رواية لداليا عز الدين
المحتويات
رعد
في مكان آخر
لأول مره نراه تظهر فتاة ما تجلس علي كرسي في قصر و امامها عدة شاشات تظهر عدة أماكن تظهر مكان فهد و ما يحدث هناك و شاشة أخري بها والد فهد كمال و هو يتكلم مع بعض الحراس و شاشة أخري تظهر الشقة التي كان يجلس فيها رعد و لم يعد لها
و شاشة أخري تظهر بيت عائلة رعد
و الكثير من الشاشات تقوم بإظهار الكثير من الأماكن و الناس
الفتاة قريب اوي هخلص منكوا كلكو و من ثم نظرت الي شاشة ما لتقول
الفتاة انا اخلص منهم انت هتبقي ليا انا و بس
لتبتسم بخبث و هي تعيد تشغيل ذالك الشريط فهي الان لا تعلم اين يوجد صاحبه و لكنها قريبا جدا سوف تعلم و لن تتركه مجددا
في اليوم التالي
سافر شريف الي القاهرة و توجه الي البيت الذي كان يجلس فيه رعد
ليجلس بضيق علي أحد الارائك و يقوم بالاتصال برعد لم يرد الاخر ليزفر شريف بضيق قائلا
شريف بضيق مبيردش ليه ده كمان
لينظر امامه بشرود و هو يفكر في الذي حدث البارحة بعد خروجه من عند نغم
بعد خروجه من عند نغم
كان يفكر يا تري ما الذي حدث لها حتي وصل إلي البيت و فوجئ باتصال من شهد ليزفر بضيق و ملل في تلك اللحظة فماذا تريد تلك الان هو حقا ليس بمزاج جيد ليتكلم معها و يمثل كونه يحبها الان ليقوم بالرد و هو يحاول الا يظهر تضايقه الشديد في تلك اللحظة
شريف الو
شهد ايه يا حبيبي عامل ايه
شهد كويسة بعد ما سمعت صوتك مالك النهاردة يعني كنت مختفي و متكلمتش معايا خالص ليه
شريف معلش يا حبيبتي والله مشغول مكنتش فاضي خالص النهاردة
شهد امم مكنتش فاضي بردو و لا نغم هانم كانت مضايقة و كنت بتحاول تصالحها و تعرف مالها
شريف باستغراب نغم و انت ايه الللي عرفك ان نغم مضايقه اصلا
شريف بضيق انت عملتي ايه يا شهد
شهد انا معملتيش اي حاجة علي فكره
شريف بعصبية لا والله و عايزاني اصدق الهبل ده
شهد بقلق في ايه يا شريف اهدي مالك متعصب ليه
حاول تهدئة نفسه فهو للاسف
بحاجتها الآن
ليأخذ نفس عميق ليقول
شريف انا عادي خالص اهو و مش متعصب تقدري بقي تقوليلي عرفتي منين
لاحظ الاخر توتر الاخري الواضح بالنسبة له ليتأكد انها السبب فبالتأكيد قامت بقول لها شئ ما و هي السبب في حاله نغم تلك و ايضا لاحظ محاولتها لجعله هو المذنب في الموقف
الفصل 121314
لاحظ الاخر توتر الاخري الواضح بالنسبة له ليتأكد انها السبب فبالتأكيد قامت بقول لها شئ ما و هي السبب في حاله نغم تلك و ايضا لاحظ محاولتها لجعله هو المذنب في الموقف
ليبتسم بسخرية و قال بنبرة هادئة
شريف بهدوء ممكن بردو يكون توقع و عرفت منين من اخوها هو مش معايا في شغلي و لا ايه
شهد اه اه صح
شريف بقولك ايه انا رايح القاهرة الصبح بدري فهبقي اشوفك بكره بس دلوقتي مطر اقفل سلام
شهد سلام
باك
اخذ يفكر في طريقة كلامها معه البارحة و كيف كانت المحادثة باردة و بها بعض السخرية و كيف كانت ردة فعلها عندما اخبرها بأنه سيسافر الي القاهرة فبالتأكيد قامت
شهد بقول لها شئ ما ربما اخبرتها انه لا يحبها و انه فقد تزوجها لمصلحة لا أكثر
قاطع تفكيره صوت هاتفه ليجد رعد ليرد
شريف بضيق ايه ساعة علشان ترد ما ترد من اول مره
رعد ببرود بس يا عم انت براحة شوية في ايه عايز ايه
شريف بضيق يخربيت برودك يا اخي انا متنيل قاعد في الشقة بتاعتك انت فين
رعد اه لا ما انا سيبتها خلاص
شريف نعم يا اخويا و مقولتليش ليه
ليغلق الهاتف بينما الاخر يكاد ينفجر من الڠضب بسبب برود الآخر
ليقول پغضب
شريف پغضب يلعن ابو برودك يا اخي بني ادم بارد و مستفز
ليقف بضيق و يخرج من تلك الشقة و بدأ بالتمشي في الشارع بهدوء ليستطيع معرفة اذا كان هناك أحد يراقبه ام لا و بالفعل لاحظ وجود بعد الحرس خلفه ليقول بضيق في نفسه
شريف في نفسه ھموت و اعرف ازاي هما أغبية للدراجادي طيب يستخبوا شوية حتي بس مفيش عقل خالص
ليقوم بمنتهي السهولة بتضيعهم فقد كان عددهم قليل من الأساس
ليقول بسخرية
شريف
مش قولت مجرد أغبية
ليتجه الي المكان الذي يوجد به رعد
عند نغم
استيقظت و هي تفكر في أحداث البارحة و امس
لتقف لتتجه
متابعة القراءة