رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله
المحتويات
نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود كايلا وائل
كايلا بأبتسامة وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..
مالك .. امم .. عن نفسى شايفك مناسبة .. لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .
بتبص فى عيونه .. وبتقول ببراءة يعنى إية
مالك .. يعنى آخر مرة تدخلى باللبس دا الشركة . .
بتضحك بمياصة .. ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك
بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. يعنى .. اتقبلت
بيلعب بالقلم .. عندنا نقص وللأسف . . آه .
كايلا ... متقلقش يا باشا مش هتندم .. متأكدة إنى هعجبك . .
رفع حاجب بإستهزاء .. هنشوف ..
فى البيت _ حور كانت خارجة من الحمام .. لابسة توب و بنطلون إستريتش ..وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..كانت واقفة مبتسمة .. ولكن أبتسامتها بتختفى وبتخجل .. لما مالك بيدخل من غير إستأذان .. بيقرب منها وبييجى من وراها ...
مالك عيلتى .. خليك كدا شوية ..
بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا كان مغمض عينة ومبتسم ..
حور .. وحشك للدرجادى
بيفتح عينة .. لا .. أنت إلى وحشانى دفا .. و نظره الحب إلى فعنيكى .. وغيرهم واحشنى ..
حور بسخرية .. فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..
قبل ما تستوعب حاجة على خدها .. وبيجيب بلوفر يدخله فى راسها البسى دا علشان متبرديش .. .
وبياخد هدومة و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..
على العشا_ مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. عايزك تاكلى كل دا .. مش عايز الوله ينزل هفتان
حور لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..
بيبصلها بحدة .. طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..
حور كورت خدودها .. معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى .. مبقتش حلوة مش كدا
مالك تؤ .. أنا شوفتك جميله .. و فى كل حالاتك هتفضلى جميله فى عينى ..
مالك بضحك طب و رب الكعبة مش إلك حل ... لدرجة كل ما ألمحك بحس بنغزة جامدة فى قلبى ..
حور پصدمه ء إية !
مالك .. إية ..
بيبتسم و بيقول بتتوية عن الموضوع فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .
حور بضيق شوف بقولك إية وانت بتقولى إية .. .
بيمسح بؤة بسرعة وبيقوم .. أنا خارج ..
بتستغرب حور
..ومش بتلاقى فرصة تسأله ..
رسالة تانية بتتبعت على موبايلة .. بتتردد حور لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه
والدتك فاقت من الغيبوبة و عايزة تشوفك
دى كانت الرسالة إلى إتبعتت على موبايل مالك وخلته قلب وشه ..
حور رجعت الموبايل لما حست برجليه وهى نازله من على السلم ..خده وقال .. متستنيش لما آجى نامى براحتك
هزت راسها وراقبت طيفة وهو ماشى ..طلعت على اوضتها .. وهى سرحانه .. تفكيرها كله على مالك وقلبها غرقان فى القلق و الحيرة ..هو لية مقاليش ! هى حماتى كل دا كانت فى المستشفى أنا .. محبتش أسأل .. كإنى كنت مستريحة فى عدم وجودها ..! ..
دخلت الاوضة لقت هدومة مقلوعه بطريقة عشوائية .. مرميين على الأرض لمتهم بهدوء ..وضحكت لما حست أن هدومها لقطت منهم ريحة مالك المعتادة الخليط من البرفان الرجالى والعرق حطتهم على السرير .. و خدت نفس وهى بتقوم بسرعة على الدولاب و ..
فى المستشفى _مالك كان بيجرى فى الممرات لحد غرفة والدته وقف زى المتخدر مش قادر يرفع إيدة علشان يفتح ..حس بإيد على كتفه ..كان الدكتور هى حالتها دلوقتى مستقرة شوية .. متقلقش ..
هز راسة بتوتر ..ودخل .. كانت سامية راقدة على السرير وملامحها كبرت ٢٠ سنة .. الإرهاق و التعب حطوا باصمتهم على عيونها و صوتها الضعيف ..دخل و وقف قصادها ..
سامية بتعب .. وحشتنى يا وله ... كدا افوق ملقش جنبى ..
مالك ببحه فى صوتة .. ببقى جنبك كل يوم وأنت مش بتحسى بيا .. راح قعد جنبها على طرف السرير عامله إية
سامية بابتسامة مرهقة .. كويسة . . طول ما أنت جنبى
أنا كويسة ..
مسك إيدها و باسها .. متقلقيش .. هتيجى تعيشى معانا قريب أوى ..
سامية بإستغراب معاكو ..
مالك بلغبطة .. ها ..ا الدكتور كان عايزنى أستريحى شوية على ما اشوفه..
طبطب
متابعة القراءة