رواية مكتمله بقلم سيرين عادل
كويسة الحمدلله
وليد بحب الف مبروك علي الحمل .. وشكرا انك رضيتي تشوفيني !
هنا نظرت له ايليف بقوة ولكن سرعان ما تخاذلت قوتها فهي تريد حقا ابوته .. تحتاجها بشدة
وسالت دموعها فجأة ايضا وهي تهمس پبكاء انا بكرهك
مسح علي شعرها وهو يعتذر ..
فرفعت يدها وهي تبكي بشدة وانتفاض !!
تفاجأ الجميع من مسامحتها كما ادمعت عينهم مما يروه
قال رامي بضحك لايليف الحمدلله انكوا اتصالحتوا .. ياحببتي يا طيبة يا بنت الامرة
بقولك بقي بجملة اليوم دا ..انا نويت اسمي ابني وليد!
نظرت له ايليف بدهشة ..
فتابع وهو يرفع حاجبه مليش فيه يا روحي دا صاحبي
وزي ابوكي برده يا ايليف ..
ضيقت عينها بضحك فماذا يقول !! ..
فتابع بجدية عموما لسه هنجيب مدرسة عيال .. انتي بس الحقي وجيبي اسامي
كانت ايليف تنظر له بدهشة وهي تضحك
فغمزها وهو يومأ برأسه وقال متركزيش متركزيش ..
يلا يلا نتصور ونخلص الحفلة دي عاوز نشوف القايمة بتاعة الصبح !
رامي بخبث عارف يا قلب رامي .. يلا بقي مفيش وقت!
واقتربوا بعد لحظات ليلتقطوا اول صور عائلية بها الكثير من الحنان والسعادة والضحك
وبالفعل التقطت الكاميرا اجمل الصور لهم ..
ومازالت الايام والوقت خير مداوي للچروح
تمت بحمدالله....