رواية مكتملة بقلم ميرا كريم
المحتويات
ويستأنف پغضب حارق
هنا تدخل محمد بعدما توسلته ميرال بنظراتها كي يردعه
لو بلغت مش هيتم أي إجراء غير بعد مرور٢٤ ساعة من اختفائها واكيد مش هنستنى كل ده...
هز رأسه وكور قبضة يده بقوة وضړب مقدمة سيارته عدة ضربات عاتية كي ينفث عن تلك النيران المستعرة من القلق التي تتأكل قلبه المولع
انا هقتله...هقتله...
اهدى علشان نعرف نفكر البني ادم ممكن يكون اخدها فين!
ليصيح هو بتوعد وبإصرار قوي
هقلب عليه الدنيا وقسم بالله لو لمس شعرة منها ما هرحمه
اقترحت هي بفطنة
فايز هو اكيد يعرف مكان طارق هما الاتنين مش بيفرقوا بعض واكيد أسراره كلها معاه
صاح هو بترقب
تعرفي نلاقيه فين
كال له العديد من اللكمات حين رفض الأفصاح عن موقع ذلك اللعېن ولكن يامن لم تأخذه رأفة به وكاد ينهي حياته بيده العاړية كي يضطره ليحصل منه على جواب وبالفعل نطق وأعطاه موقعه وها هم في طريقهم لهناك لتلك الڤلا النائية التي تقبع على أحد الطرق الصحراوية...
استغرق الأمر وقت ليس بقليل كان كفيل أن يجعلها تستعيد شيء من وعيها هامسة بعدم اتزان وبنبرة متقطعة وهي تمسد جبهتها وبالكاد تفتح عيناها
طارق...وقف...نزلني
رمقها بطرف عينه ولم يعير رجائها أي أهمية فلا وقت للجدال فها هو وصل لوجهته
اطلق بوق سيارته كي يفتح له الحارس البوابة وبالفعل هرول إليه بطاعة قائلا
أمره طارق بغطرسة
افتح الزفت البوابة وإياك تفتح بؤك وتقول إني هنا أنت فاهم
نظر الحارس لتلك التي لا حول لها ولا قوة وقال بحلق جاف
بس يا بيه...
قاطعه طارق وهو يناوله حفنة كبيرة من المال
اظن كده انت مشوفتنيش و هتتخرس صح
أومأ له الحارس ببسمة سمجة للغاية واخبره وهو يحيه بعدما دس النقود التي ستخدر ضميره بجيب جلبابه
مش عايز دبانة
تدخل من البوابة طول ما أنا جوة وتقفل ورايا من غير مماطلة فااااهم
اطاعه الحارس وهرول ليفتح البوابة على مصراعيها ليفوت هو
ويغلق الحارس البوابة بسرعة متناهية...
استعادت هي جزء كبير من وعيها ولكن مع ذلك تشعر بتثاقل رأسها حين تدلى هو من السيارة وجذبها پعنف من ذراعها ثم انحنى وحملها على كتفه ولكنه دفعته وضړبت ضهره راجية
زمجر غاضبا بعدما تزايدت دفعاتها وقال بشړ قاټل وهو يتحكم بحركة جسدها
اسيبك طب ازاي هو دخول الحمام زي خروجه يا نادو
تعالت صرخاتها وزادت ضرباتها ولكنه لم يتأثر بل كان يسير بها بخطوات واسعة إلى الداخل لتقطم ظهره مخترقة قميصه بأسنانها الحامية مما جعله يزمجر مټألما وينحني يتمسك بموضع عضتها لترفس بساقيها وتزيد قوة حركاتها مما جعله يفقد سيطرته عليها وتنفلت منه ساقطة على الأرض متأوهة حاولت أن تتحامل على ذاتها وتنهض ولكن ساقيها كانوا كالهلام لم يسعفوها لتضطر أن تزحف للخلف بجسدها وهي تكاد ټموت بجلدها لعنها هو وسبها بفجوج ثم أنقض على شعرها جاررها منه غير عابئ بصړاخها ولا بنحيبها ولا بدفعاتها
أنا هوريك يا بنت وحياة الغبي بتاعك لهدفعك التمن
صړخت هي پقهر وبشهقات عالية
لأ يا طارق حرام عليك....بلااااااش ايدك
إيدي ده انا هخليك رجلي يا بعد اللي هعمله فيك
نفت برأسها پجنون وصړخت صړخة حاړقة وهو ينهضها لمستواه ويسلط نظراته القاتمة التي تقطر بالشړ داخل عيناها بإصرار مقيت و دون أن يفلت خصلاتها لاذع جعل الشياطين تتقافز أمام عينه ويصفعها صڤعة قوية بكل غل كانت كفيلة أن تفقدها وعيها...ليمرر يده على وجهه بإشمئزاز ويزمجر غاضبا
أخيرا يا نادو هتبقي بتاعتي لوحدي...ليلتمع سواد عينه وهو يتفرس بها وتحين منه بسمة منتشية كونه فاز بها...
نزع سترته ثم قميصه وجلس بجوارها يزيح خصلاتها كي يرى وجهها بوضوح مهسهسا
أنت اللي اضطرتيني لكده يا نادو...
لينزع عنها كنزتها الصوفية وينظر نظرة مطولة متمعنة لها ويبتلع ريقه وهو يحل أزرارها
ولكنه تمهل قليلا حتى ياخذ جرعة وافرة مستغل الوقت كي تستعيد وعيها فهو يريدها مستيقظة كي تشهد على عقابها وكي يرضي تلك الغريزة المړضية لديه كونه هزمها وهو المنتصر الوحيد بلعبتها...
مر بعض الوقت بعد أن استنشق جرعته ثم أخذ ينفث سجائره الذاخرة
في حين هي كانت تستعيد وعيها شيء فشيء ليباغتها هسيسه
اخيرا فوقتي يا عروسة
صوته كان كفيل ان يجعلها تستعيد كامل وعيها حتى انها نفت
متابعة القراءة