الادهم

موقع أيام نيوز

من جنونه واخذت المقص وقصت خصله لتحطيها اليه ليضعها علي شفتيه ويقول  ايوه كده الواحد يلاقي حاجه تسكته شويه بدل مابقعد اكل بعضي 
فخجلت منه ولبست حجابها وقالت انت مچنون والله 
فهتف  بيكي يا عمري يابت وربنا ماعت قادر ابعد ماتيجي نتجوز وربنا ونطفش واخدك بعيد واشبع منك براحتي وماحدش يلحقنا انا وانت وبس 
فهمست  طب يا اخويا انت خدني وانا اتفضح 
ليهمس ويقترب منها ماعاش ولا كان اللي يفضحك دانا اغطيك بعيوني يا بت انت بتاعتي حد يقرب من حاجتي يلا بقه من هنا عشان انا ماسك نفسي بالعافيه وهيبقي فعل ڤاضح عالسلم وهكلبش فيكي ويقولو الواد العاقل البت هبلته 
لتنسل من بين يديه وتخرج ويبتسم ويقول  الصبر يا قلبي الصبر هانت والله هانت
ذهبت عشق الي البيت لتجد امها تتصنع التعب والهدوء ولاول مره لا ټتشاجر معها علي غيابها او تسم بدنها بكلامها وموشح كل يوم لتجلس بجوارها لتلاحظ السلسله في رقبتها لتغتاظ وتاكل نفسها  جايب حته صفيحه بشلن لا وزمانه مفكر ان جايب الدنيا بلا هم
لتجلس عشق فتهتف امها  حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه 
فهتفت عشق  اه شويه بس الحمد لله بقت احسن 
فقالت  طب خلاص بكره هروح ازورها 
لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش  هتروحي فين يا ماما 
فقالت الام  ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه
ظلت عشق تنظر اليها لاتصدق فنظرت امها اليها  ايه يا بت بتبصيلي كده ليه مش يعني اني مابحبش الواد اني ماعملش الواحب الناس بتسمعني كلام وحش وانا هروح بكره
اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه 
فرحت عشق وقالت  اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب 
واتجهت وقبلتها وتنهدت ودخلت لتنام وهيا تتلمس السلسله تحس ان ادهم معها ويطبطب علي قلبها اما ادهم فكان في حال غير الحال اخذ الخصله ووضعها في منديلا ووضعها علي قلبه وكل فتره يقبلها ويتنهد ويدعي بقرب حبيبته ويحمد ربه علي وجودها في حياته ونام 
في الصباح استيقظت ام عشق وهيا كلها تصميم علي الاقدام علي تلك الچريمه الشنعاء التي سياتي يوما وتقتل به قلب ابنتها وسياتي بعده يوم ټقتل هيا حسره علي ابنتها
نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل لتطرق الباب وتنتظر وتقول  يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي
فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف  والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش 
فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده  تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن 
فهتفت  لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح 
فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه
اتصلت اجلال بكامل لتخبره بانها تمت المهمه بنحاح 
ليهلل لها ويقول نستني بقه لما نسمع الڤضيحه مالناش دعوه وساعتها هنحقق المراد 
لتحمد ربها وتقول خلاص يا جوز بنتي هانت
ليقفل معها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها 
عاد ادهم متعبا من العمل فكان يوما شاقا اجري فيه عده مقابلات لمناقشة مشروعه وتصاميمه مع المهندسين التابعين لعصام ليستلقي علي السرير ليستريح قليلا متعبا متمنيا ان يتم له اموره علي خير لتاتي في باله صوره حبيبته ليهيم بها ويسرح في عالمه ويتذكر ايامهم معا وكان قد عقد عزم علي ان يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب واقفا مذعورا من قوه الخبط ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال فيه ايه 
فهتف الضابط  معانا امر تفتيش يا حيلتها 
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال  حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال دلوقتي نعرف المحترم
وكان فتحي بين العساكر وظل
يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول
تم نسخ الرابط