نور الحياه الجزء الثاني
المحتويات
ح
وصلنا لغاية أن نور وافقت أنها تدي لنفسها فرصه و تكون مع سيف فتره و مع الوقت تقرر أذا كانت هتقدر تكمل أو لأ
فلاش باك
نور بس أنا العلامه لسه موجوده علي ضهري مشواها يعني
سيف نورمفيش حد بيبقي معجب بحد .و بيستغل حاجه معينه فيه علشان يوجعوا و مجرد علامه ف ضهرك مسمهاش تشوه و علي فكره أنا مش هقوم من هنا غير لما تقوليلي أنك عندك أستعداد تديلنا فرصه نبقي مع بعض
سيف نور. موافقه
نور موافقه
سيف بأبتسامه طلع من جيبوا علبه صغيره شمواه و فتحها و ظهر خاتم جميل كل ده تحت عيون نور اللي كانت بتراقبوا و هي مش فاهمه
سيف ممكن تديني أيدك ....
نور هو أنت بتعمل أي
سيف ده خاتم جوازنا ..أنا نزلت أشتريتو من بعد ما قابلتك في المستشفي
سيف مداش ل نور فرصه أنها تكمل و سحب أيدها ع طول ولبسها الخاتم خليني ألبسهولك
سيف بعد ما لبس نور الخاتم سابها في صډمتها و قام بسرعه ينده ع عم محمد و كأنو كان خاېف أنها تغير رأيها
سيف و هو بينده ع عم محمد عم محمد
عم محمد أيوه يا بني
سيف مش نقرأ فتحتي بقي علي نور
نور بهدوء موافقه
في اليوم ده نور كانت مبسوطه أوي يمكن لأول مره من شهور صحيح مكنتش مبينه لكن هي فعلا من جواها كانت مبسوطه و هي حاسه أن في حد قابلها
و في نفس اليوم بليل سيف كلم نور ما هو معاه رقمها أخدوا منها يوم ما رحلها المستشفي
نور بتوتر تمامأنت عامل أي
سيف البنت اللي عجباني لبست النهارده خاتم جوازنايبقي أنا أكيد مبسوط مفيش حد أسعد مني
نور أتوترت شويه و مكنتش عارفه ترد لأنها لسه مش متعوده ع سيف لكن بعد لحظات من السكوت نور أفتكرت كلام سيف عن علي
نور بهدوء و تساؤل سيف أنا في حاجه عايزه أسألك عنها
نور انت قولتلي مشغلش بالي ب علي و أنك أتصرفت معاه هو أنت عملت أي بالظبط
سيف لسه معملتش حاجه بس هحبسوا
نور هتحبسوا .
سيف أيوه طبعا هحبسوا . تعدي عليا لما كنا قاعدين في الكافيه و كل ده متصور بالكاميرات اللي في المكان . كمان أتفقت مع صاحب الكافيه اللي كنا فيه أن المحامي بتاعي هيرفعلوا قضيه ضد علي .المكان أتكسر و كله تلفيات يعني هنحبسوا بالقضيتين أحنا مستنيين توكيل صاحب الكافيه للمحامي بتاعي و بعدها هنمشي في الأجراءات
سيف پغضب و توتر نور أنتي لسه بتحبيه أنا صحيح معجب بيكي بس أكيد مش هقبل أبقي خاطب واحده عنيها مليانه بحد غيري
نور أنا مش قصدي كده أنا قولتلك قبل كده أني مبكرهش حد أد الأنسان ده .
سيف أومال ليه حاسك بتدافعي عنو
نور أنت مش فاهم حاجه علي ده أنسان معندوش ضمير أنت شوفت بعنيك هو عامل أزاي .ممكن يأءذيني أو يأذي بابا أو يأذيك
سيف ولا يعرف يعمل أي حاجه أنتي بس اللي لسه مش فاهمه لغاية دلوقتي أنتي مخطوبه لمينوعلي ده أنا مش هسيبوا غير لما تشوفي مذلول و محپوس
نور بس أنا بقولك متعملش كده
سيف نور أحنا ده أول يوم لينا مع بعض. ف عشان خاطري ..بلاش ده يبقي موضوعنا.
نور بس أنا نور قبل ما تلحق تكمل كلامها سيف قاطعها و قال نور هفكر في كلامك بس خلينا نأجل كلام في الموضوع ده
سيف صحيح قال ل نور أنو هيفكر في كلامها لكن الحقيقه أنو مكنش عندو أي نيه للرجوع عن اللي هيعمله . المهم أن الموضوع أتقفل هنا خصوصا بعد ما نور حست أن سيف أضايق و بان أنو غيران كمان و عشان كده قررت متتكلمش في الموضوع ده دلوقتي و تبقي تكلمه بعدين و تحاول تقنعه أنو ميعملش حاجه
المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات . هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور . لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه .نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلينور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع .و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صډمه و مبحلقه في الموبايل
عم محمد أنتي كويسه يا بنتي ....المايه جات عليكي .
لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل پصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع خدها
عم محمد و هو بيسحب الموبايل من أيد نور في أي يا بنتي
عم محمد بعد ما أخد الموبايل من نور بدأ يتحرك و ملامح الصدمه كانت أبتدت تظهر علي وشه و نور بقت ماشيه وراه و هي مړعوبه لغاية لما عم محمد وقع في الصاله مغمي عليه
نور جريت عليه و أبتدت تحاول تفوقه بابا .بابا ...عشان خاطري فوق
نور حاولت تفوق باباها كتير لكن بدون أي فايده مكنش مستجيب لأي حاجه
نور پخوف و عياط هو مش بيفوق ليه
و أخر ميأست نور مسكت موبايلها اللي كان واقع ع الأرض جنب أبوها و كلمت سيف
نور بعياط سيف ألحقني
سيف في أي يا نور ...أهدي
نور بابا مغمي عليه و مش عارفه أعمل أي
سيف بفزع طيب حاولي تفوقيه شوفي أي حاجه ريحتها قويه و خليه يشمها
نور پهستيريا و عياط جربت كل ده مبيفوقش
سيف طيب أهدي .هكلم ألاسعاف و هديلهم عنوان بيتكم و أنا نازل أهو مسافة الطريق و أبقي عندك مټخافيش
سيف لما وصل كانت ألاسعاف عند بيت نور .بس كانوا لسه منزلوش عم محمد و لما طلع سيف شاف عم محمد واقع ع ألارض و نور قاعده جنبه بټعيط و أتنين من بتوع ألاسعاف بيحاولوا ينقلوا عم محمد ع كرسي معاهم عشان ينزلوه و يتنقل ع المستشفي.
سيف نور أي اللي حصلنور كانت بتبص ل سيف
متابعة القراءة