رواية مكتملة بقلم سميه احمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

حب_بين_السطور
البارت_الثامن
_مراتكككك.... 
صړخت بتلك الكلمة كوثر لتقول پغضب مفرط 
_أنت اټجننت يا سيادة المقدم 
وجاي تقولها في وشي شكلك نسيت نفسك ...
ساعدته نجلاء حتي يستند ليردف ببرود 
_ هو معلش وانت مالك من أمتي وأنا سمحلك تتدخلي في حياتي 
وبعدين دا قراراي أنا مش بقولك ولا بأخد رأيك أنا بعرفك إن ساره مراتي وهتيجي تعيش معانا في القصر واللي عندك أعمليه.. 

ضړبت عكزها لتقول بكره 
_يا أنا يا هيا في القصر يا خالد بيه وخليك عارف إني مش هسمحلها تتدخل بيتي وتشيل أسم عيلة كرم...
أزاح الغطاء ليقف ويقترب منها ليردف بتحدي 
_هيا يا كوثر وهتدخل البيت ڠصب عنك وأعلي ما فخليك أركبيه وخلاص هيا شالت اسم عيلة كرم من بدري وأنا قولت اللي عندي ومش بكرر كلامي مرتين. 
_بس يا خالد... 
صړخ خالد پغضب 
_ألينا متتدخليش فلي مالكيش فيه واللي مش عجبه كلامي الباب يفوت جمل.
قالت بتحدي 
_أسمعني يا خالد كويس لأني مش هعيد كلامي مرتين 
واعرف نفسك بتتكلم مع مين لو الباب يفوت جمل فا تقدر تغور أنت وهيا مش أحنا 
متنساش إن دا بيتي وحطت تحتها مليون شرطه حمره.
رفع حاجبية ليقول بتحدي وڠصب 
_متسوقيش فيها وتنسي إن دا بيتي أنا 
متنسيش أن أبنك الطايش ربنا يرحمه متجوزش عليه غير الرحمه طبعا
خسرك كل حاجه كل حاجه كنتي فاكره نفسك عملتيها أنا بنيتها من أول وجديد الشركة اللي شايفها دي تعبت فيها انا ووالدي والبيت اللي فاكرة إنه بيتك دا بيتي متخليش دماغك تصورلك إن كل الاملاك دي بتاعتك أبنك ضيعك وأنا بناء علي طلب من بابا بنيت كل حاجه من اول وجديد أنت ممتلاكتك كلها كانت تحت الحجز لولا تعبي ليل نهار كانت كل حاجه ضاعت كنتي هتبقي فالشارع يعني متفكريش ولا حتي تيجي في بالك مجرد تفكير إن ليكي حاجه في الشركات والقصر والمستشفي.
ضحكت بتهكم لتردف بسخرية 
_لا كتر خيرك صراحه بس برضو مش هتدخل بيتي واعلي ما فخيلك أركبه. 
قال بتحدي 
_هتدخل البيت ولو تقدري تمنعيها أو تيجي جنبها بس هتشوفي وشي التاني أنا سكتلك كتير لأنك في الاخر ام والدي لكن هتسوقي فيها هوقفك عند حدك وأعرفك بتلعبي مع مين كويس
قبل ما تعلني حربك أعرفي نفسك بتحربي مين...
ضغطت علي كعزها لتقول بكبرياء 
متنساش إنك بتكلم كوثر كرم. 
خالد بتحدي
_ومتنسيش برضو أنا ابقي مين...
صړخ بألينا ليقول پغضب 
_روحي سجلي خروج وكلمي حد من الحرس يجبلي لبس بسررعهه.
ركضت سريعا لكي تنفذ اوامره. 
أقتربت منه نجلاء قائلة پخوف 
_يا حبيبي انت مينفعش تتطلع أنهارده أنت خارج من عملية صعبه علي الأقل أصبر كام يوم وهنخرج. 
زفر بمملل 
_يا أمي أنت عارفة إني مبكرهش في حياتي قد المستشفيات
قالت نجلاء في محاولة بأقناعه 
_بس يا بني. 
قال بصرامة 
_مبسش الموضوع انتهى خلاص. 
نجلاء بقلة صبر من عناد أبنها 
_طب ناخد معانا طقم طبي علي الأقل علشان ابقي مطمنة أكثر. 
نظر لسارة ليقول بخبث 
_نأخد معانا طقم طبي ليه وعندنا الدكتورة ساره 
مش كدا يا حبيبتي ولا إيه.. 
نظرت له بعين متسعه لتقول پصدمه 
_هااااا.. 
غمز بعينيه ليقول بخبث 
_هااا إيه مش انت دكتورة وتهتمي بجوزك أحسن من الغريب ولا إي. 
قالت ساره بخجل من نظراته 
_اه اه أكيد طبعا. 
نظرت لهم نجلاء بأستغراب لتقول بمرح 
_لا دا انا فايتني كتير ولازم قعده معاكي يا سارة ونعرف كل حاجه مش مرات أبني برضو. 
ضحكت سارة لتقول بمجامله
_أكيد يا طنط زي ما تحبي. 
أتت ألينا لتعطي خالد الملابس ليقول بجدية 
_أتفضلوا لحد ما البس ونمشي. 
خرجوا جميعهم كادت سارة بأن تخرج لتقف حينما قال خالد بخبث 
_رايحه فين. 
ساره بتوتر 
_هطلع أستنالك برا لحد ما تخلص. 
خالد بخبث 
_مش عيب لما تستني برا أفرض أحتاجت مساعدة. 
سارة بأرتباك 
_هبقي أنديلك مازن او حازم او أي حد. 
خالد بتهكم 
_لا والله ومعلش أنت بتعملي إي مش أنت مراتي برضو. 
تعالي ساعديني ألبس.
_علي فكرة أنا جوزك مش واحد شاقطك من الشارع يعني.
نظرت له لتجد نفسها قريبه منه لتتلاقى العيون ببعضها البعض لتعم حالة من الصمت. 
لتتكلم العيون وتبوح بكل ما عجز السان عن قوله مرت دقائق لم 
قال أنس بخجل 
_أسف والله مكنتش أعرف إن في حد عندك فكرتك لوحدك بعتذر. 
قال خالد بالامبالاه
_ولا يهمك جهزت العربيات وكل حاجه جاهزة. 
أجابة أنس 
_كل حاجه جاهزة يا كبير ناقص بس رجوعك للمملكة بس دا اللي نقصنا. 
وقف بكبرياء وهو يعدل ياقة قميصه ليردف بغرور 
_والكبير رجع وكل واحد هيتحاسب ونقدر نقول الچحيم أبتداء. 
غمز أنس بعينيه ليردف بمرح 
_أموت أنا في الاكشن يجهزوا نفسهم بقي لموتهم ولا إيه يا كبير. 
دلف الطبيب ليقول پغضب مفرط 
_كدا غلط يا خالد بيه أنا منبه عليهم مينفعش حضرتك تخرج قبل أسبوع والعملية كانت صعبه أنت كدا بتخاطر بحياتك. 
رفع حاجبية ليقول بسخرية 
_وانت بقي اللي هتقولي أعمل ايه ومعملش إيه. 
الطبيب بهدوء 
_حضرتك كل دا علشان صحتك وخوف عليك. 
قال خالد ببرود 
_أديك قولت صحتي
يبقي أنت مالك. 
ارتداء نظرته السوداء بكبرياء ليقترب من سارة ويجذب يدها داخل يدة لتنظر له پصدمة ليقول بهمس 
_إيه مصډومة ليه
لا لسه بدري علي الصدمة أنا عايزك تتعودي علي كدا من هنا ورايح. 
صار بجوارها وخلفه عائلته والحرس لتنفتح بوابة المشفي لتقترب منه الصحافة تلتقط صور لرجل الأعمال خالد كرم بعد خروج من المشفى التي لم يكمل بها يومين لتبعدهم الحرس عن طريق رئيس عملهم ليصعد خالد إلي إحدي السيارات هو وسارة ليأمر السائق بجدية 
_أطلق علي القصر يبني. 
جذب هاتفه ويده الاخره لا زالت ممسكه بيد سارة ليقول لذلك الشخص 
_نفذت. 
طب تمام 
متعملش إي حاجه من غير اوامري 
متنساش تخرج معتز الدمنهوري من المخزن علشان اللعب هيبقي علي المكشوف بعد كدا. 
نظرت له بحاجبين منعقدين لتقول بقلق 
_خالد أنت ناوي علي إيه بظبط. 
رفع حاجبية ليقول ببرود 
_وأنا من امتي برد علي سؤال ولا بتسأل اصلا ولا بقول هعمل إيه. 
قالت سارة بأستفسار 
_بس أنا.... 
قاطعها ليقول بصرامة 
_مبسش يا سارة لو حصلت الحركة دي تاني هتزعلي مني وبصراحه انا زعلي وحش أكيد هتعرفي في يوم بس مش دلوقتي.
سارة بجدية 
_تمام براحتك بس أنا مينفعش أجي معاك القصر. 
قال بأستغراب 
_ليه!
ساره بقلق 
_علشان ريان لوحده في البيت علي الأقل أجيب حاجتي من هناك واجي انا وهو. 
نظر أمامه ليقول بجدية 
_حاجتك أتنقلت القصر من بدري وريان هناك في القصر وتلقيه قاعد مع الدادة حنان متقلقيش


في قصر عائلة كرم كان يجلس الصغير مع المربية ليقول بملل وهو يقلب شفاتية بإنزعاج 
_هما هيجو امتي أنا زهقت. 
ضحكت المربية لتردف بحنان 
_وريان بيه زهق لية. 
قال وهو يقلب عينيه 
_مش عارف بس أنا زهقت و وحشوني سارة وخالد.
قالت المربية في المحاولة لتشغل تفكيره حتي يأتي خالد وسارة 
_امممم وأنا مش مالية عيون ريان بيه
ولا ساره وخالد هما الاهم.
ضحك الصغير ليردف بمشاكسة لم يتخلا عنها يوما 
_العفو يا دادة دانتي الخير والبركة بس برضو وحشوني قد كدا. 
قال الصغير وهو يفتح ذرعيه علي مصرعيها لوصفة البرئه لتعبير عن أشتياقة لهم.
قاطع ضحكتهم طرقات الباب لتركض إحدي الخادمات لتفتح الباب وتردف بإحترام 
_نورت يا خالد بيه... 
حين سمع الصغير ركض سريعا لهم وهو يفتح ذرعيه ليجلس خالد نص جلسه ويفتح له ذرعيه ليرفعه ويقول بحب 
_أخبار الباشا إيه. 
قال الصغير وهو يقبل خد خالد 
_أخبار الباشا ميه ميه طمنا عليك يا كبير. 
غمز بإحدي عينيه ليردف بمرح 
_الكبير بخير طول ما الباشا بخير. 
قال الصغير بنفس طريقة خالد 
_أنت تعجب الباشا يا كبير.
ضحك خالد بكل صوته نظروا له جميع العائلة بفم يكاد يصل للأرض من هول صدمتهم عدا سارة التي أعتادت علي أسلوب خالد وريان المرح. 
تعجبت عائلة خالد لأن خالد ليس من النوع التي يتحدث ويمرح مع الجميع بل لم تكن من صفاته ولكن يبدو إن تلك الصغير أخترق قلب المخادع.. 
هل الصغير فقط من أخترق قلبه!.... 
أما الصغير وأخته أخترقوا قلب المخادع!....
في المساء كانت العائلة بأكملها تجلس علي المائدة كان يتراس المائدة خالد وعلي يمينه ساره وعلي يساره ريان بينما في المقابل تجلس كوثر ويمينها نجلاء ويسارها أنس وبجواره ألينا. 
قالت كوثر بكبرياء 
_وانت بقي يا سارة طلعتي لخالد من أنهي ناحية.
رفع عينيه من علي طعامه ليريح ظهره علي المقعد وينظر لها بتحدي.
نظرت سارة لها بإستغراب لتردف بعدم فهم 
_طلعتلوا من انهي ناحيه 
سورى يعني بس بجد مش فاهمه كلامك تقصدي إيه حضرتك. 
قالت كوثر بسخرية 
_أقصد ولا مقصدش 
بس باين عليكي إنك واحده متلقش ككنة لوريث عيلة كرم.
أغمضت عينها بڠصب لترسم إبتسامة مزيف لتردف بسخرية 
_وإيه يا كوثر هانم البنت اللي تليق بوريث عيله كرم.
قالت كوثر ببرود وهيا تتصنع البراءة 
_والله يا حبيبتي شوفي نفسك يعني بجد انت لو جاية من الشارع مش هيبقي دا منظرك 
يعني بجد مش عارفة خالد شافك فيكي إيه احنا مش شايفينه. 
ضړب الطاولة بيده پغضب لېصرخ بحدة 
_كوثر هانم الزمي حدوك مع مراتي وفوقي لنفسك واعرفي نفسك بتكلمي مين 
مش علشان سكتلك هتسوقي فيها واللي خلقني وخلقك لو ما بعدتي عن سارة لهكون قټلك بايدي سماعني.
صړخ بأخر جمله لينتفض علي أثرها سارة وكوثر وألينا ونجلاء پخوف من منظر خالد التي لا يوحي بالخير أبدا.
دلفت هيا وخالد إحدي الغرف الكبيرة ليلقيها علي الاريكة. 
مسح علي وجهه پغضب ليردف پغضب مكبوت 
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور 
البارت_التاسع
قال خالد بڠصب مكبوت 
_ادخلي جوا. 
أجابته بعدم فهم 
_أدخل جوا ليه ما أنت اللي جايبني من تحت. 
مسح علي وجهه پغضب وجهه يشع أحمرار من شدة غصبه لېصرخ بحدة 
_سارة أدخلي جوا علشان متغباش عليكي أنا بحاول أتحكم في أعصابي علشان مطلعش عصبيتي عليكي. 
ركضت سريعا إلي غرفة الملابس وهيا خائڤة علي رغم معرفتها له في تلك الفترة القصيرة إلا أنها لم تراه بتلك الحالة من قبل. 
ليقع علي أقرب مقعد
حين شعر أن الأرض تتدور من حوله هتف علي سارة بضعف 
_سارة. 
لم تستطيع سماعه بسبب باب الغرفة الحاجز بينهم ليضغط علي جرحه وېصرخ بقوة 
_سارة تعالي بسرعهه.
أرجع رأسه للخلف وأغمض عينيه من شدة أرهاقه ليشعر بها تقف أمامه ليفتح عينيه ليراها أول مره بتلك الحالة كانت ترتدي إحدي البيجامات الستان كانت تجمع شعرها في كعكه عشوائية لتتدلا بعض الخصلات حول عنقها ووجها الجميل لتبدو كأميرة خرجت من عالم ديزني.
تنحنح بحرج ليردف بضعف 
_سارة الچرح پينزف. 
صړخت به لتردف بقلق 
_قولتلك بلاها حركه كتير قولتلك متنزلش تأكل تحت لا أزاي خالد بيه عايز يتجمع مع العائلة كلها وأولهم كوثر العقربة. 
أطلق ضحكه رجوليه رنانه ليتأوه پألم ويضع يديه علي جرحه ليردف بإبتسامة 
_أنت من أول يوم بتقولي عليها الاسم ده داحنا لسه في الأول وبنقول يا هادي. 
أقتربت من لتحاول سنده لكي يقف ليردف خالد بتوتر 
_سارة أبعدي. 
نظرت له بعدم فهم 
_أبعد ليه. 
قال پغضب طفيف 
_اهو أبعدي وخلاص. 
أجابته بهدوء 
_طب خلاص بعدت اهو بس أنت لازم تقوم تنام علي السرير علشان تبقي مرتاح أكتر وأعرف أعقم الچرح ممكن ولا مش ممكن يا خالد بيه.
حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة 
_ممكن يا حرم خالد بيه إحنا نقدر نرفضلك طلب. 
إبتسامت لتقول بكبرياء 
_ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد
تم نسخ الرابط