتفاقيه الجديده اتلغت من تحت راس سعادتك ليكمل بصوت عالي نسبيا.. مقدر قيمه الخساره اللي خسرناها
القي الملف من يده پغضب في الأرض قائلا... عاوز افهم مالهم ومالي مالقوش غيري انا اللي يركزو معاه
عدي بهدوء قائلا... لا مش انت لوحدك ناس كتير اوي بتتهاجم بس بتعرف تلم الدرو لكن سيادتك طايح
وقف عدي قائلا بنبره حاده لا تحمل اي نقاش... انت لومشفتش ليك حل في المهزله دي يبقي تسيب الشغل سمعت المجموعه بقت في
الأرض ودا
تم نسخ الرابط